نظرية المصلحة

خلق الله الانسان ناقص بامكانياته ...محكوم بغرائزه

مما ادى بالطبع الى احتياج احدنا الاخر

وارسل الله القوانين اللازمه لكبح جماح هذا المخلوق

القوي الضعيف

وعلم الله تعالى..بالطبع مدى اهتمام الانسان لمصلحته الخاصه

وعامله على اساس ذلك فكيف لا وهو الخلاق العليم سبحانه

هنا اقول انا ان الانسان لا يتعامل الا بالمصلحة

وان كل العلاقات والارتباطات والاحاسيس واي شيء يقوم به الانسان...هو من محض المصلحة الخاصه...مهما صغرت

حتى لو كانت مجرد الراحه او الاطمئنان

فلولا الجنه لما عبد الانسان ربه

ولولا الحسنة بعشرة امثالها ...لما تصدق احد

ولولا حب الاستقرار والزواج ...والبيت والاولاد ..لما احببنا وتزوجنا ..واسسنا بيوتا.

ولولا تفاخرنا باولادنا ..والاحساس بالحاجة اليهم في كبرنا...او حتى ارضاءا لانفسنا ان لنا اولاد

لما انجبنا ولما احببناهم

كل شيء مربوط بمصلحة ما قليلة او كثيره ...كبيرة او ضئيله

ولا اجد احد يستطيع ان ياتي باي مثال عكس ذلك...ولذا فقد اسميتها نظرية المصلحه

تسلم ايدك اخ اسماعيل
على الموضوع المميز دائمن تاتينى بكل ماهو جديد
والله المصلحه فوق كل شى عند الانسان
ماننحرم من جديدك الرائع لك منى كل تقدير واحترام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلمتي اختي بريق

الله يقدرنا

كل الاحترام

اسماعيل اشكرك على طريقة الطرح وجمال القاء الفكره

تقبل كل التقدير سيدي الكريم

كل الاحترام اخي الجالودي

يكفيني فخرا مروركم الكريم