السؤال الصحيح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا كنت ممن يقعون غالباً في فخ الأسئلة المحيرة فلا بد وأنك سألت نفسك كثيراً. أليس هناك طريقة لتسهيل الحصول على اجابة؟ هذه المسألة تأخذ أهمية خاصة عندما يتعلق الأمر بمسائل حيوية. الحيرة والتردد ثم الاختيار الفاشل هي المسلسل الطبيعي في هكذا حالات. مالعمل؟
ليس هناك من طريقة معجزة تساعدك على الخروج من دوامة الحيرة. لكن وقوعك في هذا الفخ بشكل متكرر يمكن أن يعكس أمراً مهماً قد يكون الطريق للحل. هل تطرح السؤال الصحيح عندما تحاول إيجاد مخرج لمشكلتك؟
الموضوع قد يبدو غريباً في أول الأمر. لكن طرح السؤال الصحيح هو مفتاح الحل وقد قالوا قديماً " الحكيم ليس من لديه اجابة على كل سؤال، لكن الحكيم هو من يطرح السؤال الصحيح"
ليس من السهل أن يصبح الانسان حكيماً. لكن لحسن الحظ هناك طرق بسيطة تساعد على طرح السؤال الصحيح.
أولاً: إذا كنت تحاول حل مشكلة ووجدت أنك قضيت أكثر من نهار كامل وأنت محتار حولها يمكن أن تستنتج أن السؤال الذي طرحته على أنه مشكلتك ليس صحيحاً.
ثانياً: لا تقضي وقتاً طويلاً في الاجابة على سؤال غير صحيح. حاول فوراً أن تطرح المشكلة بطريقة مختلفة وعاود الكرة.
بعد عدة مرات من محاولة طرح السؤال بطرق متعددة وعدم الحصول على اجابة. يمكن أن تحكم بأن ادراكك للمسألة محدود وأنت ربما تحتاج إلى مساعدة
ثالثاً: عندما تقرر طلب مساعدة من شخص تجنب أن تؤثر عليه برأيك. حاول أن تستشيره بشكل حيادي دون أن تعطي رأيك في الموضوع أو أن تساعده بنتائج محاولاتك السابقة في حل المشكلة. لأن هذا الأمر يمكن أن يشوش عليه ويجعله ينقاد وراء طريقتك الخاطئة (لأنك لم تجد الحل لوحدك).
بالطبع قد لا يستطيع شخص واحد أن يساعدك لأن الكثير من الناس لا يملكون موهبة طرح الأسئلة بشكل صحيح. حاول مجدداً حتى تنجح.
هذه الطريقة العملية تؤدي في معظم الحالات للخروج من المأزق وطرح السؤال الصحيح. إلا في حالات قليلة عندما تندر المشورة الجيدة حولك وتكون المشكلة صعبة جداً.
في هذه الحالة اختر أول طريق مناسب تجده ولو كان هناك عشرة طرق مكافئة. الخسارة التي يمكن أن تلم بك كون الخيار غير موفق تظل أقل من الخسارة التي يمكن أن تحيق بك بسبب التأخر في اتخاذ قرار.