اختارها المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ لتقوم بإحدى الشخصيات المهمة أمام النجمة سميرة أحمد في مسلسل "امرأة من زمن الحب"، ومن هنا كانت الانطلاقة لها نحو عالم السينما واحتل اسمها الأفيشات مُعلنًا عن تتويجها بطلة مُطلقة في العديد من الأفلام السينمائية.. فرفش التقي النجمة "ياسمين عبد العزيز" في حوار صريح تحدَّثت فيه عن كل ما يخص عالمها الفني واعتبرت أن الحديث عن خصوصياتها جريمة يُعاقب عليها القانون .
دعينا نتحدث في البداية عن فيلمك (الثلاثة يستغلونها)، فماذا عنه؟
الفيلم لايت كوميدي اجتماعي خفيف الظل جدًا لاحتوائه على عدد لا بأس به من المفارقات الكوميدية من خلال شخصية نسائية أجسدها والتي تقع في شبكة نصب مكونة من ثلاثة رجال كل واحد يحاول النصب عليها بطريقته ومعي في العمل الأستاذ الجميل صلاح عبد الله ورجاء الجداوى وعدد آخر من الفنانين وهى التجربة الثانية لي مع المخرج العبقري على إدريس بعد فيلم (الدادة دودي) وأنا أتفاءل جدًا بوجوده في أي عمل أدخله لأنني أرى وجهه دائمًا مبتسمًا مبشرًا بعلامات النجاح الفني.
تدخلين سباق الصيف في مواجهة عدد من النجوم مثل محمد سعد، وتامر حسنى، وأحمد مكى، فكيف ترى المنافسة معهم؟
أنا أحب المنافسة جدًا وأرى أنها تجبر الفنان على تقديم كل ما لديه من إمكانيات فنية وجميل أن نعمل جميعًا في توقيت واحد حتى يكون هناك مجال أوسع للمنافسة لكن لابد أن تكون المنافسة شريفة وليست قائمة على اعتبارات غير أخلاقية لأنني أرى أن المنافسة الآن تخرج كثيرًا عن حدود الأدب والأخلاق.
تقصدين في المجال الفني فقط؟
لا أقصد الوسط الفني فقط بل كل المجالات ففي مهنتكم مثلاً كصحفيين بالتأكيد هناك بعض الأشخاص يتفننون في الأذى والإطاحة ببعض حتى يخلقون مساحة أكبر لتواجدهم وانتشارهم، وفي كل المجالات توجد هذه الضغائن لكني أدعوا الله دومًا أن يحفظنا منها لأنها كالفيروس القاتل الذي لابد من قتله وإبادته فورًا وإلا لقلنا على الفن -وأقول الفن لأنه مهنتي- يا رحمان يا رحيم.
ما صحة ما قيل وتردد أن فيلمك خضع لمقص الرقيب وتم حذف مشهد تتهكمين فيه على الداعية الإسلامي عمرو خالد؟
بالطبع كلام فارغ لا أساس له من الصحة فأنا إنسانة مسلمة وأعلم جيدًا أن الداعية الكبير أستاذ عمرو خالد كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في هداية عدد كبير من الشباب، فمن أكون أنا حتى أتهكم على رجل دين ينشر الخير والسلام بين الشباب، بالتأكيد كلها شائعات مُستفزة بعيدة تمامًا عن أخلاقي وعن أخلاق كل فريق العمل الذي لم يقبل أي إهانة لأي رجل دين أو أي إنسان على وجه الأرض.
تُرى من مصدر هذه الشائعة؟
|
حياتي الفنية أو الشخصية ليست بها خطوط حمراء |
لا أعلم بالطبع، لكنها على أي حال شائعة تُثير الأعصاب.
أليس من الممكن أن تكون مجرد شائعة كنوع من الدعاية والترويج للفيلم؟
كلام غير صحيح، فما يُبنى على باطل فهو باطل، كيف نروج لشائعة مُسيئة بهذا الشكل كدعاية للفيلم وإذا كانت دعاية فعلا فهي دعاية لنشر أن الفيلم سيئ بصراحة كلها شائعات غريبة جدًا لا أعرف كيف في إمكان مروجي الشائعات الجلوس والتفنن في إطلاق هذه الشائعات حقيقي حسبي الله ونعم الوكيل.
من المعروف أن بدايتك وانطلاقتك الفنية كانت من خلال الشاشة الصغيرة، لماذا أنتي في حالة خصام مع التليفزيون؟
بالفعل كان التليفزيون له الفضل علىّ في تواجدي الآن من خلال أول شيء وهو الإعلانات إلى عالم المسلسلات من خلال المخرج الكبير الذي أُدين له بالفضل في تعليمي ألف باء تمثيل الأستاذ إسماعيل عبد الحافظ حيث رشحني لأداء شخصية "هايدى" في مسلسل (امرأة من زمن الحب) مع النجمة الكبيرة سميرة أحمد وكان هذا المسلسل تقريبًا شهادة ميلاد لكثير من الفنانين مثل كريم عبد العزيز ومحمد رياض وجيهان فاضل، لكني لست في حالة خصام مع التليفزيون لكن ما حدث أنني أريد فقط التركيز في السينما في هذه الفترة، خاصة أنني بدأت أكون بطلة مُطلقة مما يستدعي أن أكون في كامل تركيزي.
ومتى إذن نراك على الشاشة الصغيرة؟
في حالة واحدة فقط إذا عُرض على أداء شخصية إذا لم أجسدها سأندم طيلة مشواري الفني أي شخصية تكون جذابة لا أستطيع رفضها أو مجرد التردد في قبولها وأعتقد أن كل الأعمال التي عُرضت علىّ لم تتوافر فيها للأسف هذه العوامل لذلك رفضتها.
دائمًا ما نراك مقلة في الحديث عن حياتك الشخصية، فهل بها خطوط حمراء لا تريدين أن يكشفها أحد؟
حياتي الفنية أو الشخصية ليست بها خطوط حمراء لكن أن يتدخل أي إنسان في حياتي فهذا ما أرفضه وعذرًا أعتبره شيئًا من التطفل غير المرغوب فيه وأرى أن من يحاول إقحام نفسه في حياتي الشخصية ومعرفة ما بها من أسرار بمثابة مُرتكب الجريمة التي ينبغي أن يُعاقب عليها القانون.
وما أكثر الأشياء التي تستفزك في الحديث عن حياتك الشخصية؟ |
بيتي هو حضن زوجي وابنتي |
مثلا أن يسألني صحفي عن حقيقة الخلافات بيني وبين زوجي في البيت بصراحة اندهش ويكون ردى الوحيد عليه بسؤال أيضًا: وهو أنت بتتخانق كام مرة في البيت مع المدام؟ فأجد الصحفي يصمت ويدرك وقتها أن السؤال غريب، لأن البيوت كلها بها خلافات في وجهات النظر وهذا شيء طبيعي كما أنه من أين عرف أن هناك خلافات مثلاً هل هو يجلس بيننا في المنزل ويعرف كام مرة حدثت خلافات بيننا؟! بصراحة هناك بعض الأسئلة المُستفزة التي من كثرة ما بها من غرابة واستفزاز تضحكني وأضرب كفًا على كف من سائلها.