ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شاكراً على ما أنعمت به عليه
ياملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك
ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟ فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟ فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي
وشو بيضرنا لو سجدنا سجود للشكر كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تخيلوا سجدة مش صلاة؟!
ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود . وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة . فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، متوضئ ، مُستقبلا القبلة
انت الزائر رقم
على مساهمات غريب وهـل يـعلـم زمـاني من أكون ..... فأخبروه ......
بتنقط نغاشه عضو
تاريخ التسجيل : 12/06/2009عدد الرسائل : 2443نقاط : 3068
الحديث سيدي العزيز غير صحيح ومأخوذ عن الرافضة عليهم من الله ما يستحقون
اليك سيدي الكريم الفتوى
حديث مكذوب في فضل سجدة الشكر السؤال : فضل سجدة الشكر : ( إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة ، فيقول : يا ملائكتي ! انظروا إلى عبدي ، أدى فريضتي ، وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه ، يا ملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا رحمتك . ثم يقول الرب تعالى : ثم ماذا له ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا جنتك . فيقول الرب تعالى : ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا كفاه ما همه . فيقول الله سبحانه وتعالى : ثم ماذا ؟ فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة . فيقول الله تعالى : يا ملائكتي ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة : يا ربنا لا علم لنا . فيقول الله تعالى : لأشكرنه كما شكرني ، وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي ) . أفتوني بارك الله فيكم : ما صحته ؟
الجواب : الحمد لله سجود الشكر مستحب ، وهو سجدة واحدة يسجدها المسلم عند حدوث نعمة أو اندفاع نقمة ، واستحبابها ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وفعل أصحابه الكرام رضي الله عنهم . فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ) رواه أبو داود (2774) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " . وقد سجد كعب بن مالك رضي الله عنه حين جاءه خبر توبة الله عليه . رواه البخاري (4418) ومسلم (2769) .
وسجد أبو بكر رضي الله عنه شكرا حين جاءه خبر قتل مسيلمة الكذاب . وسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين رأى ذا الثدية بين قتلى الخوارج . انظر : "مصنف ابن أبي شيبة" (2/366-368) .
وأما الحديث الوارد في السؤال فلم يروه أحد من علماء الحديث الثقات ، ولم يذكره أحد في كتب السنة والآثار ، وإنما تذكره بعض كتب الشيعة المليئة بالأحاديث المكذوبة ، ككتاب " من لا يحضره الفقيه " (1/333، حديث رقم/979، باب سجدة الشكر والقول فيها ، وكتاب " تهذيب الأحكام " للطوسي (2/110)، وإنما يسندانه إلى جعفر الصادق ، وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أن في إسناده محمد بن أبي عمير ، جاء في ترجمته في " لسان الميزان " (5/221) " محمد بن أبي عمير ، عن أبيه : حدَّث عنه ابن جريج : مجهول . انتهى . وفي إسناده أيضا كل من حريز بن أبي حريز ، ومرازم بن حكيم ، ولم يذكر أحد من أهل العلم فيهما توثيقاً ، وانظر ترجمتهما في "لسان الميزان" (2/181 ، 186) .
فالحاصل : أنه لا تجوز نسبة هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ويجب الحذر من نشره بين الناس .