منتديات جنيفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» سيوف الحق
جيفارا  Emptyالجمعة مايو 24, 2024 8:26 am من طرف محمد الجالودي

» أكبر فلاش ايقاعات و أصوات سودانية لجميع أنواع الياماها
جيفارا  Emptyالأحد مايو 05, 2024 5:30 am من طرف كومانش

» اكسبانشن اصوات تركيه وعربية ياماها new
جيفارا  Emptyالأحد مايو 05, 2024 5:18 am من طرف كومانش

» كيفية اعادة ترتيب الباترن داخل جهاز كيترون فيغا
جيفارا  Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 3:15 am من طرف abo yhya music

» اعلان وتحذير هامين بخصوص ال vega ex3
جيفارا  Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 10:49 am من طرف abo yhya music

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1190 بتاريخ الثلاثاء يناير 24, 2012 5:25 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 14582 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو agoree فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 325760 مساهمة في هذا المنتدى في 48045 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
yamaha korg سوداني ايقاعات اشوري خليجي الجالودي سودانية pa600 كلثوم اغاني midi اغنية سودانيه جينوس 3000 عبدالوهاب ميدي برنامج pa800 اصوات ياماها عراقي ايقاع اغانى 2000

 

 جيفارا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
algalodi
المشرف العام
المشرف العام
algalodi


ذكر
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
عدد الرسائل : 44997
العمر : 55
القرد
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : رايق والحمد لله
نقاط : 56716

جيفارا  Empty
مُساهمةموضوع: جيفارا    جيفارا  Emptyالسبت يوليو 17, 2010 6:09 am

وفاة "Che
Guevara"

الأحداث حسب تسلسلها التاريخي

تم تجميعها من قبل :

Paola Evans, Kim Healey, Peter Kornbluh, Ram&n Cruz and Hannah
Elinson

ترجمة: مهند أبو الحسن

جيفارا  50197




5/ تشرين الأول/1966: أثناء خطاب جماهيري يقرأ "Fidel Castro" رسالة (وداع)
كتبها "Che" في نيسان. وفيها يستقيل "Che" من جميع مناصبه الرسمية مع
الحكومة الكوبية. يظهر بوضوح قي الرسالة أن"Che" لم يرغب في جعل هذه
الرسالة علنية ويصرح فيها: (لقد أنجزت من واجبي ذلك الجزء الذي يقيدني إلى
الثورة الكوبية، والآن أقول وداعاً، لك، للرفاق، لشعبكم الذي أصبح الآن
شعبي). "Castro والشيوعية: الأبعاد الحقيقية للثورة الكوبية. مذكرة للـCIA
9/5/66".



18/ تشرين الأول/ 1966: مذكرة أمنية للـCIA تناقش ما لاحظه المحللون أن
بداية سقوط "Che" من السلطة مع الحكومة الكوبية بدأت عام 1964. وتقول
المذكرة أنه في نهاية عام 1963 كان لمشاريع "Guevara" حول (تسريع التصنيع
والمركزية خلال السنوات الأولى للثورة أن قادت الاقتصاد إلى أخفض نقطة له
منذ تولي الرئيس "Castro" مقاليد الحكم). (وجهة نظر "Guevara" التي أراد
بها الاقتراب من التجربة الاقتصادية الصينية الحالية أكثر من التجربة
السوفيتية هي التي أثارت الخلاف). في تموز 1964 (اجتماعان هامان لمجلس
الوزراء تميزا بحدة الصراع حول العملية الاقتصادية الداخلية وقد وصل هذا
الصراع إلى ذروته باستبعاد "Guevara" ). كان المؤشر آخر هو رغبة "Guevara"
في نقل الثورة إلى الكوبية إلى أجزاء أخرى من أمريكا اللاتينية وإفريقيا،
في حين (أخذ معظم الزعماء الكوبيين بتركيز جهودهم على المشاكل الداخلية
للثورة). في كانون أول 1964 غادر"Guevara" كوبا في رحلة مدتها ثلاثة أشهر
ينقل فيها بين الولايات المتحدة وأفريقيا والصين. وعندما عاد - وفقاً
لتقارير الـCIA - واجهت سياساته الاقتصادية الأجنبية الازدراء. مما دفعه
للمغادرة وليبدأ نضالاً ثورياً في مكان آخر من العالم. "سقوط Che" "Guevara
وتبدل وجه الثورة الكوبية- مذكرة أمنية للـCIA- 18/10/1965).



خريف 1966: وفق العديد من المصادر يصل "Che Guevara" إلى بوليفيا في وقت
ما، بين الأسبوع الثاني من أيلول وبداية تشرين الثاني. دخل البلاد بواسطة
جواز سفر أورغواياني مزيف لينظم ويقود حركة من المتمردين الشيوعيين وقد
اختار"Che" بوليفيا لتكون قاعدته الثورية للعديد من الأسباب: أولاً، إن
بوليفيا من دول الحوض الكاريبي هي الدولة التي تحتل درجة الأهمية الأقل
بالنسبة للمخططات الأمنية الأمريكية، وتهديدها المرحلي الذي يمكن أن تظهره
سيكون الأدنى من بين جاراتها (.. لن يزعج اليانكيون أنفسهم..). ثانياً،
نظراً لشروطها الاجتماعية والفقر الذي تعاني منه فإن بوليفيا تعتبر الأكثر
عرضة للتأثر بالأيديولوجية الثورية. وأخيراً، تشترك بوليفيا بالحدود مع 5
دول أخرى، مما يزيد من سهولة انتشار الثورة في حال نجح المتمردون. (Harris,
60, 73; Rojo 193-194; Rodr&guez:1, 157;Rodr&guez:1, 198).



ربيع 1967: في الفترة الممتدة من آذار إلى آب 1967 يقوم "Guevara" برفقة
متمرديه بعدة ضربات - كانت معظمها ناجحاً - ضد الجيش البوليفي الذي يصل
تعداده إلى حوالي 20 ألف رجل. وخلال الأشهر الستة هذه يخسر المتمردون
رجلاً واحداً مقابل خمسين رجلا من قوات الجيش. (James, 250, NYT 9/16/67)

28/ نيسان/ 1967: قام الجنرال "Ovando" من القوات المسلحة البوليفية بتوقيع
مذكرة تفاهم مع القسم العسكري في الولايات المتحدة الأمريكية تخص كتيبة
المشاة الثانية من الجيش البوليفي (توضح الاتفاقية بدقة شروط التعاون
الأمريكي-البوليفي من أجل تفعيل وتدريب وتنظيم هذه الوحدة).



11/ أيار/ 1967: يرسل "Walt Rostow" مستشار الرئيس الأمريكي "Lyndon B.
Johnson". رسالة إلى الرئيس يقول فيها أنه استلم أول تقرير يمكن الاعتماد
على صحته ينص على أن "Che Guevara" حي وينشط في جنوب أمريكا، ومع هذا فإن
الأمر يتطلب براهين أخرى. (Rostow 05/11/67).



حزيران/ 1967: يتلقى العميل الكوبي-الأمريكي "Félix Rodr&guez" مكالمة
هاتفية من ضابط الـCIA "Larry S." يكلف من خلالها بمهمة خاصة في جنوب
أمريكا سيحتاج فيها إلى كل خبراته لصد هجمات الثوار وتطويق عملياتهم
واتصالاتهم.

تكمن المهمة في مساعدة البوليفيين على تعقب أثر "Che Guevara" والقبض عليه
وعلى حزبه. وسيساعد "Rodr&guez" في هذه المهمة "Eduardo Gonz&lez" .
وسيتعين على "Rodr&guez" استعمال اسم تغطية هو "Félix Ramos Medina".
(Rodriguez:1, 148).



26-30/ حزيران/ 1967: يزور "Aleksey Kosygin" رئيس الوزراء السوفييتي كوبا
للحوار مع الرئيس "Fidel-Castro" واستناداً إلى برقية استخبارات للـCIA
فإن السبب الرئيسي (لزيارته كوبا في الفترة 26-30/ حزيران/ 1967 هو لفت نظر
"Castro" إلى التحولات المهمة في الشرق الأوسط... وثانياً ولكنه سبب مهم
أيضاً هو المناقشة مع "Castro" بخصوص النشاطات الثورية للثورة الكوبية في
أمريكا اللاتينية). ينتقد رئيس الوزراء السوفييتي استبعاد أو مغادرة "Che
Guevara" إلى بوليفيا ويتهم "Castro" بالتسبب (بالضرر للحركة الشيوعية
العالمية حيث أن اتصال ""Che مع نشاطات المقاتلين البوليفيين ... ودعمه
للكثير من فئات المعارضة غير الحكومية، التي تقترب من أن تكون اشتراكية أو
شيوعية يساعد هذه الفئات على التجمع ضد الأحزاب الشيوعية الشرعية التي
يفضلها الاتحاد السوفييتي في أمريكا اللاتينية). وفي رده على هذا الاتهام
يصرح "Castro" أن بلاده ستدعم (حق كل الأمريكي لاتيني في المساهمة في تحير
بلاده). (برقية من استخبارات الـCIA 17/10/1967).



2/آب/ 1967: يصل "Rodr&guez" و "Gonz&lez" إلى La Paz في بوليفيا
حيث سيلتقيان "Jim" الضابط المكلف بقضيتهما وهو عميل للـCIA من أصل بوليفي
مهاجر. يدير الضابط "John Tilton" محطة الـCIA في La Paz، في هذا الوقت كان
قد التحق بقوة تعقب "Guevara" أحد ألد أعداء "Castro" وهو العميل الـCIA
الكوبي-الأمريكي "Gustavo Villoldo". (Rodr&guez:1, 162)



31/آب/1967: يسجل الجيش البوليفي انتصاره الأول على قوات المتمردين،
واستطاعوا القضاء على ثلث رجال "Guevara" . وألقي القبض على أحدهم وهو
"José Castillo Ch&vez" المعرف أيضا باسم "Paco". لقد أجبر المتمردون
على التراجع، ويظهر أن صحة "Guevara" قد بدأت بالتدهور.(James, 250, 269)



3/ أيلول/ 1967: ينتقل Félix Rodr&guez"" بصحبة المايجور "Arnaldo
Saucedo" بالطائرة من " Santa Cruz " إلى "Vallegrande" لاستجواب "Paco".
(Rodr&guez:1, 167)



15/ أيلول/ 1967: تلقي الطائرات الحكومية البوليفية مناشير تعرض مكافأة
قيمتها 4200 دولار لمن يقبض على "Che Guevara". (NYT 9/16/67)



18/ أيلول/ 1967: اعتقال 15 من أعضاء المجموعة الشيوعية التي كانت تقدم
الدعم للمتمردين في الغابات الجنوبية الشرقية في بوليفيا. (NYT 19/9/67)



22/ أيلول/ 1967: تصل مجموعة "Che" ِإلى قرية "Alto Seco" في بوليفيا ويقوم
أحد المتمردين وهو Inti Peredo"" بإعطاء القرويين محاضرة عن
أهداف حركة المتمردين. وتغادر المجموعة في وقت متأخر تلك الليلة بعد أن
تشتري كمية كبيرة من الطعام. (Harris, 123)

وفقاً للبيانات التي يقدمها "Jon Lee Anderson" فإن "Che" أخذ الطعام من
أحد محلات البقالة بدون أن يدفع لصاحب المحل بعد اكتشافه أن السلطات
المحلية في "Alto Seco" قد غادرت لتبلغ الجيش عن موقع المتمردين.
(Anderson, 785)



22/ أيلول/ 1967: يقدم "Guevara Arze" وزير خارجية بوليفيا إلى الولايات
المتحدة دليلاً يبرهن بواسطته أن "Che Guevara" هو بالحقيقة من يقود عمليات
المتمردين في بوليفيا. الدليل عبارة عن مقارنات لوثائق بخط اليد وبصمات
الأصابع وصور ترجح أن المتمردين هم عبارة عن خليط من الأرجنتين وكوبا
وبوليفيا والبيرو. وقد لاقى خطاب وزير الخارجية استحساناً كبيراً لدى
الجمهور البوليفي، خاصة عندما أكد قائلاً: (لن نسمح لأحد أن يسرق بلادنا
منا، لا أحد، في أي وقت). (NYT 9/23/67)



24/ أيلول/ 1967: يصل "Guevara" ورجاله منهكين ومرضى إلى "Loma Larga" وهي
مزرعة بالقرب من "Alto Seco"، وقد فر جميع المزارعين عدا واحد فقط عندما
علموا بوصول المتمردين. (Harris, 123)



26/ أيلول/ 1967: يتحرك المتمردون باتجاه قرية "La Higuera" ويلاحظون فوراً
اختفاء جميع الرجال. وقد تم تحذير القرويين مسبقاً إلى أن المتمردين في
المنطقة وعليهم إرسال أية معلومات تصل إليهم إلى "Vallegrande". وقام
المزارعون المتبقون بإخبار المتمردين أن أهالي المنطقة في احتفال في مدينة
"Jahue" المجاورة. (Harris, 123)

- في الواحدة ظهراً: بينما كان الرجال يهيئون أنفسه للرحيل إلى "Jahue" سمع
الثوار طلقات آتية من الطريق مما اضطرهم إلى البقاء في القرية والدفاع عن
أنفسهم. وقد قتل ثلاثة من المتمردين خلال معركة استخدم فيها السلاح وهؤلاء
المتمردين هم: "Roberto Peredo" الملقب باسم "Coco" واحد من قادة المتمردين
البوليفيين وكان من أهم الرجال لدى "Che"، "Antonio," ويعتقد أنه كوبي،
"Julio," وهو على الأغلب بوليفي. وقد أمر "Che" رجاله بإخلاء القرية عبر
الطريق الموصل إلى "Rio Grande". قيادة الجيش البوليفي وحكومة Barriento""
اعتبرتا هذه المواجهة انتصاراً هاماً. وفي الحقيقة نجد أن "Che" قد دون في
مذكراته أن "La Higuera" قد سببت خسارة كبيرة له آخذا بالاعتبار حجم خليته
الثورية المتواضع. (Harris 123,124; NYT 9/28/67)

عميل الـCIA "Félix Rodr&guez" الذي يعمل تحت اسم مستعار هو الكابتن
"Ramos" حث الكولونيل "Zenteno" ليتحرك بكتيبة المشاة من مركز القيادة في
"La Esperanza" باتجاه "Vallegrande". لأن وفاة "Antonio," قائد الجيش فصيل
المتمردين (يدعوه "Rodr&guez" أيضا باسم "Miguel") جعل
"Rodr&guez" يستنتج أن "Che" لا بد وأن يكون قريبا في مكان ما. أجاب
الكولونيل "Zenteno" أن الكتيبة لم تكمل تدريباتها بعد وسوف يقوم بنقلها
فور انتهاء هذه التدريبات. وبسبب اقتناع "Rodr&guez" بأنه يعرف خطوة
"Che" التالية أخذ يتابع ضغطه على "Zenteno" ليأمر كتيبة المشاة الثانية
بالقتال. (Rodr&guez:1, 184)



26-27/ أيلول/ 1967: بعد معركة "La Higuera" شكلت كتيبة المشاة الثانية قوة
دفاعية لصد هجمات المتمردين على طول نهر "San Antonio". وخالا المهمة ألقت
فرقة الاستطلاع القبض على أحد المتمردين المعروف باسم "Gamba" وقد ظهر
أن هذا المتمرد بحالة صحية سيئة وعليه ثياب بالية مما ترك أثراً معنويا
مباشراً عند الجنود الذين لاحظوا أن المتمردين ليسو خارقين كما كانوا
يظنون. قال "Gamba" أنه انشق عن المجموعة وأنه الآن مسافر على أمل أن
يستطيع الاتصال مع "Ram&n" السم المستعار لـ"Guevara" . (تقرير لوزارة
الدفاع 28/11/1967).



29/ أيلول/ 1967: بسب ضغط "Rodr&guez" قام الكولونيل "Zenteno" أخيراً
بنقل كتيبة المشاة الثانية إلى "Vallegrande". بعدها التحق "Rodr&guez"
شخصياً بالجنود الستمائة والخمسين الذين تدربوا على يد المايجور في القوات
الخاصة الأمريكية "Pappy Shelton". (Rodr&guez:1, 184)



30/ أيلول/ 1967: قم الجيش بملاحقة "Che" ورجاله في الوادي الضيق في "Valle
Serrano" جنوب النهر الكبير. (NYT 10/1/67)



7/ تشرين الأول/ 1967: آخر ما كتب في مذكرات "Che" يعود تاريخه إلى 11 شهر
على بداية حركة المتمردين. حيث لاقى المتمردون امرأة عجوز ترعى الأغنام،
وسألوها إذا رأت جنوداً في المنطقة غير أنهم كانوا غير قادرين على أخذ أي
معلومة مفيدة منها. ولأنهم خافوا من أن تشي المرأة بهم دفعوا لها 50 pesos
لتبقى صامتة. وقد كتب "Che" في مذكراته أن لديه (أمل ضئيل) في أن تفعل
المرأة ذلك. (Harris, 126; CIA Weekly Review, "The Che Guevara Diary,"
12/15/67)



المساء: توقف "Guevara" ورفاقه للاستراحة في واد صغير ضيق شديد الانحدار
في "Quebrada del Yuro". (Harris, 126)



8/ تشرين الأول/ 1967: أخبرت إحدى القرويات الجيش أنها قد سمعت أصواتاً عند
ضفة وادي "Yuro" قريباً من السبخة التي يلاقي فيها نهر "San Antonio".
وليس معرفاً فيما إذا كانت هي المرأة نفسها التي التقاها المتمردون قبلاً.
(Rojo 218)

في الصباح انتشرت مجموعات كبيرة من المشاة البوليفيين في المنطقة التي
يتواجد فيها متمردو"Guevara" . وقد تموضعوا على الوادي نفسه الذي يتواجد
فيه المتمردين في "Quebrada del Yuro". (Harris, 126)



حوالي 12:00 ظهراً: قامت مجموعة الجنرال "Prado" وهم من الذين تخرجوا تواً
من معسكر التدريب الذي أقامته القوات الخاصة الأمريكية بالاصطدام مع
المتمردين وقتل في هذا الاصطدام اثنان من المتمردين وجرح العديد منهم.
(Harris, 127)



1:30 ظهراً: بدأت معركة "Che" الأخيرة في "Quebrada del Yuro" وكان يقود
مجموعة الثوار القائد البوليفي "Simon Cuba Sarabia" الملقب بـ "Willy".
ومن خلفه "Che" الذي أصيب في قدمه عدة إصابات. التقط "Sarabia" "Che" وحاول
إبعاده عن خط النار إلا أن إطلاق النار استؤنف مجدداً وقد قذف ببيريه
(Beret) "Che" عن رأسه. أجلس "Sarabia" "Che" على الأرض بحيث يستطيع أن
يطلق النار. بعد أن حاصروه على بعد أقل من 10 ياردات أخذ المشاة بتركيز
نيرانهم على "Che" وقد أصبح جسمه كالغربال من كثرة الرصاص الذي أصابه. حاول
"Che" إلى اللحظة الأخيرة أن يستمر في إطلاق النار لكنه في النهاية لم يجد
القوة حتى على إبقاء سلاحه مرفوعاً مستخدماً يده الوحيدة غير المصابة.
أصيب "Che" مرة أخرى في رجله اليمنى ورسغ يده اليمنى مما أسقط السلاح من
يده. ولما اقترب منه الجنود صرخ "Che": (لا تطلقوا النار. أنا "Che
Guevara"، وأنا أساوي لكم حياً أكثر مني ميتاً). في السعة 3:30 مساءاً
انتهت المعركة بأسر "Che". (Rojo, 219; James, 14)

تقول بعض المصادر أنه تم القبض على "Sarabia" حياً أيضاً وأحضر هو و"Che"
في الساعة الرابعة أمام الكابتن "Prado" الذي أمر عامل اتصالاته بإخبار
قيادة الفصيل في "Vallegrande" أنه استطاع إلقاء القبض على "Che" وأرسل
الرسالة المشفرة التالية: (مرحباً "Saturno" لقد حصلنا على "Pap&").
حيث "Saturno" هو رمز الكولونيل " Joaquin Zenteno" قائد الفصيل الثامن في
الجيش البوليفي، و "Pap&" هو رمز"Che". ولأن ذلك كان صعب التصديق أمر
الكولونيل"Zenteno" الكابتن "Prado" بتأكيد الرسالة. ولما استلم التأكيد
انفجرت حالة من الفرح بين طاقم قيادة الفصيل. وأعاد الكولونيل "Zenteno"
الاتصال بالكابتن "Prado" ليأمره بضرورة اسال "Che" وأي سجين آخر إلى"La
Higuera". (Harris, 127)

في "Vallegrande" تلقى " Félix Rodr&guez" رسالة تقول: (الأب مريض).
حيث الأب تدل على الأجنبي والمقصود هنا هو"Guevara" . و"مريض" تعني إما أنه
قد أسر أو أنه جرح. (Rodr&guez:1, 185)

حمل أربع جنود "Che" ممدداً على نقالة إلى "La Higuera" التي تبعد حوالي
السبع كيلومترات، وأجبر"Sarabia" على المشي خلفهم.ووصلت المجموعة إلى "La
Higuera" بعد حلول الظلام. حيث احتجز الاثنان في بناء المدرسة القديم ذو
الغرفة الوحيدة، ثم تم نقل خمسة متمردين آخرين في وقت لاحق تلك الليلة.
(Harris, 127)

أرسل الجيش النظامي تقريراً مزيفاً يصرح بمقتل "Che" في جنوب شرق بوليفيا.
إضافة إلى العديد من التقارير الرسمية الأخرى التي تؤكد مقتل "Che"
وامتلاكها للجثة. لكن القيادة العليا للجيش لم تؤكد أي من هذه التقارير.
(NYT 10/10/67)



9/ تشرين الأول/ 1967: يرسل "Walt Rostow" مذكرة إلى الرئيس تحوي معلومات
أولية أن البوليفيين ألقوا القبض على "Che Guevara". وأن الوحدة البوليفية
التي نجحت في تنفيذ العملية قد تم تدريبها على أيدي الأمريكيين. (Rostow
10/9/67)



9/ تشرين الأول/ 1967: 6:15 صباحاً: مستخدماً طائرة مروحية يصل "Félix
Rodr&guez" برفقة الكولونيل "Joaqu&n Zenteno Anaya" إلى "La
Higuera"، وقد قام "Rodr&guez" بإحضار جهاز لاسلكي فعال جداً وآلة
تصوير مزودة بقاعدة ذات أربع أرجل تستخدم لتصوير المستندات. استعرض
"Rodr&guez" ما بداخل المدرسة بهدوء، وقام بتسجيل ما رآه واصفاً المنظر
بالمرعب. حيث كان "Che" ملقىً في الوساخة بجانب جثث أصدقائه ويداه مقيدتان
خلف ظهره، وقدماه مربوطتان إلى بعضيهما. كان يبدو (كقطعة تافهة)، أشعث
الشعر، ملابسه ممزقة، وينتعل قطعتين من الجلد كحذاء. وفي أحد الحوارات معه
صرح "Rodr&guez" : (عندما وصلت هناك انتابني مزيج من العواطف، فهنا كان
يوجد الرجل الذي قتل العديد من أبناء وطني. ولكن مع هذا، عندما رأيته،
والطرقة التي بدا عليها..لم أملك إلا أن أشعر بأسف حقيقي عليه).
(Rodr&guez:2)

ضبط "Rodr&guez" جهاز الراديو الذي بحوزته وأرسل برقية مشفّرة إلى إحدى
محطات الـCIA إما في البيرو أو في البرازيل ليعاد إرسالها من هناك إلى
القيادة في "Langley". قام "Rodr&guez" بعدها بتصوير مذكرات "Che"
والمستندات التي عثر عليها بحوزته أيضاً. بعدها أمضى "Rodr&guez" بعض
الوقت في التحدث إلى "Che" وتصور معه. وهذه الصور موجودة بحوزة الـCIA.
(Anderson, 793; Rodr&guez:1, 193).



10:00 صباحاً: بدأ الضباط البوليفيون بالتساؤل عمّا يمكن فعله مع "Che"،
ففكرة المحاكمة لم تكن مقبولة لأن مثل هذه المحاكمة يمكن أن تولد حملة
تعاطف كبيرة مع "Che" ومع كوبا. وتم التوصل أخيراً إلى أن "Che" يجب أن
يعدم حالاً، إلا أنهم اتفقوا أن القصة الرسمية ستكون أنه مات متأثراً
بالجروح التي أصابته في المعركة. وتلقى "Félix Rodr&guez" اتصالاً من
القيادة العليا في "Vallegrande" يتكلف بموجبه بقيادة العمليتين 500 و 600
حيث 500 هي الشيفرة البوليفية المستخدمة للتعبير عن "Che"، و600 هي الأمر
بقلته. أخبر "Félix Rodr&guez" الكولونيل "Zenteno" بمحتوى الأمر
وأخبره أيضاً أن الحكومة الأمريكية طلبت إليه الإبقاء على "Che" حياً أياً
كانت التكلفة. وأن الـCIA والحكومة الأمريكية فد أعدتا مروحية وطائرات لنقل
"Che" إلى بنما لاستجوابه. إلا أن الكولونيل "Zenteno" أصر على أنه سينفذ
الأوامر الموجهة إليه عندها كان قرار "Rodr&guez" (بأن يدع التاريخ
يأخذ مجراه) وترك الأمر في أيدي البوليفيين. (Anderson, 795; Harris 128,
129; Rodr&guez:1, 193; Rodr&guez:2).

أدرك "Rodr&guez" أنه لا يستطيع البقاء فترة أطول خاصة بعد أن أخبرته
إحدى المدرسات أنها سمعت عبر الراديو تقريراً إخبارياً عن مقتل "Che".
عندها دخل "Rodr&guez" بناء المدرسة ليخبر "Che" عن الأمر الصادر عن
القيادة البوليفية العليا. تفهم "Che" الأمر وأجاب: (هكذا أفضل... ما كان
يجب أن يقبض علي حياً). سلم "Che" إلى "Rodr&guez" رسالة إلى زوجته
وإلى "Fidel". وبعد أن تعانقا ترك "Rodr&guez" الغرفة.

(Rodr&guez:2; Anderson, 796)

استناداً إلى أحد المصادر فإن ضباط القيادة العليا في "La Higuera" أسندوا
أمر الإعدام إلى الضباط غير المكلفين، وهؤلاء بدورهم أجرو القرعة مستخدمين
بضعة عيدان لتحديد من سينفذ أمر إعدام "Che". قبل أن ينتصف النهار كان
العود الأقصر من نصيب السيرجانت "Jaime Ter&n" وكان هذا بدوره يتجه نحو
بناء المدرسة لإعدام "Che". ولمّا دخل "Ter&n" وجد "Che" مستنداً إلى
الحائط.، وطلب منه "Che" أن يمهله دقيقة واحدة حتى يقف. عندها ارتعب
"Ter&n" وفر هارباً. لكنه عاد وتلقى أمراً مباشراً بالعودة من
الكولونيل "Zenteno" والكولونيل "Selich". وعندما استدار عائدا (وكان ما
يزال يرتعد)، ودون أن ينظر إلى وجه "Che" أطلق النار على صدره وجانبه، في
الوقت الذي كان الجنود الذين ينتظرون في الخارج قد دخلوا و أخذوا يطلقون
النار على "Che" أيضاً. (Harris, 129)

صرح "Félix Rodr&guez": (لقد أخبرت السيرجانت أن يطلق النار... وتفهمت
أنه استعار بندقية طراز M-2 من الملازم "Pérez" الذي كان قريباً) . سجل
"Rodr&guez" وقت إطلاق النار عند 1:15 ظهراً بتوقيت بوليفيا.
(Rodr&guez:2)

في كتابات "Jon Lee Anderson" نجد أن السيرجانت "Ter&n" تطوع لمهمة
إطلاق النار على "Che". وكانت آخر كلمات "Che" التي وجهها إلى "Ter&n":
(أعلم أنك أتيت لقتلي، أطلق فأنت ستقتل رجلاً فقط). أطلق "Ter&n"
النار على قدمي "Che" ويداه ثم على صدره مالئاً الرئتين بالدماء.
(Anderson, 796).



9/ تشرين الأول/ 1967: في الصباح الباكر تلقت الوحدة الأوامر بإعدام
"Guevara" والسجناء الآخرين. قام الملازم "Pérez" بسؤال "Guevara" إذا كان
يرغب في أي شيء قبل إعدامه فأجاب "Guevara" بأنه يرغب أن (يموت بمعدة
ممتلئة). وسأله "Pérez" إذا كان (مادياً) فاكتفى "Guevara" بالقول: (ربما).
عندما دخل السيرجانت "Ter&n" –وهو المكلف بالإعدام- الغرفة وقف
"Guevara" ويداه مقيدتان وقال له: (أعرف سبب قدومك، أنني جاهز). طلب منه
"Ter&n" أن يبقى جالساً وغادر الغرفة لدقائق، وبينما كان "Ter&n"
في الخارج ذهب السيرجانت "Huacka"إلى بناء صغير آخر حيث كانوا يحتجزون
"Willy" وأطلق عليه النار. عندما عاد "Ter&n" إلى الغرفة مرة أخرى وقف
"Guevara" رافضاً الجلوس قائلاً: (سأبقى واقفاً من اجل هذا). غضب
"Ter&n" وطلب من "Guevara" أن يجلس ثانيةً أجابه "Guevara": (يجب أن
تعلم الآن أنك إنما تقتل رجلاً فقط). فأطلق "Ter&n" النار من بندقية
M-2 كانت بحوزته وأرداه قتيلاً. (تقرير لوزارة الدفاع 28/11/1967).

عند عصر ذلك اليوم غادر ضباط قيادة الجيش بالإضافة إلى
عميل الـCIA "Félix Rodr&guez" من "La Higuera" متوجهين على متن مروحية
إلى القيادة في "Vallegrande". وعندما حطت المروحية غادرها
"Rodr&guez" مسرعاً وقد أسدل على وجهه خوذة الجيش البوليفي لئلا يلاحظه
أحد، فقد كان يعلم أن رجال "Castro" أن يكونوا هناك باحثين عن عملاء
للـCIA. (Rodr&guez:1, 12; Harris, 130)

نقلت جثة "Che" إلى "Vallegrande" لكي تؤخذ منها بصمات الأصابع وتحنط. (NYT
10/11/67)

الجنرال "" قائد القوات المسلحة البوليفية صرح بأن آخر ما قاله "Che" كان:
(أنا "Che Guevara" وقد سقطت). (James, 8)



10/ تشرين الأول/ 1967: يرسل "W.G. Bowdler" ملاحظة إلى "Walt Rostow" تنص
على أنهم لا يعلمون إذا كان "Che Guevara": (من بين الذين أصيبوا في حوادث
8/ تشرين الأول) مع أننا نرجح أنه وبتاريخ 9/ تشرين الأول أحداً من
المتمردين لم ينج. حيث كان يعتقد أن هناك اثنان من المتمردين قد أصيبا ومن
الممكن أن يكون "Che" واحداً منهما. (Bowdler, The White House 10/10/67)



10/ تشرين الأول/ 1967: الطبيبان "Moisés Abraham Baptista" و "José
Mart&nez Cazo" في مستشفى ’فرسان مالطا’ في "Vallegrande"، بوليفيا،
يوقعان شهادة وفاة "Che Guevara"، والوثيقة تنص على التالي: (بتاريخ 10/
تشرين الأول وفي الساعة 5:30 مساءاً وصل إلى المستشفى المدعو "Ernesto
Guevara Lynch" في الأربعين من العمر تقريباً. سبب الوفاة هو العديد من
الإصابات النارية في الصدر والأطراف. وقد تم التحفظ على الجثة). في نفس
اليوم يسجل في تقرير تشريحي لجثة "Guevara" العديد من الإصابات النارية
ويرد في هذا التقرير التشريحي أن سبب الوفاة هو العديد من الجراح التي سببت
نزيفاً حاداً. (برقية بتاريخ 18/ تشرين الثاني/ 1967 إلى السفرة الأمريكية
في "La Paz"، بوليفيا).



10/ تشرين الأول/ 1967: يعلن الجنرال "Ovando" عن وفاة "Che" في اليوم
السابق وعند الساعة 1:30 ظهراً، وهذا يعني أن "Che" بقي حياً لمدة 22 ساعة
بعد معركة "Quebrada del Yuro" وهذا يتناقض تماماً مع قصة "Zenteno". يغير
بعد ذلك الكولونيل "Zenteno" قصته ليدعم قصة الجنرال "Ovando". (James, 15)



تنشر صحيفة (نيويورك تايمز) مقالاً يقول أن القيادة العليا للجيش البوليفي
أهملت تقريراً رسمياً ينص على مقتل "Che" في المعركة التي جرت يوم الأحد
الثامن من تشرين الأول. ويصرح الجنرال "Ovando" أن "Che" اعترف بهويته
وسقوط معسكر متمرديه قبل أن يموت متأثراً بجراحه. (NYT 10/10/67)



"Ernesto Guevara" وال يرفض الاعتراف بمقتل ولده متذرعاً بعدم وجود دلائل
تبرهن هذه الوفاة. (NYT 10/11/67)



11/ تشرين الأول/1967: يوضح الجنرال "Ovando" أن في هذا اليوم تم دفن جثة
"Che" في منطقة "Vallegrande". (James, 19)



11/ تشرين الأول/1967: يستلم الرئيس "Lyndon Johnson" مذكرة من "Walt W.
Rostow" تقول: (في هذا الصباح نحن متأكدون بنسبة 99% من مقتل "Che
Guevara"). والمذكرة تبلغ الرئيس أنه وفقاً لتقارير الـ CIA فقد تم إلقاء
القبض على "Che" حياً، وبعد استجواب قصير أصدر الجنرال "Ovando" الأمر
بإعدام"Che Guevara". (Rostow, "Death of Che Guevara," 10/11/67)



11/ تشرين الأول/1967: يرسل "Walt W. Rostow" مذكرة للرئيس تنص على أنهم:
(متأكدون بنسبة 99% من مقتل "Che Guevara"). ويشرح في هذه المذكرة المعاني
المهمة التي يمكن أن تتضمنها وفاة "Che": (أنها تشير إلى نهاية واحد آخر من
هؤلاء المتمردين الثوريين المتوحشين في أمريكا اللاتينية. وسيكون لها
تأثير محبط قوي على الذين يعدون أنفسهم للتمرد. وهي تظهر قوة "علاجنا
الوقائي" في مساعدة الدول التي تواجه بوادر العصيان. لقد كانت كتيبة المشاة
الثانية التي تدربت على أيدي قواتنا الخاصة من حزيران إلى أيلول هذا
العام هي التي حاصرته وقبضت عليه ). (Rostow 10/11/67)



12/ تشرين الأول/1967: يصل "Roberto" شقيق "Che" إلى بوليفيا ليعيد الجثة
إلى الأرجنتين. إلا أن الجنرال "Ovando" يبلغه أن الجثة قد أحرقت.
(Anderson, 799)





14/ تشرين الأول/ 1967: "الملحق-3": يزور ثلاثة من رجال الشرطة الفيدرالية
الأرجنتينيةمقر قيادة الجيش البوليفي في "La Paz" بناءاً على طلب من
الحكومة البوليفية للمساعدة في مضاهاة خط يد وبصمات أصابع "Che Guevara".
(رأى الأرجنتينيون وعاءً معدنياً يحتوي على كفان مبتوران محفوظان في سائل
يعتقد أنه "formaldehyde"). قام الخبراء بمقارنة بصمات الأصابع مع تلك
الموجودة في سجل هوية "Guevara" الأرجنتينية والتي تحمل الرقم 3.524.272
ووجد أن البصمات متطابقة. (برقية من السفارة الأمريكية في "La Paz"،
بوليفيا. 18/10/1967).



14/تشرين الأول/1967: طلاب الجامعة المركزية في فنزويلا يحتجون على تورط
الولايات المتحدة في مقتل "Che". نظمت التظاهرات أمام مصالح أمريكية، وبيت
المواطنين الأمريكان، والسفارة الأمريكية، وأماكن مشابهة.



15/تشرين الأول/1967: يكشف الرئيس البوليفي "Barrientos" أن رماد جثة "Che"
قد دفن في مكان سري من "Vallegrande". (Harris, 130).



16/تشرين الأول/1967: القوات المسلحة البوليفية تنشر إعلاناً رسمياً عن
مرفقاً بثلاثة ملحقات عن مقتل "Che Guevara". الإعلان (مبني على المستندات
التي حررتها القيادة العسكرية العليا في التاسع من أيلول وتتعلق بالمعركة
التي نشبت في "La Higuera" بين إحدى وحدات القوات المسلحة والخلية الحمراء
التي كان يقودها " Ernesto Che Guevara" الذي قتل مع آخرين إثر تلك
المعركة). ينص التقرير على أن "Guevara" فارق الحياة متأثراً بجراحه قبل
أبعد الساعة الثامنة مساءً بقليل، من يوم الأحد الثامن من تشرين
الأول).ويرد في التقرير أيضاً أنه تم التعاون مع هيئات تقنية أرجنتينية من
أجل التعرف على جثته، وللتأكد من أن الخط الموجود على المذكرات التي كانت
بحوزته هو خط "Guevara". يعلق "Henderson" – عميل السفارة الأمريكية في "La
Paz"- أن كلاً من (شهادة الوفاة والتقرير التشريحي لم يسجلا وقت الوفاة)
وهذا (سيظهر كمحاولة لتغطية الفروقات بين سلسلة التقارير الفرعية الصادرة
عن مصادر القوات المسلحة المختلفة والتي تتراوح بين الإصرار على أن الوفاة
قد حدثت في المعركة أو بعدها بقليل إلى تلك التي تلمح إلى أن "Guevara" بقي
على قيد الحياة حوالي 24 ساعة بعد المعركة). كما أن "Henderson" يلاحظ أن
بعض التقارير الأولية كانت تشير إلى أن "Guevara" كان يعني من بعض الجروح
السطحية حين قبض عليه، في حين أن التقارير اللاحقة بما فيها التقرير
التشريحي تقول أنه عانى العديد من الجروح العميقة. وهو يوافق مع
"Preséncia" في ملاحظته أن هذه التقارير (ستصبح مادة يتركز حولها النقاش في
الأيام القادمة). (برقية من السفارة الأمريكية في "La Paz" بوليفيا بتاريخ
18/10/1967).



18/تشرين الأول/1967: السفارة الأمريكية في "La Paz" بوليفيا ترسل برقية
إلى وزارة الخارجية متضمنة التأكيد الرسمي لموت "Che Guevara". ( السفارة
الأمريكية - "La Paz" - بوليفيا - 18/10/1967).



18/تشرين الأول/1967: برقية من الـCIA تحدد الأخطاء التي قادت إلى هزيمة
"Guevara". (هناك عوامل سلبية وأخطاء جسيمة ساهمت في مقتل "Ernesto Che
Guevara Serna" وهزيمة المتمردين في بوليفيا، فوجود "Che" في مقدمة
المتمردين في بوليفيا أضاعت أي أمل له أو لأحد القادة بالنجاة في حال
الوقوع في كمين، وعملياً قد قادتهم إلى الموت أو للتواجد كفارين لا فائدة
منهم). وحقيقة أن المتمردين كانوا معتمدين إلى درجة كبيرة على دعم أعداد من
المزارعين القرويين لهم بانت أيضاً أنها أحد الأخطاء بناءً على تحليلات
الـCIA. خطأ آخر أشارت إليه البرقية هو ثقة "Che" في الحزب الشيوعي
البوليفي الذي كان حديث العهد وعديم الخبرة ويعاني من النقص في القيادات
المتمرسة بالإضافة إلى انقسامه الداخلي بين "التروتسكية" والفئة المؤيدة
للصينيين. وفي النهاية تشير البرقية إلى أن انتصار الجيش البوليفي لا يعزى
إلى الفعل الذاتي لهذا الجيش، بل هو نتاج أخطاء أتباع "Castro". (إن فشل
المتمردين في بوليفيا هو بالتشاكيد نتيجة لفشل قياداتهم). (ملاحظات على
وفاة "Ernesto Che Guevara Serna" 18/10/1967).



18/تشرين الأول/1967: يلقي "Fidel Castro" خطابا لتأبين "Che" وقد احتشد
أمامه حوالي المليون شخص – أحد أكبر حشوده على الإطلاق – في ساحة الثورة في
هافانا. يوضح "Castro" أن مبادئ "Che" وحياة النضال التي أمضاها ضد
الإمبريالية ستبقى مصدر إلهام الأجيال الثورية القادمة. لقد كانت حياته
(صفحة مجيدة من صفحات التاريخ) بسبب قدراته العسكرية الخارقة ورفقته غير
المتكافئة لبعض المبتدئين التي جعلت منه (فناناً في قيادة هجمات
المتمردين). أضاف "Castro" أن قتلة "Che" لا بد وأن يشعروا بالندم عندما
سيدركون أن (الفن الذي قدم له حياته وعبقريته لن يموت). (Anderson, 798;
Castro’s Eulogy, 10/18/67)



19/تشرين الأول/1967: رجل الاستخبارات الباحث والمختص في الشؤون الكوبية
"Thomas L. Hughes" يرسل مذكرة إلى وزير الخارجية الأمريكي آن ذاك "Dean
Rusk" يبرز فيها ملاحظتان عامتان حول مقتل "Che Guevara" واللتان ستؤثران
على استراتيجيات "Fidel Castro" السياسية المستقبلية. أولهما هي أن
("Guevara" سيخلد كنموذج للثورة الذي لاقى نهاية بطولية) خاصة بين جيل
الشباب القادم في أمريكا اللاتينية، وسيكون بمقدور "Castro" استثمار هذه من
أجل الاستمرار في تقديم دفاعاته ومقاوماته للشبهات المعتادة مثل
(الإمبريالية الأمريكية، البيريهات الخضراء، الـCIA). والملاحظة الثانية هي
أن "Castro" سيزيد من سعيه لتصدير الثورة إلى دول أمريكا اللاتينية
الأخرى. وبعض اليساريين الأمريكيين (سيكونوا قادرين على المناقشة في أن أي
مقاومة يجب أن تكون أهلية محلية ,ان الأحزاب المحلية هي فقط التي يمكنها أن
تدرك متى ستكون الشروط المحلية ملائمة للثورة). (مذكرة بحث واستخبارات –
مقتل "Guevara" والمعاني المترتبة عليه في أمريكا اللاتينية – 19/10/1967).



8/تشرين الثاني/1967: الـCIA تحذر من أن كوبا تهدد باغتيال شخصية بوليفية
رفيعة المستوى مثل الرئيس "Barrientos" أو الجنرال "Ovando" كثأر لمقتل
"Che Guevara". (برقية الـCIA 8/11/1967).



1/تموز/1967: أثناء مقابلته مع "Jon Lee Anderson" كاتب سيرة حياة
"Guevara" يعترف الجنرال البوليفي "Mario Vargas Salinas" أنه (كان من
الذين قاموا بعملية دفن ليلية، حيث دفنت جثة "Che" بالإضافة إلى جثث رفاقه
في قبر جماعي بالقرب من مدرج الهبوط الاضطراري الذي يقع خارج قرية
"Vallegrande" الجبلية الصغيرة الواقعة في وسط بوليفيا). مقالة "Anderson"
في جريدة "New York Times" تضع نهاية لعامين من البحث والتقصي لمعرفة مكان
بقايا "Guevara". (Anderson, 1).



5/تموز/1997: "Jon Lee Anderson" كاتب سيرة حياة "Che Guevara" يكتب لجريدة
"New York Times" أن البقايا لم تنبش كاملة بعد ليتم التعرف على كل منها،
إلا أن اثنان من الخبراء (متأكدان 100%) أنهم اكتشفوا بقايا "Che Guevara"
في "Vallegrande" حيث أن أحد الهياكل العظمية المكتشفة والذي يفقد كفاه
الاثنان يعتبر أكثر الأدلة قوة. (NYT 7/5/97)



13/تموز/1997: أقام "Fidel Castro" وبعض الرسميين الكوبيين الآخرين حفلاً
تأبينياً بمناسبة عودة بقايا "Che" إلى كوبا. (NYT 14/7/97)



17/تشرين الأول/1997: ضمن حفل تأبين ضخم أقامه "Fidel Castro" وآلاف
الكوبيين الآخرين يعد دفت جثمان "Che Guevara" في مقبرة "Santa Clara" في
كوبا. (NYT 18/10/97).


جيفارا  30_12_1213568613711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
وجد
المساعد الإداري
المساعد الإداري
وجد


انثى
رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : 06/09/2008
عدد الرسائل : 30155
الموقع : https://genevaa.yoo7.com
*** : جيفارا  Lsv69280

جيفارا  29_08_1213461978391

جيفارا  5qxsygepx9

جيفارا  14_08_1213449340856

جيفارا  Nwayf-aedb51409b


جيفارا  926903733

جيفارا  84563464


جيفارا  P4P36569


جيفارا  3pV22320


جيفارا  AwF10321



جيفارا  BA834353


جيفارا  K4y00121


جيفارا  Ddp21731


جيفارا  06_08_1213442469921
نقاط : 41430

جيفارا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جيفارا    جيفارا  Emptyالسبت يوليو 17, 2010 11:16 am

لا يهمني متى واين سأموت.
لا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني.
ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.
لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، ان لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.
انني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد
الظلم فذاك هو وطني.



من اجمل ماقال جيفارا الثائر
الف شكر جالودي على المعلوماات والطرح الرائع
يعافيــــــــــك ربي ..
كل الود والتقدير
جيفارا  532204


............

ربي ساّمِحني عِندَمَاّ أَحزَن عَلّى شَيء أَرَدَتَـُه
وَ لَم تَكتُبُه لِي....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
algalodi
المشرف العام
المشرف العام
algalodi


ذكر
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
عدد الرسائل : 44997
العمر : 55
القرد
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : رايق والحمد لله
نقاط : 56716

جيفارا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جيفارا    جيفارا  Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 6:36 am

اشكرك وجد على الاضافه

وما أنحرم من روعة مرورك

يرضى عليكي ربي


جيفارا  30_12_1213568613711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
وجد
المساعد الإداري
المساعد الإداري
وجد


انثى
رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : 06/09/2008
عدد الرسائل : 30155
الموقع : https://genevaa.yoo7.com
*** : جيفارا  Lsv69280

جيفارا  29_08_1213461978391

جيفارا  5qxsygepx9

جيفارا  14_08_1213449340856

جيفارا  Nwayf-aedb51409b


جيفارا  926903733

جيفارا  84563464


جيفارا  P4P36569


جيفارا  3pV22320


جيفارا  AwF10321



جيفارا  BA834353


جيفارا  K4y00121


جيفارا  Ddp21731


جيفارا  06_08_1213442469921
نقاط : 41430

جيفارا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جيفارا    جيفارا  Emptyالخميس أكتوبر 28, 2010 10:07 pm

مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه

يقولون أن علينا ان نغلق ملف القضيه الفلسطينيه وان نحلها كما يريدون لنا ان نحلها واقول لهم ان كنتم تعبتم ففارقون

حفاة على الجمر نسير وعلى الجمر تحترق امنياتنا, سنين الشوك غرسوها في صدورنا, فأنبتت جراحا رويناها بالذاكرة

لا بد احيانا من لزوم الصمت ليسمعنا الاخرين


لست مهزوما ما دمت تقاوم.


............

ربي ساّمِحني عِندَمَاّ أَحزَن عَلّى شَيء أَرَدَتَـُه
وَ لَم تَكتُبُه لِي....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جيفارا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشي جيفارا!!
» صور نادرة للمناضل جيفارا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنيفا :: منتديات تاريخيه وطنيه :: شخصيات لا تنسى-
انتقل الى: