سأمضى و إن كان خلف السماء
أو وراء حدود الرجاء
ثم ذات مساء
أسمع الصوت :
" سيرى فهذا طريق عميق
يتخطى حدود المكان
لن تعى فيه صوتا لغمغمة الأفعوان
أنه ( لابرنث ) سحيق
ربما شيدته يد فى قديم الزمان
لأمير غريب الطباع
ثم مات الأمير ... و أبقى الطريق
لأكف الضياع "
أسمع الصوت ملء البقاع
فأسير لعلى أفيق
من ديا جير كابوسى الأبدى الصفيق
ربما سيضل عدوى الطريق
ما أحب المسير و ليس ورائى خطى مائته
تتمطى بأصدائها الباهته
فى محانى طريقى الطويل
إنه لن يجئ
لن يجئ و إن عبر المستحيل
أبدا لن يجئ
لن يراه فؤادى البرئ
من جديد يثير الرياح
لتسد على السبيل
فى هدوء الصباح
أبدا لن يجيء
لن يجيء .... !
.....................................
بصدق متعه وتذوق وابحار ومعنى لابيات في عمق التعبير
الذوق دائما اطار وجمال لما تختار صديق جالودي لك كل الشكر دوما
............................البحر
مهما هدأت أمواجي................فبقلبي أمواج تهدر
ومهما سكنت أعماقي ...............فأنا بحر..لايقهر
وللعشق بأبيات شعري................نبض أبدا" لا يفتر