الشاعر ابراهيم الخطيب
رام الله : رحل عن عالمنا أمس الشاعر الفلسطيني د.إبراهيم الخطيب عن عمر يناهز 73 عاما ، وذلك بعد معاناة مع المرض.
وبحسب صحيفة "الدستور" الأردنية كان الراحل من مواليد قرية "قومية" الفلسطينية، وحاصل على بكالوريوس الطب العام من جامعة دمشق عام 1973 ، وشهادة البورد الأمريكي عام 1981.
صدر للشاعر الراحل العديد من الدواوين الشعرية والتي لاقت اهتماما كبيرا من النقاد الأردنيين والعرب ، من دواوينه نذكر
" غنّ لي غدي" 1984 ، و"قناديل للنهار المطفأ" 1985 ، و"عزالدين القسام" 1986 ، و"حظيرة الرياح" 1987 ، و"ألوذ بالحجر" 1989، و"وجها لوجه" 1990 ، و"سنابل الأرجوان" 1991 ، و"دم حنظلة" 1992 ، وغيرها، كما ترجمة أشعاره لعدة لغات، وكانت له مشاركات في الكثير من المهرجانات الشعرية المحلية والعربية مثل مهرجان جرش ، ومهرجان المربد.
يقول الشاعر في إحدى قصائده المعنونة بـ "ربيع عينيك":
ربيع عينيك هذا الأخضر الثملُ
أم جدولٌ فاض فيه الشعر والغزلُ؟
لو كل عرقٍ تروّى فيّ عن ظمأ
لزمجر البحرُ أن الماء لا يصل
هل الكواكب خجلى منك حين هوتْ
ولم يكن من سجايا النجمةِ الخجل؟
أهودجٌ فوق هام الريح موكبهُ
أم نزوةُ العطر فالأزهار تحتفل؟
أم جادنا الغيثُ فالآمالُ مورقةٌ
والصخرُ والطيرُ والأغصانُ تغتسل؟
ماذا أصاب رصيفاً كان منشغلاً
لكنه الآن في عينيك منشغل؟
يا فتنةَ اللحظ هذا الهُدْب مشكلتي
هل جفّ حبري أم استعصتْ بيّ الجُمل؟