شَرِعُوا كَلْ الَصّحَفْ الَيوُمْ جَايِبْ لكْ جَـوُابْ
................................... انْ كَنّتْ تَسَئلْ وُشْ عَلامْ الحَرّفْ مَا شّوُفهْ يَـزُودْ
انْ كَنتْ تَسئَلْ وشْ عَلاَمكْ ياْ مَطَرّنا وُ السّحَابْ
....................................ابَشرّ تَرَانـِيّ محّمّـلْ الغَيّماتْ ما تَسّمـعْ رَعُـودْ
الحَـرّفْ عَبّـدٍ لا طَلّبتـهْ مَا تحَجّجّ باَلغّيـَابْ
.................................. و الفَكَرّ شّارّبْ منْ ثَقَافَـاتْ البّلاَغَـةْ وُ الجَـدُودْ
كَلْ الفَصّاحَـةْ تجَتّمعْ بَلسّـانْ مَا قَالْ الخَرّابْ
................................... امَا نَطَقتـهْ كَـالشّهَـدْ وُ الأَ يَا ليّتـهْ مَا يَعُـودْ
اكَثمْ وُلدْ صَيفِيّ تَكَلمْ نَاصحٍ بَعضْ الشّبّـابْ
.................................... انّـيّ ارَىْ مُوتْ الرّجَلْ بِلسّانْ مَا يَعرّفْ حَـدُودْ
وانّـيّ اَرىْ مَتأسّفٍ نَصّيحَتكْ وُسّطْ السّرّابْ
.................................. عِنّـدْ العَقوُلْ الجَاهِلـةْ للِحيّـنْ ما زَالتْ رّقُـودْ
وانّا الفَهَـدْ والله اَرىْ بَنّتٍ عَليّها منْ الثيّـابْ
................................... مَا يجَلّـبْ المُتعَـةْ لِعّينـيِ شّكَلهَا مِثلْ الـوُرّودْ
رِقَرّاقـةٍ حَسّنـاء تمَايّـلْ اَذَهَبّتْ قَلبيّ ذَهابْ
.................................. منْ شَفتّهَـا منْ زّينَهـاْ ياَوُيلْ قَلبِـيّ ع الخَـدُودْ
مخَلوُقةٍ منْ نـُورّ ما هِيّ منْ مَسّاحَاتْ التّرابْ
...................................كَـلْ الأناّقـةْ وُ الرّشّاقـةْ وُ الفّخَامـةْ للعَنُـودْ
انُثىْ فَرّيدةْ نَطَقَها دَايمْ عَلىَ قُولْ الصّـوُابْ
................................... امَـاْ مَشّاعِـرّ جَارّفـةْ وُ الا تَعاَهدِنـّي عَهُـودْ
قَلتْ اسّكِنيّ بينْ المشّاعِرّ لا اشّوُفكْ باَلحِجَابْ
.................................... ابِـيّ امَتّعْ نَاظِـرّيّ باَلشّـوُفْ مَا اَبغىْ سّـدُودْ
وابيّ اذَوُقْ التّوُتْ منْ فَمّكْ بأَكَوُابْ الشّرابْ
................................. وابِـيّ اهَيّمْ بِدَنيّتـكْ واَحمّيكْ منْ عيّـنْ الحَسّـوُدْ
هَذَا كَلاَمْ القَلبْ مَكتَوبٍ عَلىَ سَطرّ الَكَتَاب ْ
................................ و هَذاْ شَعـُورّيّ وُ اَعّترفْ انـّيّ عَلىّ حُبّـكْ اذُودْ
: