السلام عليكم..اليوم الذي الثالثه لتفجيرات عمان الرجاء من الجميع الدعاء للشهداءوطلب المغفره لهم...وهذا المقال منقول من جريده الراي الاردنيه,,بالاضافه لبعض الصور......رحمهم الله جميعا
[]عمان - بترا - سهير جرادات - استدعت تفجيرات عمان التي حدثت في ليلة التاسع من تشرين الثاني من عام 2005 ايجاد برنامج وطني لإغاثة ضحايا الكوارث الجماعية بما فيهم ضحايا العنف والإرهاب بحسب رأي الخبير الدولي في مواجهة العنف الدكتور هاني جهشان.
واكد اخصائي الطب الشرعي الدكتور جهشان لوكالة الانباء الاردنية اهمية البرنامج الذي سيشرف على تنفيذه مختصون من المركز الوطني للطب الشرعي في تقديم خدمات متكاملة للضحايا وأسرهم عقب الحوادث مباشرة وعلى المدى البعيد ومن خلال ايجاد مظلة للتعاون بين الحكومة والمجتمع المحلي لتشمل العلاج الطبي والتأهيل النفسي والإجتماعي والمهني لضمان تقديم خدمات متكاملة.
واشار الى ان البرنامج يستدعي تدريب مجموعات من المهنيين في قطاعات مختلفة لمواجهة الصعاب عند تقديم الخدمات لضحايا العنف والإرهاب، ومناصرة وتأييد الضحايا أثناء إجراءات المحاكمات الجزائية والحقوقية وتوفير الخدمات القانونية لهم .
ولا تغيب عن مخيلة الدكتور جهشان ردود فعل ذوي الشهداء في تفجيرات عمان التي استهدفت ثلاثة فنادق هي الراديسون ساس وحياة عمان وديز ان ، في التعرف على هوية اعزائهم ، واكد ان الذكريات مازالت راسخة في تفكير العديد من الذين تعاملوا مع احداث تلك الليلة التي استمر فيها التعرف على الضحايا وتحديد الاصابات لاكثر من 12 ساعة الى جانب الكشف على أشلاء الإرهابيين مساء اليوم التالي للتفجيرات .
وقال ان دور الطب الشرعي لا يقتصر على اثبات نوعية وكيفية الاصابات للضحايا فقط وانما في اثبات الجرم الارهابي والتعرف على الإرهابيين من خلال إعادة تركيب الأجزاء البشرية الى اصولها ، والتعرف على جنسهم، وأعمارهم، وطولهم، وصفاتهم الإثنية والعرقية والملامح والقسمات الشخصية لهم وأي سمات مميزة .
واكد صعوبة المهمة في تفجيرات عمان لأن بعض الأجزاء البشرية لم يعثر عليها مطلقا ما حتم إجراء عمليات فحص والتعرف على الاشلاء وفحص البصمة الجينية لأشلاء الإرهابيين للتعرف عليهم ولتتبع أماكن وجودهم قبل ارتكابهم العمل الإرهابي.
ولم يتوقف دور الطب الشرعي عند عملية التعرف والكشف عن الجثث وانما امتد ليشمل مهمات اخرى بالتنسيق والمشاركة مع القطاعات الأخرى بحصر المتوفين والمصابين في المستشفيات والتعامل مع الدفاع المدني والاجهزة الامنية ووسائل الاعلام والقطاعات الاخرى ، عدا عن استفسارات الأهالي والأقرباء التي كانت تتم بطريقة إنسانية مرجعيتها البعد النفسي والإجتماعي وبما يتفق وأخلاقيات المهن الطبية والحفاظ على السر المهني والقانوني وبما يضمن الحفاظ على السلامة العامة والأمن والامان أثناء عملية الكشف .
واوضح كيفية تعامل المركز الوطني للطب الشرعي مع ضحايا حادث التفجيرات الارهابية التي استهدفت فنادق عمان قبل ثلاث سنوات باستدعاء الكادر الطبي، والتمريضي، والفني، والإداري مباشرة، ومن ثم إستخدام نماذج التعرف والكشف والتصوير الرقمي، وتحديد ثلاثة مواقع للكشف على الجثث في المركز الوطني للطب الشرعي والمدينة الطبية والجامعة الاردنية للكشف الطبي الشرعي وتوثيق الإصابات وتحديد سبب الوفاة وجمع الأدلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]