هنا أقف وحدي خلف بحر الأمنيات..
تتعلق كفاي بقضبان من حديد..
أرقب بصيص الأمـل..
لعل الالم يتساقط يوما
لعلي اخرج من لباس أحزاني و أرتدي لباس افراح
ولكن عبثاً أحاول
فالحياة لاتصفوا لأحد ولا تسير على هواه..
وتظل أمنياتي تشاطرني بأفراحها ..
فتأخذني إلى عالم خيالي ربما لا وجود له ..
فأجد نفسي سعيدا أحياناً وحزينا أحياناً كثيرة..
وهكذا تمضي بي الحيـــاة..
اسماعيل غانم