حد علماء السمعيات في بريطانيا،خطأ النظرية بعد أن طبق أساليب علمية। وأكد البروفيسور تريفور كوكس (وهو خبير في التحكم في صدى الصوت ) أن صياح البطة يتلاشى، ويبدو أنها تصيح لوقت أطول. ونظرا لانخفاض صوت صياح البطة، ولأنها تأتي في وسط تلاشي الصدى، فيبدو وكأن صدى الصوت قد ارتدى قناعا
احد تلك التجارب ان وضعوا البطة في غرفة لا يحدث فيها صدى ( ليرو ماذا يحدث في غرفة ليس فيها إنعكاس * وأجرو قياسات لصوت الخارج من البطة بواسطة ألياف زجاجية محاطة بالبطة..
ثم وضعوا البطة في غرفة يحدث فيها إنعكاسات لصوت البطة,, ثم قاموا بالقياسات لإنعكاسات صوت البطة * وذلك لأن مكونات الغرفة قد هيأت لقياس الخصائص الصوتية..
عند المقارنة بين التسجيلين يتضح,, أن لصوت البطة صدى ,, ومن الصعب الإقرار بذلك إلا بعد سمعك لتسجيل الذي تم في الغرفة التي لا يحدث فيها صدى ومقارنته بتسجيل الذي نتج عن الغرفة التي حدثة بها إنعكسات॥
يقولون أن سبب هذه الإسطورة قد يعود إلى::
1) أن لصوت البطة صدى ولكنه هادء جداً( او ناعم * رقيق) عادة ً مما يعوق سماعنا له,, بينما نحن عندما نريد إحداث صدى فإننا نصدر إزعاج كبير لنتأكد من حدوث الإنعكاس بالتالي الصدى>>> أما البطة فصوتها هادء بالتالي الصدى الناتج هادء جداً مما يصعب علينا سماعه أو الإحساس به..
2) البطة لا تصدر أصوتها بجوار الأسطح العاكسة ( فنحن نحتاج لسطح عاكس كبير بناية , أو جبل لكي يعكس الصوت)>>>> لأنها قد لا تتواجد حولها..
3) من الصعب أن نسمع صدى صوت قد حدث له إضمحلال أو تلاشي قبل إنعكاسه।
الخميس سبتمبر 05, 2024 2:45 pm من طرف oday Othman
