رايته ملقى على قارعة الطريق
اوشك ينزف الحب كله
لم ترحمي توسله
وتركته بين انياب حبك العنيد
لم ترحمي عبراته
بل اطفات كل القناديل
واضعته في الظلام والسكون
فجفت قطرات الدمع في كل العيون
فقد اضعت قبله الالاف القلوب
وجعلت من حبك انتحارا
انتصرت.....انتقمت
تنكرت لكل ورقة خضراء
تساقطت على كتفيك
وامعنت بقلع الجذور
وطمس السطور
كانت ورود حب يانعة
ودماء قلب يافعة
تمردت كل السفن ..في بحارك الهائجة
وانمحت كل الشطوط
ولم يبقى الا قلبا
على قارعة الطريق....ينزف حبا وحرقة
اسماعيل غانم