فهي
تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق
برجاحة عقلها من الأمور العظام التي تثمر في زيادة أواصر المحبة، وتزيد من
الترابط الأسري بين الزوج وزوجته – التصريح بلفظ الحب، فتلك الكلمة رغم
قلة عدد حروفها، وسهولة خروجها من مخارجها الطبيعية، إلا أنّها صعبة كنقل
جبل من مكانه على الرجال – إلا من رحم الله – خاصة إذا كانت من رجل إلى
زوجته، فالرجال – العرب أو الشرقيين خاصة – يعتقدون أن إظهار كلمات الحب
والعطف والشوق إلى زوجاتهم يظهرهم بمظهر الضعف، الأمر الذي قد يقلِّل من
قوامتهم على زوجاتهم وطاعتهنّ لهم.
موضوع رائع جالودي
تقبل مروري