عليك السلام قاتلي
ءالآن تسألني الرجوع ؟!
هذي ختام رسائلي
مولاي أطفأت الشموع
ونهبت خير جداولي
وسكرت من خمر الدموع
وتقول أنك عاشقي ..!
رباهُ .. يالك من قنوع ..!
دع عنك وجهًا زائفًأ
واخلع ثياب الأنبياء
كم من مساءٍ تركتني
والقلب يرجوك البقاء
يشتاق منك التفاتةً
ثغرٌ تزين للقاء
خدٌ تثور دماؤه
شعرٌ كأحلام المساء
وتركت كل مفاتني
وذهبت يسبقك العباء
كم عدت عند الفجر
يملؤك اشتهاء
وقد احتضنت وسادتي
كي ما أكفن كبريائي
لم تلتفت لمشاعري
ورحت تسخر من بكائي
وتضمني .. يمامةً ..
في حضن نسرٍ بالعراء
تغتال في أنوثةً ..
هدأت وأعياها التنائي
لستُ الغبية سيدي
بل أنت أغبى الأغبياء
أهملتَ قلبًا عاشقًا
وأنوثةً تبغي ارتواء
فلتمضي في دنيا الهوى
ما بين أحضان النساء
غدًا ستعرف من أنا
في عالمٍ عدم الوفاء