الجلطة الدماغية تنجم عن انسداد كلي أو جزئي في الشرايين، أو لحدوث نزيف ناتج عن تمزق أو انشقاق أحد الشرايين أو إصابتها بالتهابات، أو نتيجة حدوث احتشاء في منطقة محددة من الدماغ مما يؤدي إلى اضطراب وظائف تلك المنطقة المصابة.
أسباب الجلطة الدماغية:
_ التدخين.
_ تقدم العمر
_ السكر.
_ ضغط الدم ( السكر والضغط يؤديان إلى تصلب الشرايين)
_ زيادة دهون الدم.
_زيادة في لزوجة الدم.
_ الوزن الزائد.
_ أمراض الدم الوراثية.
_ بعض أمراض القلب.
أعراض الجلطة:
_ إذا أصابت الجلطة الجزء الأيمن من المخ تسبب شلل الجهة اليسرى مع إهمال المريض للجهة اليسرى وكأنها ليست موجودة.
_ إذا أصابت الجهة اليسرى من المخ قد تسبب شلل في الجهة اليمنى مع اعتلال في النطق والتخاطب.
_ إذا أصابت جذع المخ تؤدي إلى عدم التوازن في الأطراف مع الغثيان وشلل في أعصاب الوجه أو العين.
معالجة ارتفاع الضغط الشرياني يقلل من حدوث الجلطة الدماغية بنسبة 40% وكذلك الحال بالنسبة للعوامل الأخرى مثل مرض السكري وأمراض القلب المختلفة ونقص التروية الدماغية المؤقت وزيادة كثافة الدم وارتفاع الدهنيات، كما من المهم الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات.
العلاج:
_ علاج فورى يسمى حل الخثرة الدموية عن طريقه يتم انحلال أو تجزؤ الخثرة أو السدة التي أدت إلى انسداد في أحد شرايين الدماغ، وهذا النوع يستعمل في الجلطات التي لم يمض على حدوثها أكثر من ثلاث ساعات.
_ العلاج بالمدرّات التناضحية وتستعمل في حالة تجمع السوائل حول الاحتشاء وتؤدي إلى ضغط على مناطق سليمة من الدماغ ما يؤدي إلى اضطراب وظائفها.
_ العلاجات المانعة لالتصاق الصفيحات الدموية سواء عن طريق الأسبرين الذي يعطى بكميات قليلة 75_325 ملجم، وقد ثبتت فاعليته لشرايين الدماغ والقلب أيضا.
_ العلاجات المميعة للدم أو العقاقير المضادة للتخثر وتستعمل في الجلطات الدماغية الناتجة عن بعض أمراض القلب وفي حالات نقص التروية المؤقت التي لا تستجيب للأدوية الأخرى.
_ العلاج الجراحي يهدف لإزالة النزف ويستعمل عند حدوث نزيف كبير في المخيخ يضغط على جذع الدماغ، مع سوء حالة المريض، كما يستخدم العلاج الجراحي في حالة خزع بطانة الشريان السباتي أوفي حال وجود تقرح أو ضيق بنسبة أكثر من 70% من قطر الشريان السباتي، كما يستخدم في حال وجود ورم دموي مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخل أو بين أغشية الدماغ.