عاشقة أنا من نوع مختلف ....

برغم قراري ب اعتزال حبك .... عاشقة أنا
برغم اصراري على لملمة ما نثرت من الاقحوان في طريقك ..... عاشقة أنا
رغم طي صفحات اوراقي العابرة بما حملت من كلمات لك .... ما زلت عاشقة أنا

أليس العشق تغريبة تطول مقاطعها دون توقفٍ لنزفِ الشعور الممزوج بسكر الألم مذاباً بسم الشوق مُتبخرا بنسمات عمق الدجى سهداً راحلا الىيهم حنين شوقٍ تاركنا بلا روح


لم أزل اقف على محطات وصولك ... أنتظر ...
لم يزل قلمي بكلماتك يرتجف .....
ما زالت نبضاتي تصرخ شاكية لك

وهل وصل عاشقٌ بعد رحيل الالم البادي في صبيحة الفراق لو كان هذا لما لعاش قيس طويلا ولما قرانا لابن زيدون

عاشقة أنا .....
بطريقة مختلفة جدا عما عرفت ....
العشق غرور كلنا نعشق بطريقة مختلفة لكنها هي كما هي حكاية الاحتضار برحى الذوبان تيها بين العيون


عاشقة قد تصنع لك من خيوط الشمس سوارا يزين معصميك .....
عاشقة تشدو بحبها نوارس البحر على مسمعيك ......
حلوه الصورة البلاغية هذه عطوره احترافية حقا


عاشقة لم أزل .....
برغم رحيلك .... و رحيل العمر ... لم أزل ....

كلنا سنبقى أيضا فلا تائبين من يخرجون أحياء من عاصفة تسونامي الشعور

عطر الجراح

عاشقة من نوع مختلف ربما أنتي وحقا متجدد لكن أليس كل العشاق يرون في عذاب الانتظار نعيماً مقيماً ويرحل العمر منتظرين

خاطرة مميزة أذبتِ بها الحروف بين ثنايا انهار الجراح نازفة دون ريب باعذب المشاعر
لكِ كل الود
ولكِ التقدير