؛‘؛ حِيـنَ يثَمـلُ الُـحـب ؛‘؛

صباح *مساء
:
وردٌ من الجوري أحمراً لونه .!
:

:
؛‘؛ حِيـنَ يثَمـلُ الُـحـب ؛‘؛
:
عِنّدمَا تُعلنُ المَشّاعِرُ اِنضِمامُها الى مَشّاعرٍ اُخرى ...!
فَأنهَا تَعلمُ بأنّ العِشقَ طُهراً يجَعلُ السّعادةَ تلبسُ دُموعاً او فَرح ...!
:
قُرّعتْ الطُبولُ في مَدينّة العُشّاقِ مُعلنةً بدءُ الحَيَاة ..!
هُدمتْ خِيامُ الكَأبةِ والحِزنِ المُسّتفحلِ عَلى الفَتاَة ..!
وبَدءتْ خيُوطُ الشّوقِ تغَزلُ نسيجاً لهُ انِارّة ..!
:

:
فَأتىَ الصّباحُ مُسّرعاً مُحملاً أزَكىَ رّياَح العُودِ والعَنّبر ..!
فَنظرتُ لمجُنونِتـيّ فرأيتُ نسيماً يُعناقُ شَفتِيهـا فلـمْ يبقىَ صّبـر ..!
قلتُ : ايهُا النسيمُ العَذب ..!
لِـما انتَ تُشاركُِني فيِ كيَانـِيّ وعَرشِـيّ ..!
وسّلبتَ مِني عُذوبُة الأشّراقِ والتّصبُحِ في وُجهِ أمَيرتيّ ؟؟؟
فقال مُتنهداً .!
:

:
كمْ انتَ محَظُوظاً ِبهذه الفَتاةِ التيِ سمَعتُ فَصلَ الرَبيعِ يقُول كمْ هِي لذيذةٌ بالعِناقِ ..!
:
ويحكَ ايهُا النسيمُ اللعِين ..!
ألـمْ تعلمْ بأنَ نارُ الغِيرةِ أشّتعلتْ حَطباً هَائجاً في قَلبـيّ ..!
:
قالَ : بَلى ولكنْ تَأكدتُ منْ عِشّقُكَ لسّيدةِ العُذُوبة ..!
فذَهبَ النّسيمُ يحملُ أكياسَ الخُذلانْ ...!
:
تكَلمتْ محَبوُبتيِ وقالتْ دَعكَ منْ الأنْذال ...!
فلنْ يكونُ هُناكَ شيئاً أرّقىَ منْ شعُوركَ يالؤُلؤُي ..!
فلاَ تجَعلَ منْ الغِيرة ِكَابوساً يقتلُ ابتِسّامتُكَ السّاحِرة .!
:
أيُ غيرةٍ قَاتِلة ...!
وأيُ عِشقٍ مجنُون ..!
وأيُ شوقٍ يَكادُ يقَتُلنيّ وهِي امَامِي ..!
:

:
حَدثتْ مُعانقةٌ بّينَنا وأخذَ قَلبـِي يُحاكِي قَلبُها ...!
كمْ اناَ جَائعاً لحِنانٍ يُسمنُ قَلبـيِ منْ الجِوع ..!
كمْ هُناكَ منْ اِزدحامٍ فيِ مَشاعِريّ ..!
قَبِلينيّ قَبلِينيّ قَبِلينيّ ..!
:
كَانتْ الأَميرةُ تلَبسُ قِلادةً ذَهبيةً لهَا لمعةً كلمعةِ تَاج العَروُسِ فيِ خِدرِها .!
فَأخَذتْ شَراييّـن السّلاسّلِ تذُوبُ بهدوءً منْ نعُومتِها ..!
حَتى تَقاطَرتْ كَحبَاتٍ من النّدى مُتقاطرةٍ عِلى وريقِاِتها .!
:
في تلكَ الثَوُانـيِ نَطقَ لِسّانُ قَلبـيّ صّارخاً ...!
أُحِبُكِ جداً جداَ ..!
فأناَ العَاشِقُ المجنُون ..!
:

:
فَحتماً عِندَما تكُون رَفيقتُكَ أِكليلاً منْ وردٍ فَريد ..!
ويكُونُ ثَغرُها مَنبعاً للشّهدِ صَافياً للحُبِ ُمفّيد ..!
ويكُونُ لب عِينُها ازّرقاً كمَرجانٍ حمَيد ..!
ويزوُركَ طيَفُها ليلاً يِرتَدي جنةً تتلامعُ نوراً جَديد ..!
ستكُونُ انتَ في حَياتُكَ السّعيد ..!
:
هُنا ..!
ايقَظنيِ ذلكَ البُلبُل الرّشيّق ..!
الذي اتخَذَ ناَفِذتيِ مَكاناً يليّق ..!
لِعزفِ انغَامهِ ولحَنِه الأنَيّق ..!
:
فَأيقنتُ أننيَ غَارقاً فيِ حِلمٍ طَوُيل ..!
لذا .!
:
عُذراً كنتُ أَحلُم ..!
:
قلب وقلم
:
فهد الصقـري ..!
:
القاكم .!
:

__________________

مشكوووره برييق الامل على الطررح

؛‘؛ حِيـنَ يثَمـلُ الُـحـب ؛‘؛ 988844331

يسلمواخفيفه دم على مرورك لصفحتى نورتينى ماانحرم من طلتك ودمتى بود

كلام في منتهى الرووووووووووووووووووعه

ما ننحرم من ابدعاتك

يعطيكي الف الف عافيه

حموده

الله يعافيك ضميرمستترنورت صفحتى ماانحرم من طلتك ودمت بود

ابـــــــــدعتي عزييييييزتي طرحك في غاايه الرووعه

يعطيكي ربي الف عافيه

الله يعافيكى بتنقط نغاشه نورت صفحتى بمرورك ماننحرم من طلتك ودمتى بود