الحب قد يسبب الكثير من الآلام، او هكذا يعتقد الكثيرون، لكن فريقا علميا امريكيا وجد انه قد يخففها ايضا.
فقد اظهرت الفحوص التي اجراها الباحثون بالرنين المغناطيسي ان مناطق في الدماغ يهيجها الالم الجسدي تستجيب ايضا لمشاعر الهوى.
ونفذ الفريق الباحث تجربة على 15 طالبا حيث سببوا لهم الما جسديا خفيفا، مع التأكد مما اذا كان النظر الى صور محبوبيهم ينسيهم الالم.
وركزت الدراسة على اشخاص بدأوا علاقات عاطفية جديدة، مما يعني ان "مسكن الحب" قد يزول اثره مع الزمن.
ومعروف عند العلماء ان مشاعر الحب مرتبطة بمناطق في الدماغ مسؤولة عن افراز مواد تعطي احساسا بالمتعة مثل الدوبامين، والتي ينتجها في مواقف مختلفة تتراوح بين تناول الحلويات و تعاطي الكوكايين.
وشملت الدراسة التي انجزت في جامعة ستانفورد شبانا في الاشهر الاولى من علاقتهم العاطفية، وطلبوا منهم احضار صورة المحبوب. اما الالم الخفيف فاستخدم فيه قطعة معدن ساخنة.
وقال الدكتور جاريد يانغر ان الطريقة التي يسكن بها الدماغ الالم في هذه الحالة "اكثر بدائية"، واشبه ما تكون بطريقة عمل المسكنات الافيونية.