أحيا آلاف الفلسطينيين الذين تدفقوا من مختلف المدن الفلسطينية اليوم الثلاثاء أمام المقر العام للسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
ووفد الفلسطينيون من مختلف مدن الضفة الغربية للمشاركة في الاحتفال حاملين أعلاما فلسطينية ورايات حركة فتح التي أسسها عرفات.
ووضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي ألقى كلمة في المناسبة، إكليلا من الورد على ضريح عرفات داخل المقر العام للسلطة الفلسطينية.
في المقابل، لن يقام أي احتفال في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ يونيو/حزيران 2007.
واتهمت هيئة العمل الوطني الفلسطيني التي كانت ستنظم في غزة مهرجانا في المناسبة، الاثنين حماس بمنعها من إقامته.
وتوفي عرفات عام 2004 اثر إصابته بمرض غامض بعد أن تمت محاصرته من جانب القوات الإسرائيلية لثلاث سنوات في رام الله.
وحاصر الجيش الإسرائيلي عرفات داخل مقره من ديسمبر/كانون الأول 2001 وحتى نقله إلى المستشفى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2004 في أحدى ضواحي باريس حيث توفي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عن عمر ناهز الـ 75.