الرياضة في الصغر صمام أمان للعظام

نصح معدو
دراسة جديدة في السويد بممارسة الرياضة منذ الصغر بعدما اكتشفوا ان
التمارين الرياضية في المراحل الأولى من الحياة تساهم في إكساب العظام قوة
تظهر أهميتها في المراحل التالية من الحياة عندما تكثر فرص الإصابة بأمراض
ترقق العظام وضعفها.

وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي ان الباحثين في جامعة غوتنبيرغ حللوا
كثافة العظام وعادة إجراء تمارين رياضية حالياً وفي الماضي عند رجال من
أعمار مختلفة، ومن بين 2300 رجل في الـ18 من العمر تبين إن "كثافة العظام
عند الذين يمارسون الرياضة بنشاط والذين سبق أن فعلوا ذلك كان أكبر منها
عند الذين لم يقوموا يوماً بتمرين رياضي".

وفسّر المعالج الفيزيائي مارتن نيلسون الذي أجرى الدراسة ان ما توصل إليه
يؤكد ان الحفاظ على العظام من المرض يجب أن يبدأ قبل عقود طويلة.

وأشار إلى انه بعد مراقبة أوضاع 500 رجل في الـ75 من العمر، تبين ان
الرياضة بين سن الـ10 والـ30 سنة مهمة جداً، وبشكل خاص فإن الرجال الذين
شاركوا في رياضة تنافسية أقله 3 مرات أسبوعياً خلال هذين العقدين من العمر
كانوا يتمتعون بعظام أكثر قوة من الذين لم يفعلوا ذلك.

وقال نيلسون ان "العظام تستجيب بشكل أفضل عندما يكون المرء صغيراً ولذا
فإذا أجرى تمارين رياضية وساعدها على تحمل وزن الجسم خلال هذه السنوات يكون
لهذا الوضع تأثيراً محفزاً يتوافق مع النمو".

وأضاف ان "هذا قد يكون مهماً لقوة العظام في السنوات التالية من الحياة
ويساهم في تقليص خطر تكون العظام الهشة القابلة للكسر".