[size=21]يشعر الإنسان عندما يبتعد عن أهله وأحبابه بألم الفراق ولهفة
الإشتياق خصوصا ان لم يكن متعودا على تلك الغربه وان لم يكن
متواصلا مع أهله أوأهله متواصلين معه فانه يشعر بالجفاء
وبالوحدة والإنطواء والإستغراق في التفكير في أهله وقد يتعرض
للإكتئاب لفراقه الأهل والأحباب وربما يسبب له ذلك اضطراب
وعدم التكيف والتأقلم مع مرحلة الإغتراب وفي هذه الحالات ينبغي
أن يكون الدعم النفسي التواصلي مهم جدا للمغترب يتلقاه من أهله
وأحبته وأصدقائه ويبادلهم ذلك سواءا عن طريق الهاتف أوعن
طريق النت ليكون هناك إشباع نفسي أما الإنقطاع فله تأثير عكسي
وهو عكس التواصل 0
قد يكابرالإنسان وهو في حاجة الى الإحسان بكلمة طيبة صادقة
يترجمها العقل والقلب وينطقها اللسان هنا يشعر المكابربأنه في
حاجة الى الحنان لذا اجعل من الغربه توثيقا لعلاقاتك الحسنه مع
الأهل والأصدقاء -إسأل عنهم كما يسألوا عنك وأشعرهم بحرارة
اللقاء اجعل من الصلة الحسنه جسرا ممتدا بينك وبين الآخرين ينبع
بالحب والعطاء بذلك تكون شخصية تعرضت للداء وصنعت لنفسها
الدواء 0
[/size]