اليهود والسيطرة على صناعة السينما والتلفزيون والمسرح والثقافة
والإعلان التجاريذكر الدكتور فؤاد بن سيد الرفاعي في كتابه
القيّم "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية" تلك
الحقائق المغيبة:
اليهود وصناعة السينما العالمية
يُسيطر
اليهود سيطرة تامة على شركات الإنتاج السينمائي. فشركة فوكس يمتلكها
اليهودي ويليام فوكس، وشركة غولدين يمتلكها اليهودي صاموئيل غولدين، وشركة
مترو يمتلكها اليهودي لويس ماير، وشركة إخوان وارنر يمتلكها اليهودي هارني
وارنر وإخوانه، وشركة برامونت يمتلكها اليهودي هودكنسون.
جميع هذه
الشركات اليهودية يُباع انتاجها في العالم الإسلامي، ويتمثل في أفلام
الجريمة وفنونها، واللصوصية وأساليبها، والعنصرية اليهودبة واضحة فيها!!
ومع ذلك تُعرَض منذ سنين طويلة في بلاد العرب، وتغص بها صالات العرض
السينمائي والتلفزيوني..! شكراً لمكاتب مقاطعة إسرائيل!!
وتشير بعض
الإحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي
الأمريكي، إنتاجاً، وإخراجاً، وتمثيلاً، وتصويراً، ومونتاجاً، هم من
اليهود...
ولعلّ أبلغ ما قيل في وصف السيطرة الصهيونية على صناعة
السينما الأمريكية، ما ورد في مقال نشرته صحيفة "الأخبار المسيحية الحرة"
عام 1938 قالت فيه:
"إن صناعة السينما في أمريكا هي يهودية بأكملها،
ويتحكم اليهود فيها دون أن ينازعهم في ذلك أحد، ويطردون منها كل من لا
ينتمي إليهم أو لا يصانعهم، وجميع العاملين فيها هم، إما من اليهود، أو من
صنائعهم.
د أصبحت هوليوود بسببهم (( سدوم* العصر الحديث
))، حيث تُنحر الفضيلة وتُنشر الرذيلة وتُسترخص الأعراض، وتُنهب الأموال
دون رادع، أو وازع، وهم يرغمون كل من يعمل لديهم على تعميم ونشر مخططهم
الإجرامي تحت ستائر خادعة كاذبة. وبهذه الأساليب القذرة أفسدوا الأخلاق في
البلاد، وقضوا على مشاعر الرجولة والإحساس وعلى المثل للأجيال الأمريكية".
* سدوم: مدينة من مدن قوم لوط عليه السلام،
وتقع في الأردن -بجوار البحر الميت الآن-، والذي لم يكن موجوداً قبل أن
يمطر الله عز وجل قوم لوط بحجارة من سجّيل ويقلب ديارهم. ولقد كان في هذه
المدينة قاضٍ مشهور بالجشع والجور، ضربَ العرب به المثل فقالوا: ( أجْوَرُ
من قاضي سدوم ) وسبب جوره، أنه كان يأخذ من كل مَنْ يفعل الفاحشة أربعة
دراهم!!
راجع معجم البلدان ج3/200، وكتاب: مجمع الأمثال للميداني، رحمه
الله تعالى.
"أوقفوا هذه الصناعة المجرمة لأنها أضحت أعظم
سلاح يملكه اليهود لنشر دعاياتهم المضللة الفاسدة".