الحب .. هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا
بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس .. ويسحر الأعين ..
ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك ..
داخل تجاويف القلب .... ليمتلك الروح والوجدان ..
ليسيطر على كل كيان الإنسان ..
والحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله
ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه
يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه
الحب .. هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء ..
له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض ..
وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب ..
للحب .. معاني عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عاشق لأخر .. فكل محب لديه تصور وتعريف
خاص لمعنى الحب
كثيرا نفكر في الحب.. كثيرا نبحث عن الحب .. كثيرا ننتظر الحب .. كثيرا نحب الحب
لكن كيف نجد الحب كيف نلمسه او نراه
الحب هو فلسفة حياتنا اليومية وروحها الجميلة المرفرفة في فضاء السعادة
وهو الملك الذي يصدر قوانين بإرادة عميقة وصعبة جدا ونتقبلها مع ذلك
هو المطر الذي نغسل فيه أنفسنا
هو الضوء الذي نمر به الى طريق أحلامنا
هو المكان الذي نبني فيه مدننا ونغرس فيه شجر حياتنا
وهو الكتاب الذي نتصفحه كل يوم بأعماقنا
الحب
هو الحوار المشترك بين الناس
الحب تلك الكلمة الصغيرة الحجم الكبيرة بالمعنى ،،، الحب عبارة عن نسمه تمر بعين المحب لتصل
إلى عقله ليترجمها قلبه ،،،
من مميزات الحب خفي بطبعه قوي ومؤثر بعلاماته الظاهرة بعين ذاك المتيم به ،، لعل كل محب أعطا معناه للحب ولكل شخص نضرته الخاصة فمنهم ...من عانى من الحب وعذابه وأطلق عليه
( الحب عذاب )
و منهم من عاش نعيم الحب ولذته وأطلق عليه
( الحب جنة الدنيا )
ومنهم من ذاق هذا وذاك وأحب أن يطلق عليه
( الحب سعادة العشاق )
الحب ... الحب ... الحب
أساس السعادة في الحياة وهو شريان العاطفة ونبض الروح ،،، ومن تعمق بالحب لوجدها كلمه جميلة المعاني متفرعة يصعب شرحها ،،، ومن الصعب أنا توهم أحد بالحب ،، وهو الشيء الوحيد الذي لا يزول ويبقى بداخل الوجدان ..
ومن يريد تفسيرا للحب ، عليه أن يعرف ماهي نهاية هذا الحب !!!
مهما اجتهد الجميع، فلن يستطيع أحد أن يوفي الحب حقه أو تعريفه؛ فهناك من يراه إحساسا وهناك من يراه حياة ...وهكذا؛ فكل شخص يحس وكل شخص يحيا وربما هناك شخص آخر يسعد أو يتعذب رغم تعدد الآراء والتعريفات ؛ فهو يبقى "حب" لا لشيء سوى لأنه الدنيا التي لا تسع إلا لأثنين من الخلق لا ثالث لهما.
هو الشعور الذي لاينفك يقتحم ذاتك حتى من دون إذن؛ يحملك من دنيا الحواس المجردة؛ إلى حيث العالم أوسع من كل شيء إلا من كلمة "أحبك "؛ يكفي سماعها من الحبيب لتصبح وحدا من الذين يجهلون تعريف الحب سنتكلم ونتكلم مثل ما تكلم الأقدمون كل على ليلاه ؛ سنختلف ونتفق ولكن في الأخير يبقى الحب هو الحب
الحب رسالة لا تصل إلا من القلب إلى القلب
*لا يكون الحب حبٌ بمعناه إلا بسببه الوحيد معرفة لجمال النفس لا غير
*الحب في القلب لا على اللسان في حقيقته
* وليس كل من قال أحب فهو يحب كما ليس من لم يقل أو ينكر كان يحب أم لا
لكن في القلب يبرز لمن يحب دون غيره فمن قال فلان يحب فلان فهو كاذب لو كان قد أصاب فكمثله كذب المنجمون لو صدقوا هل من سؤال ألا بما يستدل على ذلك؟ أبقولٍ أو فعل في موقف، لا وألف لا، ليس يكون أبدًا أبدا الوحيد العارف هو المحبوب في حين ربما المحب لا يدري عن ذاته فكيف غيره يدري ؟؟؟ ألا من مجيب؟؟؟
** الحب الحقيقي: حالة خاصة بالفرد تكون في معرفة القلب لجمال النفس بالعقل عنده (المحب).
** أنت يا من تحب :
هل تعرف الحب حق المعرفة؟
هل تعرف معنى كلمة احبك؟
هل تعرف كيف يكون الحب؟
** أنت يا من تحب حبيبك لا ترتفع عينك عن رأيته أبدًا، يكون محل تفكيرك وموضع انشغالك واهتمامك، كل همك أن يكون أمامك وأمام الجميع في أجمل صورة في الديـــن والدنيـا رأيته تهمك تتمناها في كل دقيقة وإن كانت لك رأيته، تمنيت لو لا يذهب أبدًا أبدا، صوته يعجبك، حديثه موقع سمعك، دومًا، يا فرحتك حين يحدثك، ردك عليه أسرع من ردك على غيره، أنت تعرف كل ما يصيبه دون أن يخبرك أحد ذلك لأنه ليس أنت الذي تحبه، بل قلبك، أنت بحقِ الكلمة تحبه نعم أنت تحبه بقلبك، ولا يمكن تغيير الواقع ولو كنت الذي تحب وليس أنت هنا تخدع نفسك.
* ولو تظاهرت بحبك لأحد ما، ثق أنه سيعرف أنك تتظاهر ولست تحب مهما تظاهرت في جميع ذلك حيث تبرزها له لا تستطيع خداعه وغيرك حقًا يحبه وهو يعرف وواثق منه رغم أنه في نفس وضعك وفعلك، لكنه أصدق منك، ولا ننسى أن كلاً منا ممن يستحق أن تحبه سيشعر بحبك الصادق نحوه وسيعرف. ومن يستحق أن يُحب ليس باسمه ولا بصغر سنه ولا حتى بجماله ولكن أخلاقه وآدابه التي يمشي عليها ومنهجه خاصة حبه لربه وحب ربه له هو لا غيره.
** أنت يا من يحبونك:
هل تحبهم أنت أيضًا لا يهم، لكن هل تراعي مشاعر كلاً منهم نحوك مثلما هم لا يستطيعون جرح مشاعرك أو الإساءة إليك هل تراعي أسباب حبهم وهل تراعي طبيعة كلٍ منهم وكيفياته وانحيازه وهل لديك الوقت الكافي لأن تسمعهم للعلم أنت تجرح مشاعرهم حين تقول بأنك مشغول أو تطلب منهم أن يعودوا في وقت آخر أو بعد قليل، وهم لا يطلبون الكثير فقط أن تسمعهم بأذن صاغية وهذا ليس بكثير.
من الصعب عليهم أن يروا حبيبهم يفضل عليهم أحد هم يشعرون لو لم يبرز عليه أي شيءٍ من ذلك ولا يصدقون إنكاره فهم يشعرون بحبيبهم شعورًا في مكانه خاصة إن يحبونه بقلوبهم