المرأة تختار بين رجلين احدهما هادئ الطباع وواثق من نفسه وآخر متقلب وعصبي المزاج الرجل العصبي قد يحول حياته وحياة أسرته إلى نار مستعرة إن لم تتسلح زوجته بالصبر في التعامل مع فورات انفعاله
الرجل هادىء الطباع المسالم الذي يتناقش
ويتفاهم مع زوجته بكل هدوء هو عملة نادرة جداَ فى مجتمعنا العربي. ربما
بسبب كثرة ضغوط الحياه اليومية سواء في العمل او المنزل او اي مكان اخر أو
ربما بسبب تربيته الشرقية التي تسمح له باستخدام حقه الطبيعي بممارسة
عصبيته على زوجته، أو لأنه بكل بساطة رجل عصبي بطبعه.
صورة توضيحيةالرجل العصبيوسريع الانفعال قد يحول حياته وحياة أسرته إلى نار مستعرة إن لم تتسلح زوجته بالصبر في التعامل مع فورات انفعاله.
عزيزتي:
إليك بعض الأمور البسيطة قد تساعد كثيراً على
تحويل غضب الزوج وانفعاله إلى طاقة بناءة لمساهمة في بناء الأسرة بدلاً من
تضخيم المشاكل ككرة الثلج، من هذه الأمور:- التوقف عن النقاش في اللحظة المناسبة
وعدم الاستمرار في مناقشة الموضوع نفسه عندما تبدأ ظواهر الانفعال في
الظهور لديه، وهذا لا يعني إطلاقا أن نقبل كل ما يصدر عنه رغبة في تجنب
انفعاله، ولكن المقصود هنا إرجاء المناقشة لوقت آخر.
- استخدام الطريقة التي يفضلها الزوج في
النقاش، فبعض الأشخاص – في الغالب – لا يفضلون سياسة الأمر الواقع، والتي
هي أصلا عادة سيئة في الحياة الزوجية، ولكنها غالبا ما تكون تحت تأثيرات
أكثر سلبية مع الأشخاص الانفعاليين.
- لا يجب أن تنفعلي مع انفعاله فهذا يزيد الأمر سوءاَ، تحلي بالصبر والهدوء ولا تعتمدي المثل القائل: لا تخمد النار إلا النار.
- اختاري الأوقات المناسبة للنقاش، فوقت
الظهيرة وعند العودة من العمل يكون الزوجان متعبين ولا مجال للنقاش وعرض
الآراء بدون عصبية. ولكن في وقت العصر وبعد الاستيقاظ من نوم القيلولة يكون
الإنسان مستعدا للاستماع لرأي الآخر وللحوار.
المرأة عندما تختار بين رجلين
من جهة أخرى، كشفت دراسة نفسية ان المرأة عندما تختار بين
رجلين احدهما هادئ الطباع وواثق من نفسه وآخر متقلب وعصبي المزاج فانها بعد
الدراسة العميقة والتفكير المنطقي سوف تختار الرجل صاحب المزاج العصبي.
تتخذ المرأة هذا القرار الخطير لانها تدرك بغريزة الانثى انه اقل عنادا ومن
السهل قيادته عن النوع الهادئ المرح الذي يعلم تماماً متى يغضب ومتى يقدم
تنازلات لصالح الزوجة.