بامبوزيا يتحول إلى ديكتاتور
قرر صناع فيلم (بامبوزيا) تحويل اسمه إلى الديكتاتور، وذلك بعد أن وجدوا أن الاسم الثاني أنسب لأحداث الفيلم، ويعبر عنها أكثر من الاسم الأول، وكذلك وجدوا اسم (الديكتاتور) أكثر جذبا من (بامبوزيا) في سوق الإيرادات.
وقد انتهى صناع الفيلم من تصويره منذ أكثر من شهرين، كما انتهوا من تصوير أفيشاته، ليصبح الفيلم جاهزا للعرض التجاري، والذي لم يتحدد إلى الآن، ولكن الأقرب أن يعرض الفيلم خلال موسم نصف العام الدراسي.
والفيلم قصة الممثل خالد سرحان، والسيناريو والحوار لميشيل نبيل وعلاء إيهاب في أول تجاربهم السينمائية، أما الإخراج فكان من نصيب إيهاب لمعي، والفيلم بطولة خالد سرحان مع حسن حسني والمطربة اللبنانية مايا نصري، ومعهم عزت أبو عوف وضياء الميرغني وإدوارد وفاروق فلوكس، وتدور أحداث الفيلم حول ابن رئيس جمهورية سابق تتغير حياته إلى النقيض بعدما يترك والده الرئاسة، ويصبح معدوم القيمة بعدما كان يعيش في ظل السلطة والمال، وذلك في إطار من الكوميديا السياسية، وفي دولة متخيلة تحمل اسم "مامبوزيا" تنتمي إلى دول العالم الثالث.
الفيلم كان قد تعرض من قبل لمشاكل رقابية متعددة، ظل كثيرا في أدراجها ولجأ صناعه إلى لجنة التظلمات أكثر من مرة، حتى تدخل في النهاية علي أبو شادي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية شخصيا لإنهاء هذه الأزمة، والسماح بتصوير الفيلم.
[ 2009-09-15 ]
محمد عبد العزيز من القاهرة