هل تريد أن تصبح حكيماَ؟من
هو الشخص الحكيم؟ هل هو الشخص الحذر، الهادئ، العالم ، الفيلسوف أو المسن .
بالتأكيد أن ربط الحكمة بكبار السن خطأ كبير، لأن المسنين ليسوا حكماء
بقدر ما هم حذرين وهادئين والخوف ليس حكمة بالتأكيد.
العلم يكتسب بالدراسة والبحث أما الحكمة فهي شكل من أشكال النمو العاطفي
والروحي والاجتماعي، وهي متاحة للجميع وليست حكراَ على عمر أو عرق أو جنس.
جرب أن تكون حكيماَ باتباع الطرق التالية:
1- استمع لنفسك: علينا أن نتعلم أن نغمض عيوننا وننظر إلى دواخلنا ونفهم أنفسنا بشكل جيد قبل أن نفهم الأخرين.
2- البحث عن الحقيقة: الوهم والأمل هما عدوا الحكمة، علينا الاعتراف فقط بكل ما هو حقيقي.
3- الانعتاق عن الوسط المحيط: هذا يجعلنا أقل تأثراَ بالماديات التي تحيط بنا من كل جانب.
4- الابتعاد عن الأحكام المسبقة: علينا أن نبتعد عن الأحكام السريعة عن
تصرفات المحيطين بنا، يجب محاولة تفهم جميع الظروف المحيطة قبل إطلاق
الأحكام.
5- الحياة في الحاضر: إن الابتعاد عن الوهم والأحلام يجعلنا ندرك أن الماضي قد ولى وأننا يجب أن نعيش الحاضر بكل أبعاده.
6- التعاطف والأخلاق: هما عاملان أساسين لإرضاء الروح قبل إرضاء الناس،
التمتع بالأخلاق الكريمة سمة قد يعتبرها البعض ضعفاَ ولكنها في الحقيقة
أساس الحكمة في التعامل مع الناس.