الإمارات تكتفي بالتعادل أمام كوريا الشمالية في أمم آسيا تعادل سلبياً المنتخب الكوري الشمالي مع المنتخب الإماراتي، ضمن منافسات
المجموعة الرابعة لكأس آسيا الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة حتى الـ29
من شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
ويلتقي العراق حامل اللقب مع إيران في المجموعة ذاتها.
وخسرت جميع المنتخبات الخليجية التي لعبت حتى الآن، قطر المضيفة أمام
أوزباكستان صفر-2، الكويت أمام الصين صفر-2، السعودية أمام سوريا 1-2،
البحرين أمام كوريا الجنوبية 1-2.
وسوريا هي صاحبة الفوز العربي الوحيد حتى الآن، في حين أن تعادل اليوم هو الثاني للعرب بعد أن كان الأردن تعادل مع اليابان 1-1.
يذكر أن كوريا الشمالية كانت فازت على الإمارات ذهابا وإيابا في التصفيات
الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010 حيث
حجزت بطاقتها للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1966.
وأحرجت كوريا الشمالية البرازيل في كأس العالم قبل أن تخسر أمامها 1-2، ثم
لقيت خسارة ثقيلة أمام البرتغال صفر-7 وأخرى أمام ساحل العاج صفر-3.
ولم يسبق لاي من المنتخبين ان توج بطل لاسيا، مع ان الامارات كانت قريبة من
ذلك على ارضها عام 1996 قبل ان تخسر امام السعودية بركلات الترجيح 2-4 بعد
تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر، كما انها حلت ثالثة في
هيروشيما عام 1992.
اما كوريا الشمالية فحلت في ابرز نتائجها رابعة في الكويت عام 1980، وخرجت من الدور الاول في اليابان عام 1992.
كان منتخب كوريا الشمالية الطرف الافضل في ربع الساعة الاول محاولا تسجيل
هدف السبق لكن الدفاع تعامل مع محاولاته بالطريقة المناسبة، ثم تسيد
"الابيض" الاماراتي المجريات وحصل على عدد من الفرص خصوصا عبر احمد خليل
واسماعيل مطر ثم في الثواني الاخير بواسطة يوسف جابر.
وكادت تشكل الدقيقة الثامنة منعطفا في المباراة حين احتسب الحكم الماليزي
محمد صالح صبحي الدين ركلة جزاء اثر لعبة مشتركة بين حمدان الكمالي وجونغ
تاي سي، انبرى لها هونغ يونغ جو وسددها مباشرة بالعارضة قبل ان يبعدها
الدفاع الى ركنية.
وكانت اول محاولة اماراتية باتجاه المرمى من كرة لاحمد خليل في متناول الحارس ري ميونغ غوك في الدقيقة 22.
واعطت هذه الفرصة الاماراتيين دفعة معنوية للبدء بتنظيم هجماتهم فوصلت كرة
اثر معمعة داخل المنطقة امام اسماعيل مطر على مقربة من المرمى حاول وضعها
في الشباك لكن الحارس كان اسرع في الخروج للتصدي له منقذا الخطر (23).
وافلت مرمى كوريا الشمالية من هدف بعد 3 دقائق حين ارسل المخضرم والمتخصص
بالكرات الثابتة سبيت خاطر كرة من ركلة حرة كانت في طريقها الى المرمى لكن
حمدان الكمالي تدخل وحولها برأسه فوق العارضة مباشرة.
وازدادت الفرص الاماراتية المهدرة بعد ان تلقى احمد خليل كرة في الجهة
اليسرى من المنطقة وتابعها بتردد فتابعت طريقها الى جانب القائم الايسر
(30)، ثم كانت ابرز محاولات المباراة بتمريرة انيقة من عامر عبد الرحمن من
منتصف الملعب تقريبا الى داخل المنطقة حيث المتابع اسماعيل مطر الذي اكملها
بطريقة استعراضية قريبة جدا من المرمى (32).
وهدأ الايقاع قليلا حتى الدقيقة الاخيرة من الشوط التي كادت تحمل هدفا
اماراتيا حين نفذ سبيت خاطر كرة من ركلة حرة من الجهة اليمنى حضرها وليد
عباس برأسه داخل المنطقة الى يوسف جابر امام المرمى لكنه تابعها بلمسة
واحدة عالية عن العارضة.
وبدأ المنتخب الاماراتي الشوط الثاني مهاجما بحثا عن التسجيل، واول فرصه
جاءت من كرة قوية لسبيت خاطر بعيدة عن الخشبات (50)، ثم اطلق اسماعيل مطر
كرة صاروخية من نحو ثلاثين مترا فوق المرمى (55)، اتبعها بواحدة قوية جدا
ايضا قريبة جدا من القائم الايسر (57).
وغابت الفرص الخطرة عن المرميين حتى ربع الساعة الاخير بعد ان اخطأ الطرفان
في التمرير فكثرت الكرات المقطوعة والعشوائية الى ان ايقظ المدافع خالد
سبيل الحارس الكوري الشمالي حين سدد كرة قوية مرت قريبة من القائم الايمن
(75).
وتدخل مدرب منتخب الامارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش لتفعيل اداء لاعبيه فاشرك سعيد الكثيري بدلا من احمد خليل في خط الهجوم.