طلاق بول مكارتني ربما يكون الاغلى في تاريخ بريطانيا بول مكارتني وزوجته قبل انفصالهما
|
قضى المغني البريطاني بول مكارتني، الذي كان احد اعضاء فريق البيتلز"
الشهيرة، وزوجته هيثر ميلز يوم الخميس اكثر من ثمان ساعات في اروقة محكمة
بريطانية للوصول الى تسوية بشأن طلاقهما.
ولم يعلق مكارتني او زوجته على تفاصيل الاتفاق بشأن طلاقهما، واكتفى
مكارتني بعد مغادرته قاعة المحكمة بالتلويح بعلامة النصر V، بينما اشاحت
زوجته بوجهها عن عدسات المصورين وانطلقت سريعا في سيارتها.
غير ان صحيفة الصن البريطانية افادت بان ميلز تريد مبلغا كبيرا ربما
يتجاوز 50 مليون جنيه استرليني، وهو ما يعادل 120 مليون دولار تقريبا،
مقابل طلاقها من مكارتني بعد زواج استمر خمس سنوات، وانتهى العام الماضي.
اما صحيفة "ديلي ميرور" فقالت ان المبلغ الذي تريده ميلز يبلغ 60 مليون
جنيه استرليني.
ولايبدو هذا المبلغ غريبا بالنظر الى ثروة مكارتني الطائلة التي تتجاوز
800 مليون جنيه استرليني.
وكانت بريطانيا شهدت اغلى طلاق في تاريخها حتى الآن في شهر اغسطس/آب
2006 عندما دفع رجل الاعمال البريطاني جون شارمان، الذي يعمل في قطاع
التأمين، الى زوجته مبلغ 48 مليون جنيه استرليني في اطار تسوية للطلاق
بينهما بعد زواج استمر 27 عاما.
واذا تأكد ان مكارتني سيدفع اكثر من 50 ملون جنيه استرليني لتسوية
طلاقه، فسيكون هذا هو اغلى طلاق في تاريخ بريطانيا.
قصة زواج
غير عاديةوكانت ميلز، وهي عارضة ازياء سابقة تبلغ من العمر 39 عاما، فقدت احد
ساقيها في حادث عام 1993، وعاشت سنوات قاسية بعد ان فقدت فرصها في العمل
كعارضة ازياء.
ثم تزوجت ميلز من مكارتني، الذي يبلغ من العمر 65 عاما، عام 2002 بعد
اربع سنوات من رحيل زوجته الاولى ليندا بسبب اصابتها بسرطان الثدي.
وحظي زواج مكارتني وميلز باهتمام اعلامي بالغ نظرا لشهرة مكارتني من
جهة، والظروف الانسانية الخاصة التي مر بها كل منهما من جهة اخرى.
واتهمت الصحف البريطانية الشعبية ميلز بالسعي وراء اموال مكارتني، خاصة
مع فارق العمر الكبير بينهما، واطلقت الصحف على ميلز "الباحثة عن الذهب"
Gold digger، الا انها كانت تنفي ذلك باستمرار.
وانتهى الامر بانفصال الزوجين العام الماضي، الامر الذي اثار جلبة شديدة
في الصحافة الشعبية البريطانية حول اسباب الانفصال، والمبلغ الذي يمكن ان
تحصل عليه ميلز في حال انفصالهما.
الا ان مكارتني التزم بالصمت تجاه هذا الموضوع.
ويحاول الطرفان الوصول الى تسوية تجنبا لتصعيد المشكلة الى محكمة ذات
درجة اعلى، وفي هذه الحالة ستتم المحاكمة بشكل علني، وهو ما لايريده
الزوجان لكي يجنبا ابنتهما بياتريس، البالغة من العمر 4 سنوات، الكثير من
المتاعب.