[ خلف أسوار الوحدة ]
عندما يعتنقك صخب السكوت
و تحيط بك اصوات الصمت
سوف لن يحتويك سوى ألمك
و لن يحسك سوى ندمك
.
.
.
ستكتب إلى ان تصل لمرحلة تجهل فيها ما تكتب بعد
ستنزف وجعك ... و تتلاشى أهتك ...
و قد لا تجد من يساندك
سوى قلبك الذي غادرته البسمه
و حوطته اسوار الحزن
.
.
.
و إذا أردت أن تصف ما يعتريك
قد لا يكفيك أبلغ الكلام
و قد تخونك المعاني و التعابير
ستجلس تحت ظل أنتك
و ستنتظر شمس الفرح تشرق
مع طول الانتظار شوف تشرق
لكن في اتجاه معاكس لكل تطلعاتك
.
.
.
تتربع مطرحك .. و تنظر زهور الأمل
تسعى حيثما توجد ... !!
و لا توشك أن تخطو لها آخر خطوة
الا و قد اقتطفت بأكملها
و لن يتبقى لك سوى تربتها
تمرغ يداك بها .. و تبكي على أثرها
.
.
.
و حالما ترفع عيناك نحو السماء لترمقها
سيحل عليك الليل لتراها سوداء
لتحلم ان ترهاء زرقاء .. نقية
كما يراآآآها غيرك !!!!
.
.
.
ستندفن بحسرتك
و تتكفن فرحتك
ستنادي !!!
و سيخاطبك صدى صوتك
.
.
.
ستبحث عمن كن تشكي لهم
فلن تراهم حولك !!!
و حالما تجدهم
سيكون فات الآوان ليسمعوا منك المزيد ...
و مشاغل الحياة ومطامعها
أعمت عيونهم عن الدرب الذي يؤدي بهم إليك
.
.
.
سا عتها فقط !!!!
لن يتبقى بيديك سوى أن تبني عش حزنك
لتمكث فيه وحيد
و تصفعك رياح ثورتك
ستحس بالبرد !!!
و لكن !!
يكفي أن نار قلبك سوف تدفئك ...