هل مازالت تذكرنا..؟

من زمن الطفولة المشهودة بالصدق والبراءة وأيضا بالمعاناة،
من تلك الزوايا الضيقة التي ارتسمت عليها خطواتنا الحالمة بمدينتنا الخيالية،
آتي إليك .. ذلك الرجل النحيل الأعسر ،
تُرى هل لازلتِ تذكرينه،
تُرى هل مازالت تلك مقطوعات على طرف الفجر في ذاكرتك.؟
منذ الأمس وقد تدفق سيل الذكريات التي لطالما حلمتها معي
إلى أي مكان تقذفنا أيادي القدر إليه،
اليوم لماذا أجد بين الصحف رسم قصيدة مفادها أنتِ
نعم وقد صُرح باسمك يضيء قصيدة جميلة
شفافة اللغة دافئة النغم والإحساس،
صرخت فرحاً تنتشيه دهشة .!!
حتى اختلطت عليا بعض الصور الجملية والأحاسيس العذبة لكِ.

وها أنا آتي إليكِ وفي أعماقي أكثر من مجرد عاشق ملهم بكِ
ربما يكون رجل آخر سبقني إليكِ،
أو ربما تلاشى من قلبكِ ذلك العزف القديم،
العزف الذي يسكنني كل ليلة في ساعة فجر،
أو ربما يقف آخرون بيننا وألف ألف ربما تحاصرني،،؟؟

سؤالٌ يردده الفكر على خيالي الحزين:
تُرى كيف أصبحتِ الآن.. ؟
تُرى هل يستشهد الحب لحال ضعف..؟
فمازالت تلك الملامح الجميلة تزاور خيالي
وأسال عنكِ بين طرقاتها
حتى غبت في ملامح تلك المدينة الساكنة في أقصى الشمال
طويت عليك جوانحي، وهاجساً يملؤني بأنني سألتقي بكِ ذات يوم.

روايتي أنتِ حيث سادني جنون وأنتِ تهمسين
(أحببتك وحدك ولم أعرف قبلك رجلاً،وأحببتني مرة وعرفت قبلي ألف امرأة)
وأيقنت بها جميلة أخسفت أقماري حيث مرت بي صور عديدة وأنا أطوف الجهات الأربعة
ولكن طيفك بقى في زاويا خاصة في أقصى ذاتي،
ذاتي التي رافقتها الأسى منذ أمد بعيد،
قبل عامٍ من الآن زرتِ خيالي حالمةً ووقفتي في أول طريق يؤدي إلى منزلنا
الذي حاكينا تفاصيل بناءة أنا وأنتِ ذات يوم
واليوم زاورني الخيال ماكراً حيث أني وقفت أنا على أول الطريق
حتى شممت رائحة ذكرياتنا ودفئ لحظاتنا..
خُيل لي بأنكِ ستظهرين ذات لحظة من آخر الطريق.

يا أنثى عرفت قلبي منذ ولادة الحب فيه
لم يقصفني الجنون حتى عرفت اليئس منكِ
العزف الذي أتقعن إيقاع تفاصيله تمرد
لم يتمرد عزفي ولكن ما علمته لكِ الأيام
حيث تمردت أوتار عزفك حتى نالت فراقاً
ورماني الصبر على أرصفت اليئس باكياً
بحلمٍ يغلق أجفانه ويقتل الأمل في ذاتي
واحتشدت على شفتي كمية من الأسئلة ولكنها تراجعت لأعماقي
إلا سؤالا اندلق من شفتي:
هل مازالت تذكرنا..؟

رااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
بريق
الله يعطيك العافيه
تقبلي احترامي

تتسامح المرأة بسهوله
ويبقى الرجل فارساً

الاروع تواجدك قيس
الله يعافيك ماننحرم من تواجدك لك منى كل
تقدير واحترام

» مازالت الأنثي في حالة توهان