أحتاج لك وإللي خلق في الجسد روح
أحتاج لك
أحتاج لوجودك بحياتي ومابي عني تروح
أحتاج تضم خفوقي وتسمع وش بداخلي من البوح
أحتاج لك
إنتظرتك وطال إنتظاري
ورأيت قواي وقد داهمها الخمول
وقفت طويلا حتى جثت أقداي على ركبها منهكه
لم أمل من إنتظارك وشوقي لرؤيتك
بل إن فؤادي زاد عذابه ويريد من يضد جروحه
بل زاد من شوقي لك وحارت دمعاتي من فرط إشتياقي
حتى كاد شوقي يفضح ويفصح عما بداخلي
إشتقت لك بصمت ... وإنتظرتك بصمت ... وطال صمتي حتى الجمني
أحتاج بين الأضلاع تحضني وتهمس بحبك في أذني
أحتاج لك
إن للقلوب العاشقه نبض
بالحنين والإشتياق
قلوبا تعزف لحنا فيض
من الحب والغرام
قلبي ينبض لك وهو لم يلتقي بك بعد
وزاد شوقي وأكاد أبكي من ألم البعد
أشعر بك قريبا مني ولكنك
عني بعيد ليس بأحاسيسك
بل أعلم أننا نتبادل هذا الشعور
ولكن البعد بعد الوطن .. بعد الاراضي التي تضم روح في جسدين
اشعر بحبك لي وحنينك مثلما يشعر قلبي لك
قلوب تنزف عشقا وهي بعشقها مفضوحه
فأحاول أن أكتم تلك الأحاسيس ولكن عيوني تفضح غرامي وحنيني
فا علم يقينا بأني وعدتك وسأظل على وعدي
بأني سوف أنتظرك بكل ما أوتي قلبي من قوة من الصبر والجلد على الإنتظار
حتى لو كانت سنين الإنتظار في إزدياد فلم تكن 8 سنوات كفيله بأن تفقدني صبري وقوتي على التحمل
والإنتظار ولم تجعلني أيأس من قدومك
بل كل يوم يزيد إشتياقي لك وعدم ضعفي ولم أكون في هذا الوقت كله أشعر بالملل
فا كتشفت أنك شيء ثمين بحياتي حتى أحصل عليه لابد من التعب والمعاناه حتى أقدر وجودك معي وأعلم أنك بالأعماق تسكن وأنني سوف أنتظرك
وعلى يقين بأن الله لن يخذلني وأنه لن يخيب رجائي وظني
واعلم ان (شوقك) كما أسميتني
أنني أنتظرك برغم ألمي من بعدك
وأعلم أنني في حنين للقياك مها طال غيابك
وأعلم أنني في إشتياق للحنان إللي سكن بداخلك
وابتسم لأني وإن كنت أكتم عبراتي من فراقك
فإنني أبتسم إذا زار البال طاريك
فلك حبي وشوقي
سأظل أنتظرك (شوقك)