سؤال لكل أم : هل أنت محاورة جيدة لأولادك المراهقين
مرحلة المراهقة من أطول المراحل التي تمر بعمر الإنسان... فهي تحمل العديد من المواقف والتصرفات التي يتعرض لها الآباء والأبناء سوية... ومن الأساليب التربوية الناجحة للتعامل مع الأبناء في مرحلة المراهقة أسلوب فتح الحوار المستمر وبناء صداقة مميزة بين الأب وأبنائه والأم وأبنائها.. عزيزتي الأم نقدم لك في هذه الصفحة اختبارا يساعدك على معرفة مدى نجاحك في إقامة حوار بينك وبين أبنائك المراهقين؟
بادري بفتح محاور النقاش واستمعي مطولا لأبنائك
1. لاحظت أن ابنتك تطيل الجلوس بمفردها في غرفتها الخاصة وغير متحمسة للجلسات الأسرية فإنك:
أ- تنهرينها بشدة على جلوسها بمفردها وتأمرينها بالمشاركة في مجلس الأسرة.
ب- تطرقين الباب وتدخلين لتبدئي معها حوارا لطيفا.
ج- تحاولين تجاهل الأمر إلى أن ينصلح الحال دون تدخل منك.
2. يجلس ابنك أمام جهاز الكمبيوتر لفترات طويلة جدا للتحدث مع أصدقائه عبر ( التشات) أو ( المسنجر) فإنك:
أ- تطلبين منه إقفال جهاز الكمبيوتر فورا وإلا ستمنعينه منه بتاتا.
ب- تجلسين بقربه أمام جهاز الكمبيوتر وتبدئين بنقاشه حول أصدقائه وتفتحين معه حوارا عن أهمية الوقت بشكل مفيد.
ج- تتركينه على ما هو عليه لأنه في فترة عمرية حرجة وغالبا ستمر بسلام.
3. شعرت أن ابنتك لا تبوح لك بأمورها الخاصة وتخص صديقاتها بأسرارها، فإنك:
أ-تغارين من صديقاتها وتحاولين منعها من لقائهن.
ب-تحاولين في البداية كسب ثقتها بالتحاور معها ونقاشها في العديد من المشاكل التي قد تتعرض لها.
ج-تعتبرين أن هذه الأمور من سمات مرحلة المراهقة ومن حق ابنتك أن تقوي علاقاتها مع الصديقات.
4. في احد الأيام ، عاد ابنك متأخرا إلى المنزل فإنك:
أ- تستقبلينه بوابل من الأسئلة والصراخ حتى تعرفي سبب تأخره.
ب- تحدثينه برفق وتخبرينه بأنك قلقت عليه وتشركينه في إعداد وجبة العشاء وتفتحين معه حوارا.
ج- تتجنبين سؤاله وتظهرين علامات الضيق في سلوكك معه.
5. كلما حاولت فتح درج من أدراج مكتب ابنتك أو خزانتها تجدينه مغلقا، فانك:
أ- تغضبين وتعنفينها وتسألينها بغضب: ما الذي تخفينه في هذه الأدراج.
ب- تتعاملين مع الأمر ببساطة، فقد أصبحت ابنتك كبيرة إلى حد ما ويجب احترام خصوصيتها، وتبدئين بحوار لطيف بينك وبينها لتشعريها بمدى ثقتك بها.
ج- تتجاهلين هذا الأمر وتعتبرينه من تصرفات المراهقة.
6.بدأ ابنك في استخدام بعض الألفاظ الغريبة التي يستخدمها الشباب هذه الأيام، فإنك:
أ- تأمرينه بشدة أن يكف عن استخدام هذه الألفاظ الغريبة معك.
ب- تستغلين الوقت المناسب لمناقشته بهدوء وتشرحين له ان هذه اللهجة غير لائقة وتعطين انطباعا سيئا عن مستخدمها.
ج- تلتزمين الصمت وتتركينه يستخدمها أسوة بأصدقائه حتى لا يشعر بغربة بينهم.
7. لفت نظر ابنتك بعض موديلات الملابس التي لا تليق بالفتاة المسلمة وأبدت رغبتها في الشراء فانك:
أ- تمنعينها من الشراء بتاتا دون إبداء الأسباب.
ب- تبدئين معها بنقاش حول إمكانية اختيار أكثر الموديلات اعتدالا وارتدائها عند استقبال صديقاتها داخل المنزل.
ج- تشترين لها ما تشاء حتى لا تشعر بالنقص بين صديقاتها.
8. يلح عليك ابنك لزيادة مصروفه اليومي فانك:
أ- لا تستجيبين لطلبه وترفضين دون نقاش
ب- تستفسرين منه عن جدية مطلبه وتفتحين معه نقاشا حول أسباب زيادة المصروف ومدى احتياجه الحقيقي لذلك.
ج- تعطينه ما يريد حتى لا يشعر بالحرج بين أصدقائه.
9. بدأت ابنتك في طرح استفساراتها حول تجربتك في الحب والزواج ، فانك:
أ- تغضبين منها وتسألينها كيف تجرؤ على سؤالك عن هذه الأمور الخاصة
ب- تشعرينها بسعادتك لأنها سألتك عن تجربتك وتسردين عليها تلك التجربة مع الحرص على أن تكون التفاصيل مناسبة لعمرها.
ج- لا تجيبينها أبدا، فهي ما زالت صغيرة.
10. لاحظت تأثر ابنك بشخصية صديقه المقرب إلى حد التقليد فانك:
أ- تنزعجين بشدة وتقللين من شأن هذا الصديق.
ب- تبدئين معه حوارا عن أسباب إعجابه بشخصية صديقه وتناقشينه عن مدى تأثره بهذا الصديق وتبدين إعجابك بشخصيته هو الحقيقية وتفضيلك لها.
ج- تتجاهلين الأمر تماما.
* عزيزتي الأم : اكسبي حب أبنائك وازرعي ثقتهم في أنفسهم من خلال الحوار البناء.
* تجاهل بعض تصرفات المراهق قد تعرضه لمشكلات يصعب التغلب عليها.
التقييم:
* غير المحاورة: إذا كانت أغلب إجاباتك (أ).
عزيزتي: إن أسلوبك الذي تستخدمينه يفتقر للحوار ويبتعد كل البعد عن المناقشة والتواصل.. فطريقتك في التعامل مع أبنائك المراهقين تعتمد على الشدة وإصدار الأوامر دون مناقشة، فتحوليهم إلى آلة لتنفيذ الأوامر دون أن يفكروا أو يعبروا عن أرائهم.. لذلك ننصحك بمراجعة أوراقك وحساباتك، فأبناؤك في مرحلة المراهقة ويحتاجون منك إلى محاولات فتح آفاق للحوار والمناقشة بأساليب عدة فيمكنك تخصيص يوم في الأسبوع تسمينه ( يوم المصارحة) تجتمعين فيه مع أبنائك وتتناقشون فيما يضايقهم ويقلقهم بأسلوب بسيط وتفتحون معا حوارا للتغلب على هذه المشاكل أو المضايقات.
* المحاورة الرائعة: إذا كانت اغلب إجاباتك (ب) :
عزيزتي: أنت تستطيعين أن تحتوي أبناءك وتصرفاتهم المراهقة بالحوار والمناقشة البناءة ، فتتمكني من كسب ثقتهم وبالتالي التغلب على أية مشاكل قد تواجههم . إن إتباعك الحوار مع أبنائك يشجعهم دائما على مصارحتك بما يقلقهم لتدليهم على الحل السليم، فتجنبيهم الأزمات النفسية والتصرفات الهوجاء التي يتعرض لها المراهق في هذه المرحلة.. استمري على هذا المنوال لأنك بفضل أسلوب الحوار تحافظين على العلاقة الحميمة بينك وبين أبنائك المراهقين.
* سلبية وتتجاهلين أبناءك: إذا كانت اغلب إجاباتك (ج)
عزيزتي: إن استمرارك في استخدام أسلوب التجاهل والسلبية مع أبنائك المراهقين سينعكس سلبا عليهم.. فهم في هذه المرحلة في حاجة إلى شخصية قوية قادرة على اتخاذ القرار والمشاركة بالحوار لمساعدتهم على تخطي هذه المرحلة الحرجة من حياتهم.. لا بد أن تدعمي وجودك في حياتهم بشكل اكبر كي لا يحاولوا أن يجدوا النصح والإرشاد والمثل الأعلى في خارج نطاق العائلة.. وما يترتب على ذلك بالطبع من مشاكل وأزمات نفسية تؤثر في حياتهم المستقبلية.. عزيزتي: أبناؤك بحاجة لشخصيتك الايجابية والتحاور والمناقشة فلا تبخلي عليهم بذلك.
منتديات جنيفا الأروع ... الأحلى .... الأجمل .... الأمثل