"رقصة ساخنة" لمادونا بحضن صديقها الجزائري في ملهى بريطاني في سهرة صاخبة استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، رافقت ملكة البوب مادونا
صديقها الشاب الفرنسي المسلم من أصل جزائري إبراهيم زيبات، الذي ألهب حلبة
الرقص في أحد ملاهي لندن، في حين حظي برقصة ساخنة في حضن ملكة البوب
شخصيًّا، إلا أنه تعرض للإحراج عقب خروجه من الملهى.
وبعد قضائهما السهرة التي استمرت حتى الثانية والنصف صباحًا، وجد صديق
مادونا نفسه وحيدًا في الشارع، بعدما انطلقت سيارة المغنية بدونه.
وفي خضم التزاحم الذي رافق ملكة البوب أثناء خروجها من الملهى، أغلق
مرافقها الشخصي باب سيارتها قبل أن يركب إبراهيم جانب مادونا، حسب صحيفة
"ذا صن" البريطانية الأحد 9 يناير /كانون الثاني.
وبعدما انطلقت السيارة عدة أمتار توقفت ثم عادت إلى الوراء لتقله، في سوء تفاهم أحرج الراقص الشاب عدة دقائق.
كان الثنائي قد توجها إلى الملهى الذي تردد أن مادونا تسعى إلى شرائه بهدف انتقاء فريق للرقص يرافقها في جولتها العالمية المقبلة.
وذكرت الصحيفة أن مادونا أرادت أن تعرف رأي إبراهيم في الراقصين؛ لكونه يحترف رقص الـ"بريك دانس".
رقصة خاصة
من ناحيته، ألهب إبراهيم حلبة الرقص، إلا أنه حظي بالرقصة الأهم؛ حيث
شوهدت مادونا في مقصورة الشخصيات المهمة وهي تؤدي رقصة خاصة في حضن الشاب
الجزائري، وفق صحيفة "ميرور"، كما شوهدت لاحقًا وهي تتمايل أمامه فيما
حاصرته بيديها بملاصقة الحائط.
وقال مصدر مقرب من ملكة البوب، إن مادونا تبحث عن راقصين موهوبين للمشاركة في جولتها العالمية المقبلة.
كانت مادونا وضعت تعليقًا على موقعها الإلكتروني قائلةً: "الأمر رسمي.
أريد التحرك والتعرق.. إني بحاجة إلى إنتاج موسيقى جديدة أستطيع أن أرقص
على أنغامها، وأبحث عن راقصين مجانين للتعاون معي".
كان الملهى اللندني شهد أجواء رقص شاحنة من أجل لفت انتباه ملكة البوب، التي بدا جليًّا أنها استمتعت بالأجواء.
يذكر أن مادونا تبلغ من العمر 52 عامًا، في حين يبلغ إبراهيم 24 عامًا.
تقابل الاثنان في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وغالبًا ما يتفاديان
الظهور معًا علنًا.