قصة في قصيدة للشاعر عمر الفرار موضوعها واحد يحب بنت خايف يلاقي البنت ويعطيها الرسالة ارسل واحد يعطيها الرسالة لكن الشاعر الكبير صاغها بطريقته :-
اخوي اشوفك
توها مرت
خف رجلك خطملها
شلون حية بظلمة تمشي
تلبد ورواغ مثلها
خلي اعصابك متينة
واعبر الشارع قبلها
وقفلها عاليمين وحين تعبر انده الها
اعطيها مني هالرسالة
قلها لعيونك رسلها
غيرها ما يقرى خطي
لا يهمك من حملها
محيرة بالغاز عجبه
وهي تدري شلون حلها
لا تخاف بكل هداوة توكل واقحم نزلها
ما احد فيهم يعرفك
يقولوا تايه مر سلئها
يلا اشوفك مالي غيرك
معركة وحدك بطلها
اني واقف بانتظارك اخاف يشوفوني اهلها
تقوم القيامة عراسي
و يوصلك طارف بللها
راح الخوي وقف نطر
يستنى هلة هالقمر
هل القمر وطل وعبر
ناداها رفت بالنظر
قال الها عندي لك خبر
رجعت له بلغها الخبر
قالت له وينه ما لفى
ودزك على نار الخطر !
لا هو مريض ويعتذر
لاهو بسجن ولاهو بسفر
دلك علينا وانسحب
مو هاذي اخلاق العرب
جبّن يجي واستغشمك
مافي ولا غيره سبب
اجرى عليك التجربة
ونجحت مراسل وظفك
ناقصني الغاز بورق ؟
قصر معي وما انصفك
ممنونة لك
كل شكري لك
اشقدك وفي وما الطفك
حيث انتا طيب انصحك
احذر تجيني ان كلفك
لا شفتك ولا شفتني
وانكر عليه ان حلفك
يلعب معك لعبة ذكا
وناوي عليك وصرفك
روح ابتعد عجل ترى
لو مر اخوي وصادفك
يشعل فضيحة للسما
ويلعن ابو الي خلفك
الشاعر الكبير عمر الفرا