القصة الاولى
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود
نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية
حاملاً على ظهرهـ حقيبة مملوءة بالتراب
وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه " يهرب "
شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!)
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية :
"حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!
عنصر الذكاء هنا ...
( ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي!)
القصة الثانية
هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين
فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته
عن السبب فقال :
أخبرني الماركيز كاجيلسترو
( وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة )
انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور ...
فقالت الزوجة بهدوء : وهل أفهم من هذا أنك تصدق ادعاءه !؟ فقال :
بالطبع لم أصدق كلامه ، إلا أنه هددني بقوله
" إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء "!
وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع
ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران ...
وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط !
وعنصر الذكاء هنا ....
( استغلال خرافات الآخرين والإتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك )!!
القصة الثالثة
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام
على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها
رغم توافر كل الأدلة التى تدين الزوج ...
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ...
ثم قال للقاضي :
" ليصدر حكماً بإعدام القاتل ...
لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ...
و الآن ...
سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلي
وعلى أن زوجته حية ترزق !!
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامي...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي ...
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تسآءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
رد القاضي بـ بساطة..
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ...
توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها
إلا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
ألا وهو الزوج المتهم !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]