كم من حكاية بدأتها معهم...وما أنهوها.......وكم من طريق فتحته...فقطعوا أول خطاه..تجاهي؟؟؟ وما أكملوه... كم من خفقة قلب ظننتها حبآ ... أو حتى عطفآ...ثم هربت.؟؟؟ من كذبها.....وزيف نبضها........كل اللحظات الصامته.. التي أرجع فيها الى نفسي تحول بيني وبين اتخاذ القرار...لحظات تنهيني.. قبل ان تنكشف لي الحقيقة..التي أعرفها في أعماقي...؟؟؟؟وأتجاهلها.....!!! وأبدأ من جديد..... لكن الآن.....أشعر بحاجة قوية لمواجهة نفسي ... أوهامي ... ورغباتي... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكني أتردد؟؟ بل أخاف..وأتناسى...لماذا؟؟؟ هربآ من رد أعرفه.
ومتأكدة منه... الحقيقة تذبحني..؟؟؟ تجرحني..؟؟؟ لكن لا بد من الاعتراف بالواقع.......أنا لست في قلوبهم..؟؟؟ لست عشقهم.. ,وآخر همهم..؟؟؟ هاهم يرونني أتقطع كل يوم ..شارع..تلو شارع....... جبل بعد جبل.......... حارة بعد حارة............؟؟؟؟ ماذا فعلوا.؟؟ بكوا الدموع.؟؟؟ قطعوا الثياب... أغلقوا الشوارع... وقاطعوا البضائع..؟؟؟؟ وأنا ما زلت أتمزق بين أنياب الأسد الجائع...؟؟؟ كم من صدر ظننته الحامي... ووسادة ظننتها متكئي... كله سراب...... هم لم يخدعوني...... بل أنا من خدعت نفسي..!! كذبت على نفسي طوال السنين الماضية.؟؟؟؟؟ وها أنا أنال جزاء طيبة قلبي..؟؟؟؟ أعيش وحدي خيبات االأمل...وصدمات المواقف...وعلي أنا وحدي ..... تحمل النتائج....!!!!! ماذا تبقى لدي تجاههم؟..؟؟؟ احترام.. واحتواء لن يزول.. فهذا واجبي.. .....فأنا الأم ....... أنا الوطن..؟؟؟؟؟ وبقي لدي.. الاعتراف بواجبهم.. تجاهي .. فقد صنعوني ... زرعوني.. رقصوا لي... بكوا علي..؟؟؟؟؟ ..واجب تبقى ..علي سداده....!!! ببعض الذكرى.. والشوق.. والنحيب..؟؟؟ وبحث دائم عن الحبيب..؟؟؟؟ ماذا تبقى لي عندهم..؟؟ ظمأ لن يروى..؟؟ أم حلم ضائع..... لا أدري... ما عدت أريد شيئآ..؟؟؟؟لأواجه نفسي...والواقع.؟؟؟ فقد فات القطار... فات الأوان... وما تبقى هو كلام ربي.. في القرآن...هي تلك المعجزه الالهية....عند اقتراب الساعة..وتلك الشجرة الناطقة .. التي ترفض الجبن.. ولا تخبيء وراءها الجواسيس والحثالة...... يكفيني ذلآ ؟؟؟؟.. لم أعد بحاجتكم.....!!! فلي رب يحميني...اله يحبني..حب من نوع آخر...لا يعلوه شك... ولانفاق... لماذا أتعب نفسي معكم .؟؟؟؟ يكفيني ما لدي ... فابقوا كما انتم.. اغضبوا .. استنكفوا .. تظاهروا... ما علي منكم..؟؟؟ يكفيني شهيدآ زرع في أرضي.. وتكفيني دموع عجوز يرثيني... تكفيني......!!!!!!