"أعاتـب فيـــــــك زمانــى "
وأمضيـت العمـرأبحـث عنـك
حُـلم يُراودنـى منـذ الصبـا
وسـرت أجـُوب الطرقـات
وأتـأمل الوجـوه لعلـى أراك
طيفـك يلاحقـنى فـى صحـوى
وأراك حينـمـا يُداعـب النـوم عيـنى فارس أحـلامى
وأبـت عيـنى أن تـرى سـواك
وأبـى قلبـى أن يملكـُه غيـرك
ولكـن أيـن أنـت ؟
وكيـف أجـدك؟
ومــرت بـى الأيـام وتركتهـا تفعـل بـى ما تـريـد فلـم يعـد يعنيـنى سـوى أن أراك يومـاً فـإذا بـك أمامـى نعـم هو !! هـذا صـوته كـم سمعتـه لحنـا ًيناجيـنى فـى سكـون الليـل وذاك بريـق عينـيه كـم أحتوتنـى تلـك النـظرة وتلـك بسمـته كـم كانـت تبهـج صـدرى عندمـا أراها تعلـو وجـه نعـم هـو... الـذى أنتـظرته طويـلاً ونظرت إليه .. أتعـرفـنى ؟؟ أنا مـن رسمـت ملامحـك فى قلبـى بنبـض كلمـاتى
أنا مـن تمنيـت أن ألقـاك
أنا من أحببـتُك قبـل أن أراك !! فهـل ياتُـرى أنـت أيضـاً تهـوانى ؟
وهـل سأسعـد بمـا تبقـى مـن العمـر؟
أم أن شمـسى أعلنـت الرحيـل ؟
وحبيـبى أتـى ولكـن .. بعـد فـوات الآوان !
و أنـك أنـت مـن سأُعاتـب فيـه زمـانى ...