يلعب لاعبو برشلونة بفوضى كبيرة أمام
منافسيهم. حيث يقدم الفريق مباراة جيدة جدا وتكون وفعاليته عالية جدا .
ستصبح
الأهداف أحد الأطراف الرئيسية في الموسم الثالث أمام نادي برشلونة بقيادة
مدربه بيب غوارديولا. فقد سجل الفريق 61 هدف الدوري (في 19 مباراة، أي
بمعدل 3.2 في المباراة الواحدة) و 93 هدف في 32 مباراة رس...مية
بهذا الموسم (بمعدل 2.9). فقد واصل النادي تقدمه بتسجيل الأهداف في
المباراة الأخيرة أمام ملقا، ولمواصلة التقدم الحالي، نادي برشلونة قد يحطم
الأرقام القياسية في هذا الموسم وللوصول إلى رقم إعجازي، يمكن له أن يقترب
من تسجيل 120 هدف في 38 مباراة.
ولقد سجل النادي الكاتالوني بشكل
فردي 61 هدف في بطولة الدوري، على الرغم من أن هذا الرقم كان أمام أشبيلية،
65 هدف في 19 مباراة من المرحلة الأولى في موسم (1940-1941)، وهو تاريخ
الفريق الأكفأ. ستة أهداف للفريق من شأنها أن تجعل برشلونة في اليوم التالي
يحطم الرقم القياسي في الجولة 20 (66 هدف).
من حيث الأرقام
المطلقة، يأمل النادي في هذا الموسم بتحطيم الرقم القياسي في الدوري الذي
حدده ريال مدريد (107 هدف في 38 مباراة) في موسم 1989-1990. وكان بيب قريب
جدا من الوصول إلى هذا الرقم بموسم 2008-2009 عندما احتل المركز الأول
برصيد 105 هدف في الدوري. وكان بوبي روبسون في موسم 1996-1997، أول مدرب لـ
برشلونة يحتفل بالذكرى المئوية (102 هدف)، ولكن سجل فريقه هذا الكم من
الأهداف بعد أن لعب 42 مباراة.
وكان فريق غوارديولا قريبا من الدخول
إلى المئوية في الموسم الماضي، ولكن بقي مع تسجيله لـ 98 هدف في 38 مباراة
في الدوري. من الواضح أن فريق المدرب الكاتالوني يطمح دائما للتغلب على
السجل المطلق في الدوري.... في المتوسط، على الأقل، يشجعنا على الاعتقاد
بأن هذه المرة إذا كان يستطيع تسجيل رقم قياسي بتسجيل الأهداف فإن ذلك
سيبقى لأكثر من 20 عاما.
برشلونة، كما قال مدربه بعد مباراة يوم
الأحد على ملعب الكامب نو ضد ملقة، "لم نلعب لتشويه سمعة الخصم". اللعب من
أجل الفوز والذهاب إلى الأمام بشكل أكثر، ليكون قادر على المنافسة لمدة
تسعين دقيقة. إن الطريقة الوحيدة لتنفيذ ذلك هو أنه لا يزال مصرا على نفس
خارطة الطريق، وأسلوب لعب النادي، والذي ليس سوى الالتزام بكرة القدم
الهجومية.
بذلك وحده يمكن أن نفهم أن هناك جوع لفريق برشلونة، إذا
كان يستطيع إنهاء المباريات بـ 5 أهداف، فسوف لن يعمل على تسجيل 4 أهداف.
في الواقع أن أهداف برشلونة هذا الموسم في أوروبا (أكثر من 4 أهداف) في
11مباراة. في الموسم الأول لـ بيب، سجل النادي 17 هدف، والثاني 15. وهناك
المزيد من الأدلة على أن هجوم النادي لديه التزام طويل ولا يمكن أن ينظر
إليه باعتباره بدعة في هذا الموسم. بطبيعة الحال، تحقق الرقم القياسي
للأهداف في مباراة واحدة في العام الحالي، عندما فاز الفريق الكتالوني بـ
0-8 على ألميريا.
وعلى أية حال، البطل العالمي يريد فرض أقدامه
بالأرض. فـ غوارديولا يهتم بخفض النشوة التي تولد جمع أرقم الفريق القياسية
من يوم لآخر. وهي الأرقام التي تعزز أسطورته