جا يشوف الحال كيـــــفه بعد ما هزه حنينه
وقبل يسألني سألته كيــف حالك يالحبيب
قــال انــا كـنـي غـريـبٍ ضـيّـع دروب المـديـنـه
قلـت انـا كـنـي مديـنـه تنتـظـر رجـعـة غـريـب
قال اجل وشفيك تلعن سيـرة الحـب وسنينـه
قلت اجل وشلون ملعن سيرته دامك تغيب
انت لامـن غبـت حتـى مرايتـك صـارت حزينـه
كيف ماتبغاني احزن وانـت لـي مثـل النصيـب
الـهـدايــا والـرسـايــل والمـكـاتـيـب الـثـمـيـنـه
والليالي والقمـــر والريــــــــح والكون الرحــيب
كـل ماتبعـد .. تجيـب الشعـر ليّـه مــن يديـنـه
وتقـعـد جـروحـي تــوّدي فالطـواريـق وتـجـيـب
يـابـعـد كـــل القـصـيـد ونـــزوة حـــداه وأنـيـنــه
لاذكـرتـك لاح بـيــت وطـــاح ورد وفـــاح طـيــب
وان نسيتك مانسانـي صوتـك المبحـوح لينـه
ياخـذ لجـرحـي بـثـاره مــن خطـايـاك ويطـيـب