#00366c]دنيا تئن في زمن الصمت
ها قد عدْتُ فأين أنتِ ..؟!
من ذا يجيبُ وجومَ صمتي..
أطال بكِ انتظاري فارتحلتِ ؟ أم توسدت الثرى حزن الفراق؟
قلبي غدا كمداً يراق
هاكِ خدي فاصفعيه وإن شئتِ فاسحقيه
واغرسي بعينيْ أظفارك
ألفٌ و ميمٌ ثم ياء
أهازيج الطفولة والنقاء
تاءٌ وراءٌ ثم فاء
تراتيل المواجع والجفاء
مهاجــرٌ وقد أتى.... سأم الثَّراءَ عشق الثَّرى
ليس يبصر غير بعثرت اللُحُف وبقايا دواءٍ وفتات رغيف
أين أنتِ.............أماااااه !!
التوقيع:
[u]عاق..
صفعتني
فسمع صوتَ ارتطام الحقِّ في داخلي........!!
وعند اللــه تجتمعُ الخصوم
التوقيع :
مظلوم
بعد اليوم لن أفتح لكم باباً ولن ألقي لكم بالاً
وسأغلق كل المنافذ وبزنزانتي أتقوقع !
وحدي سأعيش...
بـأمسي و حاضري وغدي
لن تُمطر بعدكُم عيني ولن تُعزفَ عبارات الرّجاء!
أعلنت المحبة في قلبي انتحارها
فشيعوها أولا تشيعوها فارثوها أو اهجوها فدفنوها أو القوها
كلاهما سيان........!
التوقيع:
مُنتقم...
آنستي الصغيرة:
أسمحي لي أن أنسحب من عالمك فلن تحتاجين لي بعد اليوم!
ولي أن أنوه أن جسور الزجاج التي بنيتها لكِ على وشك الانهيار
يؤذيني صوت تَهشُّمُك..................................!
التوقيع:
حلم..
كفكف دموعك يا صغيري..
تعلم كيف تشد عضلات ذقنك وشدقيك لتبتسم
تجاهل تلك الأشلاء المبعثرة كقطعٍ من أسمالٍ بالية
أقفز بنشوة على ركام دارُك وألهو بلا لعبٍ أو دمى
ولوح بكفك لعدسات المصورين
فهنيئاً يابطل.....
ولجتَ باب الشُّهرة من موجز الأنباء!
التوقيع :
أُمـَّتـُك..
سيدي القاضي:
أُفِيدُكُم أنِّي قد سُرقت قبل ما يقارب خمسة أعوام في ربيع عمري
على حين غفلة كنت أقبعُ أمام الشاشةِ ولم ألحظ السارق الذي يقتحم داري كل ليلة..!
وقد سرق مني ممتلكات ثمينة
هويتي وشهادة قبح السيرة والمفاهيم ودنّسَ ملفاتَ شخصيتي بل حتى اسمي لا أكاد أجده
أهو هيفاء أم أليسا أم نانسي ................... لا أدري؟!
التوقيع :
إمعة..
هييييييييه ما تصنعُ أيها الأحمق.....!
أتظن سمّاعتُك جديرة أن تكشفَ ما بقلبي
تحاليل ....أشعة....مُغذية....ومُسكِّنات
وملامحٌ حيْرى !
شهادتكُ لن تُجدي ولأن ألقيت جسدي الهزيل في حجرة العمليات
وطوقتني بأشباحٍ خضراء أسقوني مُرّ المُخدّر
اكفني شُؤمَ خزعبلات علمك
أنا من يعرفُ دائي ودوائي
(........يا الله........)
التوقيع :
مُذْنِب
أحلام مُعلقة وأمنياتٌ تحتضر
شموخٌ نازف على أنقاض اللاإنسانية
سمعتهم ذات مساء يقولون :
مِسكيــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـن
ومصطلحاتٌ أخرى لم تفارقني
كان ولم يزل جزء من تفاصيلي مذ بدأتُ أميزُ الأشياء
يرافقني وأرافقهُ كما القدم في الساق
يتدحرج.... وأتربعُ على عرشهِ وأتـ قـ لـ ص
قذفوني بنظرة و تمعُّراتُ شَفقه
أصابوا الهدف بلا هوادة...سهْمٌ وصُوّب في الوريـد
أتغنى بأحلامي و أُنـْشد :
كخرقةٍ بالية باتت مشاعرنا........!
التوقيع :
مُعَاق
على مِتْــنِ طائـرة المـغـادرون أغـــــادر
ألملم أمتعتـي الملأى بأحـــلامي الراحــلة
أُشْهِر سيفَ عزمي لمن يطالبُني برضوخ جائر
لنْ ألتفت وراء فكلُّهُم أمْسو رماد
وسأنْزِوي وحدي بهمي
إلى أين..؟لا يهم !
لأجلها فقط
مبادئي
التوقيع :
إبــــاء
بكاني ذلكَ النّهار وعاد بالشّهقاتِ جامدُ الجدران
ليس ذنبي أن كنتُ في مجتمعٍ لا يرحم مُطلقة
وليس ذنبك أن كنتَ من صنفِ الرجال
مضت الليالي وأكور الماضي و أدُسّهُ
كفتافيت تلك الورقة........................!
ارتعاشة الموقف ودهشة الحروف وشحتني صلابةً وجموداً
لأصنف من صف الصخور !
أعاود الوثوب و أتوسدُ الأمنيات
فالحياة مسلسل كوميدي.... مأساوي
وسأحظى بدورِ البطولة !
التوقيع:
مُطلقة
( تَذكرةٌ خُتِمَتْ بِاللاعَودة في زَمِنِ مُضِيْ
سَاقَتْنِي إليكَ....... )
صمتٌ رهيب يطوق أسوار العزلة
عتمةٌ تخضع لعقارب تلهث بلا انقطاع
أرقام زمنٍ توالت.....
جرجرت السلاسل وقيودُ مِعْصم لم تفتأ
قصة ثبات
لشموخ ما كان لعربيدٍ يطأطئ
لا تسلني كيف جئت ؟ ومن أين جئت؟ ومن أكون؟!
فأنا بكلِّ جرأة.....
قاعدةٌ شاذة في زمن الانكسار !
التوقيع:
أسير
(مُتَشَبثٌ بِتَلابِيبِ الوقْت أنْزَلقُ في وَحلٍ مُرْبِك
أُزِيحُ مَا عَلقَ بأسْمَالي البالية منْ إحْبَاطٍ وبَقَايَا شُرُود....! )
أشعة الشمس تمارس سلطتها تتدحرج قطرات فارة على الجبين
طابور طوييييييييييل
أتخذ لي حيزاً منهُ يسع جسدي المنهك وعملاق يأسٍ يستوطنني...!
بيمناي ملفٌ أخضر تلوى بخجل وبدت تجاعيد الزمن
وبالأخرى ورقة صغرى كنردٍ ضُرب فيها رقمٌ عشوائي
أتمتم: هَانَتْ ....هَانَتْ
رقــــــ67ــــم ..صارخٌ يقتحم أسوار شرودي
أنتفض بارتباك.....أهرول بفزع
سألني: ما لديك؟
ألقيت بالملف جانباً أجبت :
همة شاب قادم بقوة, طموح صاعد يَدُكُ الصعاب,قلبٌ صادق شفاف... ألا تكفي؟!
أشاح بوجه ,صوب نظرة إلى الباب ببرود هتف:
ياللي بَعْدُه............. !
التوقيع:
عَاطـِـل
ُُُُُُ
( لمَ يُصِرُّون على المُكُوثِ بالرّغْمِ مِنْ انْقِضَاء مُدةَ إقَامَتهِم...! )
سنينٌ عِجاف تهرول نحو النضج بلياقة, تقطع شريط الصبا
فتحوز على مركز النسيان الأول !
ضوضاءُ جمهورٍ يتدافع ليحضا بتوقيع على كتف الماضي
أو تُدَون عبارة المشاهير
(تحيـــاتـــي,,,,,,,,, فلان )
في سجلٍ كتب بأقلام الحنين و مفرداتُ الشوق
يحاولون عبثاً الاندثار خارج خارطة الزمن وتضاريس المكان
فتُعيدُهُم أشياءٌ صغرى تقتحم قلاع الجحود وتفصح :
لستُ مجرد خاطرة تتأرجح في الذاكرة
بل صخبٌ يمارس مهنة الجلاّد..................!ize][/siz