أعلن المطرب المصري تامر حسني تأييده لثورة
شباب 25 يناير، وقدم تعازيه لأهالي الشهداء الذين سقطوا حتى الآن، مشيرا
إلى أن موقفه جاء بعدما اطلع على حقيقة الأحداث كاملة من كافة وسائل
الإعلام، خاصة وأنه في البداية لم يكن يعرف الخطأ من الصواب.
جاء ذلك بعد مطالبته في وقت سابق المتظاهرين
بالعودة إلى منازلهم حقنا للدماء، وقال: “إن التغيير الذي طالب به الشباب
حدث بالفعل، لذلك وجب عليهم الرحيل لإنهاء الأزمة وعودة الأمن
“.
وقال حسني في اتصال هاتفي مع برنامج “مباشر
مع عمرو أديب” على قناة “الحياة” الفضائية مساء الأحد 6 فبراير/شباط:
“عندما قامت انتفاضة المتظاهرين كنت في هولندا أقدم حفلا هناك، ولم أكن في
مصر، وسمعت وقتها من أمي أن هناك مخربين يدخلون بيوتنا ويحتلون بلادنا، وأن
هناك عملاء أجانب”.
وأضاف “كان عندي بعد حفلة هولندا جولة في
أمريكا وكندا كنت سأقدم خلالها ست حفلات، لكني قمت بإلغائها، وقد سمعت
وقتها عن الثورة والفوضى التي حدثت بالبلاد وعدم الأمن الذي يعيش فيه
الناس”.
الإفراج عن المعتقلينوأوضح الفنان المصري أنه بعدما سمع خطاب
الرئيس مبارك الأخير تعاطف معه، وكان مع عدم إهانة الرئيس، مشيرا في الوقت
نفسه إلى “أنه في البداية لم يكن يعرف الخطأ من الصواب، وأن الأمور عندما
استقرت عنده عرف الحقيقة كاملة، وتأكد من أن ثورة الشباب طاهرة”.