بسم الله الرحمن
الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة
قصة غريبة عجيبة فمعروف ان قصص
الاسرائيليات
لانصدقها ولا نحكم عليها بالكذب طبعا من هي اقرب
للحقيقة
والتي وردت في بعض وليست كل كتب التفاسير
فهذة
القصة اقرب للحقيقة منها للكذب
فهي حصلت لنبي الله سليمان وغراب
فمعلوم ان سليمان علية السلام
اوتي ملكا عظيما وهو يعرف منطق
الطير
كان سليمان
يجتمع بجميع الطيور فكان الغراب يأتي اخر
الطيور وعندما ينتهي الإجتماع يذهب الاول
لاحظ ذلك سليمان علية السلام
وأمر به فأحظر الية
سألة اني ارك تاتي متاخر وتذهب الأول؟
اجابة الغراب قائلا
نعم وأنا مظطر لذلك لانه لدي والدي
كبير في السن
وأعمى
البصر ,
وأنا
اخشى علية من الطيور فحينما اعلم ان جميع الطيور
حظرت آمنت على والدي وحظرت الأخير
وعندما ينتهي الأجتماع أذهب الأول
حتى لايدركه احد قبلي فيؤذيه ,,
تعجب سليمان علية السلام منه وسالة عن والده
كم عمرة؟
اجاب الغراب انه كبير واعمى لا يستطيع
الطيران
قال له
سليمان أذهب الى والدك وأخبره انني اريده
أجاب الغراب انه لا يستطيع ,,
ذهب الغراب الى والده وأخبرة ان
سليمان يريده
اجاب
والد الغراب , اذهب الى سليمان واخبرة ان يعذرني
لانني لا استطيع فأنا كما ترى يابني كبير
وأعمى ولا استطيع الطيران ,
عاد الغراب الى سليمان وأخبرة بما قال له والده
لكن سليمان علية السلام , اصر على
مقابلة الغراب الكبير ,
فبعث الية من يحملة ويحظرة الية ,
فلما ان حظر الغراب الكبير عند سليمان , سألة سليمان
عمرة وعن اغرب موقف مر علية بحياته خلال ذلك العمر المديد جدا ؟
أجابه الغراب ان اغرب شيء رأيته في
حياتي
انني كنت
اطير ذات مرة فوقفت على جدار قرية من ذهب ,
فأحظر رجل من أهل القرية بقرة وذبحها أمامي
وتركها ,
فأكلت
منها حتى شبعت ثم ذهبت ,
وفي السنة التي بعدها اتيت الى تلك القرية فوقفت على الجدار أذ به
قد كان من فضة بعد ان كان من ذهب ,
فأتى الي نفس الرجل وأحظر نعجة فذبحها وذهب
,
أكلت منها حتى
شبعت ثم ذهبت ,
وفي
السنة التي بعدها حظرت الى تلك القرية فوقفت على نفس الجدار فإذا به قد
كان من حديد بعد ماكان من فضة ,
أتا الي نفس الرجل واحظر دجاجة فذبحها ثم ذهب ,
أكلت منها حتى شبعت ومضيت ,
وفي السنة التي بعدها حظرت فإذا
الجدار من نحاس فحظر الرجل واحظر عصفور فذبحه ثم ذهب ,,
وفي السنة التي تليها حظرت الى تلك القرية
فوقفت على نفس الجدار , فإذا به قد صار من الطين ,
حظر الي ذلك الرجل فحمل حجر فرماني بها
وقد كنت اظنه سوف يحظر شيء يذبحة لي , لكنه رماني بحجر فأصاب عيني هربت
وأنا لم اصدق ماحصل فعدت لأتأكد فإذا به يرميني مرة اخرى بحجر فأصاب عيني
الأخرى وقد ذهب بصري , عدت الي موطني وأنا لا أصدق ماحصل وبقيت في بيتي لا
استطيع الطيران
ولا
استطيع ان أرى , كما ترى ياأيها الملك ’
تعجب سليمان من قصتة , ثم سألة وأين تقع
تلك القرية
قال
هي بعيدة وقد مات اهلها فلم يعد لها اثر ,
أمرة سليمان علية السلام ان يدلهم على
مكانها ,
فأخبرة
الغراب عن مكانها ,
ذهب سليمان ومعه جنوده , فوقف على الأرض التي كانت قرية ,
فأمر الرياح أن تذهب كل ماهو عالق
من اتربة وغيرها حتى يتمكن من رؤية منازل اهل القرية,
فلما بانت له القرية اخذ يتمشى بها وينادي
هل من احد؟
حتى وصل الى بئر اهل القرية ,
فنظر الية و نادى هل من احد ؟
فأجابة صوت من داخل البئر ......... نعم ,
فقال سليمان من
انت ؟
اجابت انا
لس
فقال سليمان ومن انتي واين اهل
هذة القرية ؟
أجابت (انالس) وهي ثعبان كبيرة جدا وأهل
القرية ماتوا
فقد
سممت لهم الماء وأكلتهم,,,,,
امرها سليمان علية السلام ان تخرج ,,,,,,
فقالت لا اخرج حتى تعطيني الأمان ,,,,,,
فقال لك ذلك ,
فاخذت تخرج وتخرج وهي تسحب جسمها الطويل
فقال لها سليمان متى تنتهين ؟
فقالت له اذا رأيت شعرة حمراء على ظهري
اعلم انه منتصفي ,,,,
فقد كانت ضخمة جدا وطويله ,,,,
فلما انتهت من الخروج ,
امر سليمان جنوده ان يقتلوها جزاء لها على
قتل أهل القرية ,,,,,,,, وكانت لها انياب كبيرة جدا
فأخذو انيابها
,,,,,,,,
ووضعوها
على اطراف القرية ,,فسميت هذة القرية ,
( ناب لس )
أي ان هذة انياب الثعبان لس ,,,,,,
فأصبحت مدينة كبيرة ذات تاريخ عريق
وعادت اليها الحياة من جديد,,,,
وهي موجودة في فلسطين المحتله
وتدعى مدينة ( نابلس)
النهاية
الهدف من هذة
القصة العضة والعبرة
من أهل القرية وكيف انهم لم يحترموا النعم
وكذا
الاغرب بر الغراب بوالدة ,,,