معلومات عن بعض الحيوانات مع الصور

***معلومات
عن بعض الحيوانات مع الصور***

---------------------------

=القنفذ

طول الجسم = 25 سم

طول الذنب = 3سم

القنفذ حيوان من آكلة الحشرات ويأكل أيضاً صغار الفئران كما أنه مولع جداً
بأكل بيض الطيور المتواجدة على الأرض. وهو حيوان ليلي النشاط ويتواجد في
كافة أرجاء الأردن .

يتكور القنفذ على نفسه على شكل طاية مستديرة عند شعوره بالخطر أو بسبب
مهاجمته من قبل حيوان آخر أقوى منه إلا أشواكه الحادة المنتشرة على الجزء
العلوي الظاهر من جسمه.

تحمل أنثى القنفذ مرتين في العام وتنجب من واحد إلى أربعة صغار يولدون
عميانا وأجسامهم مغطاة بأشواك بيضاء اللون ناعمة الملمس, ولكنها سرعان ما
تتحول إلى أشواك حادة خلال بضعة أيام.

يلجأ القنفذ إلى النوم والاعتكاف الجزئي عند اشتداد البرد في فصل الشتاء
حيث يبني لنفسه عشاً كثيفاً من أوراق الأشجار والحشائش الجافة وفي أثناء
قيامه بتحضير العش فإنه يصدر أصواتاً تتراوح ما بين الدمدمة والعويل.

ومن تجارب محرر هذا الكتاب أنه حيوان يسهل تدجينه ومن الممكن أن يصبح
أليفاً. الا أن هذه الصفة ليست شائعة عنه بسبب أشواكه وعدم الاهتمام به.

يوجد في العالم من هذا الحيوان ثلاثة أصناف، تتواجد جميعها في الأردن وهي
كما يلي:-

1.قنفذ الشرق الأوسط أو الصحراوي وله أذنان طويلتان نسبياً يتواجد في مناطق
عمان وأحراش دبين ومنطقة الشومري وقصر عمرة والجفر ويعرف باسم
Hemiechinus.

2.القنفذ الأوروبي وأذناه أقصر من النوع الأول وأنفه أطول قليلاً يتواجد في
مناطق عمان ووادي السير وصويلح وناعور ويعرف باسم Erinaceus.

3.القنفذ الإفريقي وله لون ضارب الى السمرة يتواجد في مناطق عمان وجرش
وعجلون ويعرف باسم Paraechinus.

---------------------------

=الزبانة

طول الجسم = 44 مل

طول الذنب = 25 ملم

الــــــوزن = 10 غرام

يعتبر هذا الحيوان من أكثر أنواع الحيوانات عدداً من ضمن الثديية التي
تعتمد على الحشرات في غذائها اذ يوجد منه في العالم ما يزيد عن مايتين
وخمسين نوعاً. أما في الأردن فايه يعتقد بوجود ثلاثة أو أربعة أنواع تتوزع
في العيش ما بين المناطق الصحراوية ومناطق الغابات. منها نوع باسم Etruscan
Shrew ويسمى علميا ًSuncus etruscus ويعد أصغر حيوان ثدي في العالم اذ
لا يزيد طول جسمه عن ثلاثة سنتميترات ولا يتعدى وزنه ثلاثة غرامات.

والزبانة يشبه الفأر كثيراً بشكله الخارجي الا أن أنفه وفمه يمتدان طولاً
ودقة بحيث يكون شكلهما مثل المحقان وذلك لكي يتمكن من التقاط الحشرات
وتناول دود الأرض والحلزون والبزاق بسهولة تامة.

وهو حيوان ينشط في الليل والنهار على السواء ولا يتوقف عن مدانفه الى كل
مكان مشمشماً وباحثاً عن طعامه فهو يتمتع بشهية قوية جداً نحو الأكل ومن
صفاته الأخرى انه استقلالي يحب العزلة ولا يجتمع مع أقرانه الا في فصل
التزاوج ولكنه في الوقت نفسه يتصف بضيق الخلق والنزعة العدوانية، فعندما
تجتمع هذه الحيوانات فإنها سرعان ما تضيق ذرعاً بعضها ببعض وتتعارك فيما
بينها بشدة وتصدر أصواتاً رفيعة حادة. ويتميز أيضاً بشدة خوفه من أي صوت أو
حركة غير طبيعية من حوله مما يؤدي في أحيان كثيرة إلى موته دون تعرضه لأي
أذى فعلي.

يبدأ فصل التزاوج عند هذا الحيوان في فصل الربيع ويستمر لغاية الخريف وتلد
الأنثى عدة مرات في العام وتنجب من واحد إلى عشرة من الصغار تولد عمياء
ولكن أسنانها تكون متكاملة، ولا يزيد عمر هذا الحيوان عن ثمانية عشر شهراً.
أما الأنواع الأخرى الموجودة منه في الأردن فهي :-

1- Crocidura suaveloens

2- Crocidura Leucedon

---------------------------

=الذئب

طول الجسم = 120 سم

طول الذنب = 35 سم

ارتفاع الكتف= 75 سم

الـــــــــوزن = 45 كغم

الذئب حيوان مفترس من آكلة اللحوم وهو من أكبر الحيوانات المفترسة في
الأردن حجماً. وهو شرس قوي الجسد، سريع العدو ويتمتع بقدر من الذكاء وسعة
الحيلة ويمكنه التكيف والعيش في جميع أنواع البيئة.

يجوب الذئب أحياناً مساحات شاسعة من الأراضي والأماكن بحثاً عن الطعام
ويكون ذلك أما بمفرده أو ضمن أو عائلة مكونة من عدة أفراد، أو ضمن مجموعة
كبيرة تشكل قطعياً، ومن المعروف عن الذئب الذكر انه وأنثاه يتعاشران مدى
الحياة وبذلك فهما يشكلان زوجين جيدين وتحمل الأنثى مرة واحدة في العام
وتجنب عادة من أربعة إلى ستة صغار.

وللذئب صوت قوي يصل إلى مسافات بعيدة يقال له العواء ويقوم باطلاقه في فصل
التزاوج وهو الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة وهي تشرين أول / أكتوبر
وتشرين ثاني / نوفمبر وكانون أول / ديسمبر وفي أحيان نادرة فانه ينبح مثل
الكلاب.

يعتبر الأرنب البري في الأردن وهو الحيوان المعروف بالإنجليزية باسم هير
Hare طعام الذئب المفضل. ولكنه يأكل أيضاً معظم أنواع الحيوانات القارضة
كما يأكل الطيور والوبر والضب والسحالي. كما يتناول الجذور وثمار النباتات
البرية إذا كان في شدة الجوع.

وعندما يتحول الذئب في قطعان كبيرة فانه يكون شديد الخطورة. فهو يهاجم أي
شئ في طريقه ويقوم باصطياد الحيوانات التي تفوقه حجماً ووزناً، كما لا
يتورع عن مهاجمة القرى النائية محاولاً افتراس الحيوانات المنزلية مثل
الخراف والأغنام والماعز وكنه لا يهاجم الإنسان.

يتواجد الذئب في العالم في عدة أصناف تختلف عن بعضها البعض حجماً ولوناً
ومنها صنفان يتواجد في الأردن بأعداد قليلة، فهو حيوان أصبح مهدداً
بالانقراض.

أما هذين الصنفين فهما :-

1- ذئب الشرق الأوسط ويعرف علمياً باسم Canis lupus pallipus ويعيش في
الجبال المطلة على الأغوار وفي منطقة الأزرق ولكنه لا يتوغل كثيراً في
الصحراء.

2- ذئب الغابات ويعرف علمياً باسم Canis lupus arab ويعيش في جبال الشراة
ووادي سرحان والمناطق المحيطة بالعقبة.

---------------------------

=الثعلب

طول الجسم = 65 سم

طول الذنب = 40 سم

الثعلب حيوان مفترس من آكلة اللحوم ويتواجد في كافة أرجاء الأردن تقريباً ،
ويشاهد كثيراً في مناطق الأزرق وضفاف نهر الزرقاء وفي الجبال المطلة على
الأغوار وكذلك في الجفر والحسا.

وبالرغم من مطاردته من قبل الإنسان عبر أحقاب طويلة، الا أن ذكاء هذا
الحيوان وقوة احتماله وقدرته على التكيف واستنفاره لنفسه في جميع الأوقات
قد مكنته من التعايش مع أي نوع من أنواع البيئة. يتميز الثعلب بشكل وجهه
المثلث وطول أنفه وفمه اللذين يشبهان المحقان، وكذلك أذانه المنتصبة وذنبه
الغليظ، وهو يأكل أنواعاً مختلفة من الغذاء تتراوح ما بين الأرنب البري
والقوارض والسحالي والطيور وكذلك ثمار العليق البري. وهو يعتبر من
الحيوانات النافعة للإنسان لأنه يقضي على القوارض.

تحمل أنثى الثعلب مرة واحدة في العام وتنجب أربعة أو خمسة من صغار يولدون
في حجر كبير وتقوم الأنثى برعايتهم والاهتمام بهم بينما يتولى الذكر في
معظم الحالات تزويد العائلة بالغذاء واكتشفت حالات كانت إناث أخرى تساعد
الأنثى الوالدة في رعاية صغارها.

وللثعالب عواء حاد يرددونه كثيرا في فصل التزاوج ويرغب الثعلب قضاء معظم
أوقات النهار مختبئا في جحر او في شق طبيعي في أحد الأدوية فهو حيوان ليلي
النشاط.

وقد بالغ الإنسان كثيرا بوصفه بالمكر والدهاء إلى حد الخيال.

يوجد الثعلب في العالم على أشكال مختلفة منها صنفان متواجدان في الأردن
وهما :

1- الثعلب الأحمر RED FOXويطلق عليه vulpes vulpes .

2- الثعلب الصحراوي Vulpes fennec fox ويطلق عليه اسم Fennecus
Zerdaويختلف عن النوع الاول بصغر حجمه وأذنيه الكبيرتين .

اكتشف مؤخراً صنف ثالث من الثعالب يعيش في محمية ضانا يطلق عليه اسم الثعلب
الأفغاني من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة .

واسمه العلمي Vulpes cana .

---------------------------

=ابن اوى

طول الجسم = 60 سم

طول الذنب = 20 سم

ابن آوى حيوان ليلي النشاط من آكلة اللحوم ينتمي الى العائلة التي تضم
الذئاب والكلاب والثعالب وهو يشبه الكلاب البرية كثيراً ويتواجد فقط في
البلاد الدافئة في كل من آسيا وإفريقيا، ولا يتواجد في كل من القارة
الأوروبية أو العالم الجديد.

أما في الأردن فانه يشاهد كثيراً حول القرى وفي الأغوار، وهو يتغذى على
القوارض والسحالي والطيور، وكثيراً ما يحاول أن يسطو ليلاً على القرى
والمزارع لسرقة الدجاج وصغار الحيوانات وهو ذو لون أصفر مخلوط باللون
الرمادي ويسمى النوع المتواجد في الأردن والشرق الأوسط The Common Indian
واسمه العلCanis aureus .

تلد أنثى ابن آوى أربعة أو خمسة من الصغار بعد حمل لمدة تسعة أسابيع وذلك
في شق صخري أو في حجر تحت الأرض، ترضع الصغار من الأم لمدة شهرين وتبقي
ملازمة لامها لمدة قد تصل إلى سنة قيل استقلالها.

=القط
البري

طول الجسم = 65 سم

طول الذنب = 35 سم

القط البري حيوان شرس جداً يتواجد في المناطق الجبلية من الأردن التي
تكسوها الأشجار والغابات وكذلك في مناطق الأغوار، وهو لا ينشط إلا في
الليل، يشمل طعام هذا الحيوان الطيور وبيوضها والأرنب البري والحيوانات
القارضة الصغيرة الأحجام والسحالي وبعض الحشرات الكبيرة. وهو يعتدي أحياناً
على مزارع الدجاج وحملان الماشية الصغيرة ومن عادته أن يتربص للفريسة دون
حراك على شكل كمين إلى أن تنسح له الفرصة للقيام بهجوم مباغت، ومن صفاته
أنه يقطع رأس الفريسة عن جسدها.

تحمل الأنثى عادة مره واحدة في السنة ويستمر حملها لمدة 68 يوماً وتنجب من
اثنين الى أربعة صغار، وقد يحدث أحياناً أن تحمل في السنة مرتين.

وبعد الوضع مباشرة تبتعد الأنثى بصغارها عن أعين الذكر فهو في كثير من
الأحيان يقوم بقتل الصغار إذا لم تعمد الأنثى إلى إخفائهم . حتى يتمكن من
معاشرتها .

وقد يتزاوج هذا الحيوان مع القط المنزلي الأليف ويعتقد بأن الأخير ينحدر في
الأصل من القط البري.

يعتبر القط البري من الحيوانات النادرة في الأردن وربما يكون مهدداً
بالانقراض. يوجد في الاردن صنف آخر من القطط باسم القط الرملي، وهو حيوان
صغير الحجم يميل لونه الى الرمادي الأغبر وله علامات خافتة على أرجله وهو
يتواجد في المناطق الجنوبية من المملكة التي تشمل منطقة وادي عربة، وهو
يختلف عن انواع القطط الأخرى بوجود شعر كثيف ينبت عند أقدامه لمساعدته في
السير على الرمال الناعمة وعدم الانزلاق عليها ويطلق عليه اسم

Felis margarita.

يتواجد في الأردن أيضاً القط المعروف باسم قط الأدغال الذي يعيش في مناطق
الأغوار على امتداد وادي الأردن على ضفتي النهر واسمه العلمي Felis chaus
وهو أكبر حجماً من النوع الأول وله لون بني موشح باللون الأسود ولذنبه
ثلاث تدويرات سوداء اللون.

---------------------------

=الوشق

طول الجسم من 70 سم الى 90 سم

طول الذنب = 25 سم

ارتفاع الكتف = 45 سم

الوشق حيوان ليلي النشاط يتواجد في الأردن في مناطق الجبال الوعرة الجرداء
المطلة على الأغوار والبحر الميت، كما يتواجد أحياناً في الأراضي
الصحراوية، ولكنه لا يتوغل في الصحراء لافتقارها إلى الكهوف وأماكن
الاختباء. وهو يعيش على أكل القوارض كالجربوع والجرد والجربيل والطيور
والأرنب البري وبعض أنواع الزواحف مثل الضب والجردون والسحالي.

لقد طورد هذا هذا الحيوان كثيراً وأشراف في الأردن على الانقراض ولم يبق
منه الا أعداد قليلة ومن صفاته أن قوائمه تعتبر طويلة بالنسبة لجسمه وله
رأس مفلطح أو منبسط قليلا تعلوه أذنان طويلتان يقوم بتحريكها حسب الحالة
النفسية التي يكون فيها وهو حيوان يحب العزلة، يحتفظ لنفسه بمساحة من الأرض
تصل الى عشرة كيلو متر مربع يجوب فيها أثناء الليل باحثاً عن طعامه . تحم
لالأنثى مرة واحدة في العام وأحياناً مرتين وتنجب من واحد إلى ثلاثة صغار
بعد حمل يستمر لمدة سبعين يوماً، وترضع الصغار من الأم لمدة ستة أشهر فقط
غير أنها لا تبتعد عن الأم ولا تصبح مستقلة الا بعد مرور مدة تتراوح من
عشرة أشهر الى سنة كاملة.

أما المكان الذي تلجأ إليه للولادة فأما أن يكون شقاً بين الصخور أو
تجويفاً في جذع شجرة أو أن يكون حفرة مهجورة من قبل حيوان آخر.

---------------------------

=الغريري

طول الجسم = 70 سم

طول الذنب = 17 سم

الــــــــوزن = 20 كغم

الغريري حيوان من آكلة اللحوم يتواجد في الأردن في المناطق الجبلية
والغابات ويقتات على الأرانب البرية وأنواع القوارض الصغيرة وبيض الطيور
التي تفرخ على الأرض والخنافس وخلايا الدبابير كما يأكل ثمار شجر البلوط
بالإضافة إلى ولعه الشديد بأكل العسل البري وهو ليلي النشاط يسكن في
مجموعات عائلية في جحور تحت سطح الأرض يقوم بحفرها وبكون في غاية التعقيد
من حيث عدد الأنفاق والغرف الكثيرة التي تضمها، منها غرف خاصة للنوم وأخرى
للولادة. وهو يفرش جحوره بأوراق الأشجار أو النباتات الجافة ويقوم من وقت
الى آخر بإخراجها لتهويتها وتنظيفها في الأيام المشمسة ثم يعيدها الى
مكانها .

وهو حيوان جميل الشكل نافع جداً للإنسان بسبب قدرته القوية على القضاء على
القوارض وتحمل الأنثى مرة واحدة في العام وتنجب من واحد إلى خمسة من
الصغار، ويعتبر من الحيوانات النادرة في الأردن.

---------------------------

=النسناس المعرق

النسناس المعرق حيوان صغير الحجم شديد النحافة ذو شعر طويل ورائحة كريهة
ينتمي الى عائلة ابن عرس وفصائل الحيوانات الأخرى التي تضم الدلق والغريري
والمنك والسكنك والقضاعة. المعروفة باسم عائلة (مستاليديا) وهو بشبه الدلق
كثيراً.ولا يزيد طول جسم الحيوان البالغ منه عن خمسة وأربعين سنتمتراً.

وللنسناس ذنب كثيف مغطى بشعر غزير وله خضم رفيع وأذنان صغيرتان هما أصغر
حجماً بقليل من آذان الدلق.أما قوائمه فقصيرة، والأمامية منها أطول من
الخلفية وهي مغطاة بشعر كثيف ينتهي بمخالب قوية.

وبالرغم من التنوع في ألوان هذه الحيوانات والاختلافات الواضحة بينها في
التعرقات الظاهرة على الجلد الا أنه بغلب عليها اللون الأصفر. وتشترك
حيوانات هذه العائلة جميعاً بأن لها غدد خاصة تفرز روائح كريهة تقع عند
مخارجها.

والنسناس المعرق لا يقتصر نشاطه أثناء الليل فقط فهو يشاهد أثناء النهار
أيضاً وهو يتغذى على الخنافس والقواقع والطيور الصغيرة وبيوضها والقوارض
وأنواع السحالي المختلفة. وهو يتواجد في الأجزاء الشمالية من المملكة
الواقعة على حافة الصحراء، كما يمكن أن يتواجد في مناطق الأغوار، وهو حيوان
محب للعزلة باستثناء موسم التزاوج في شهري فبراير ومارس وتلد الأنثى من
أربعة إلى ثمانية من الصغار بعد حمل مدته بسعة أسابيع وليس لجلده أي قيمة
تجارية.

---------------------------

=الدلـــــق

حيوان من أكلة اللحوم ذو جسم طويل نحيف يصل الى قدمين وله قوائم قصيرة وشكل
رشيق بعادل حجمه حجم قط كبير ولكنه يتميز عن ذلك بانتمائه إلى عائلة مستا
ليديا- التي تنفرد بشكل الرأس والأذنين وامتداد الجسم.

وهو يختلف عن – المستاليديا – قليلاً بطول خضمه و طول ذنبه وقوائمه ذات
الشعر الغزير وشكل أسنانه.

ولهذا الحيوان أقدام مستديرة مثل أقدام القطط تغطيها وسادة أو لبادة طرية
تتواجد فيها خمسة أصابع موزعة بشكل دائري. وله مخالب لا تظهر آثارها إلا
إذا سار فوق رمال ناعمة.

يتميز الدلق الأردني بصغر جمجمته وحجمه المتوسط ولون القسم الأعلى من جسمه
بني يغطي فروته التي تمتد بشكل عامودي على الظهر وله ذنب ممتلئ ويميل لون
قوائمه إلى السواد وبطنه بني وتتواجد عند مخرجه غدد أو جيوب تنطلق منها
رائحة كريهة.

وللدلق قدرة فائقة وسرعة متميزة في تسلق الأشجار- ويستطيع الركض على الأرض
بسرعة كبيرة لمسافة قصيرة.

وهو في تسلقه يعانق الشجرة ويدفع بجسمه نحو الأعلى بقفزات سريعة متتالية،
وإذا سقط على الأرض فهو يدب على قوائمه الأربعة دون أن يصاب بأذى من ارتفاع
قد يصل إلى عشرين متراً. وهو شديد النشاط يقضي معظم وقته في الصيد من
مكان إلى آخر أو في القفز بين الأشجار، وقلما يشاهد أثناء النهار وإذا شوهد
على الأرض نهاراً فقد يختلط الأمر ويظن بأنه نسناس.

وذكور هذا الحيوان يزيد حجمها بنسبة 12 بالمئة عن حجم الإناث التي تتولى
بناء العش في فتحة بين الصخور أوفي تجويف شجرة أو في تجويف قديم كان يستعمل
من قبل سنجاب.

يختلف طعام الدلق بالنسبة لتوفره حسب المواسم. وفي العادة فانه يأكل
القوارض والطيور الصغيرة والخنافس والديدان وجيف الحيوانات وبيض الطيور
وثمار العليق.

يبدأ موسم التزاوج مع نهاية فصل الصيف وتلد الأنثى حوالي ثلاثة من الصغار
مرة واحدة في السنة خلال شهري مارس أو نيسان / ابريل بعد حمل خمسة وأربعين
يوماً.

يتواجد الدلق في الأردن على امتداد الوادي الممتد من مدينة وادي السير
نزولاً باتجاه الغرب ولغاية المنطقة المحيطة بسد الكفرين في وادي الأردن
كما بتواجد في الغابات الصنوبرية وفي بعض الأحيان يشاهد على سفوح التلال
الصخرية.

_________

==يتبع==

=النمس

طول الجسم = 45 سم

طول الذنب = 20 سم

ينتمي النمس الى الحيوانات آكلة اللحوم وهو من أكثرها حركة ونشاطاً،
ويتواجد في المناطق الجافة والغابات وبين أشجار الزيتون ويشاهد كثيراً حول
القرى الجبلية.

وهو حيوان ليلي النشاط يقتات على القوارض والسحالي والطيور وبيوضها
والحشرات الكبيرة، وهو في بحثه عن الفئران وهو طعامه المفضل فانه يقترب
كثيراً من القرى والمزارع حيث يشاهد وهو ينبش في جحور الفئران محاولاً
إخراجها ، وقد يحاول السطو على الدجاج في تلك القرى مما جعله مكروهاً من
قبل الفلاحين وهو يعتمد إلى قتل فريسته بأن يعضها من الجهة الخلفية
للرقبة.

اشتهر النمس بقدرته ومهارته الفائقة في القضاء على الأفاعي والتهامها، وقد
يتمكن من قتل أفعى يزيد حجمها عن ضعفي حجمه، وعندما يتواجه النمس مع إحدى
الأفاعي الكبيرة فانه يقف أمامها على أتم الاستعداد مكشراً عن أنيابه، وهو
لا يقوم بالهجوم بل يترك للأفعى أن تقوم بتوجيه الضربة الأولى، فإذا فعلت
ذلك وضربت برأسها محاولة أن تصيبه فانه يقفز في الهواء بسرعة خاطفة الى
الخلف مبتعداً عن المدى الذي تصل إليه الأفعى .

وعند ذلك وبشرعة فائقة لا تتوقعها الأفعى فانه يقوم بهجوم معاكس منشباً
أنيابه الحادة في رقبتها عند أقرب نقطة من الرأس لشل حركتها ومنعها من
العض، ثم يأخذ بالتلويح برأس الحية الى اليمين والى الشمال بعنف إلى أن
تموت.

لقد طورد هذا الحيوان كثيراً من قبل الفلاحين واعتبروه من الحيوانات الضارة
ووصفوه بالمكر والدهاء وقد تناقصت أعداده في الأردن كثيراً وأشرف على
الانقراض، ولكنه في واقع الأمر من الحيوانات المفيدة للإنسان كثيراً بسبب
فتكه بالقوارض والأفاعي والزواحف الأخرى وتخليص النسان من شرورها.

تحمل الأنثى مرتين في العام وتجنب من أربعة إلى عشرة من الصغار في كل مرة.

---------------------------

=الضبع

طول الجـسـم = 120 سم

طول الــذنب = 25 سم

ارتفاع الكتف = 80 سم

الـــــــــوزن = 45 كغم

الضبع حيوان مفترس من آكلة اللحوم ينتمي إلى عائلة تعرف باسمه، وبالرغم من
أوجه التشابه القوية مع الكلاب في الشكل الخارجي، إلا أنه يتميز برأس ضخم
وأذنين كبيرتين وله فكان شديدا الصلابة وأسنان حادة جداً تزيد في قوتها عن
أسنان أي حيوان آخر تجعله قادراً على تكسير عظام الحيوانات والتهامها وبنفس
الوقت تعمل معدته على افراز سائل حامضي قوي يساعده في تذويب العضام وهضمها
بسهولة تامة.

ومن أوجه اختلافه عن الكلاب أيضاً أن قوائمه الأمامية فتبدو أكتافه ناهضة.
وعلى العموم فهو حيوان قبيح الشكل ورائحته كريهة.

يتواجد الضبع في الأردن في المناطق الجبلية المطلة على الأغوار، ويقيم في
الكهوف الطبيعية في سفوح الجبال، كما يتواجد في الصحراء ولكنه لا يتوغل
فيها .

يعتمد الضبع في غذائه على الأرنب البري والقوارض كالجربوع والجربيل والجرد
والطيور والزواحف، وهو يأكل جيف الحيوانات الميتة ويلتهم عظامها الميتة
ويلتهم عظامها بالكامل ولا يترك من الجيفة شيئاً ولذلك فقد اعتبر من
الحيوانات التي يطلق عليها اسم Scavengers ويعني ذلك أنها لا تترك وراءها
أي شئ وتجعل المكان يبدو نظيفاً من أثر كل أثر.

ومن صفات الضبع أنه حيوان جبان ورغماً عن ذلك فانه لا يتورع عن مهاجمة
القرى النائية محاولاً افتراس الحيوانات المنزلية كالخراف والماعز
والأغنام.

وتطلق الضباع أصواتاً غريبة تتراوح ما بين العويل والنباح، وأحياناً تكون
أصواته مشابهة للضحك البشع ولذلك فإنها تكنى بالضباع الضاحكة وأحياناً أخرى
فإنها تصدر أصواتاً رفيعة حادة تكون في غاية الإزعاج.

ونظراً لصفات الضبع الدنيئة فقد كان على مر الأجيال مكروهاً من قبل
الإنسان. يوجد من أنواع الضباع عدا عن النوع المذكور سابقاً نوعان آخران لا
يعيشان في الأردن.

تحمل أنثى الضبع مرة واحدة في العام وتنجب ثلاثة أو أربعة من الصغار، وقد
نقصت أعداد هذا الحيوان في الأردن كثيراً وأصبح مهدداً بالانقراض

---------------------------

=القضاعة

طول الجسم = 60 سم

طول الذنب = 30 سم

القضاعة حيوان من آكلة اللحوم يعيش على ضفاف مياه الأنهار والبحيرات ويوجد
منه في العالم ثمانية أنواع تتشابه كلها في العادات.

أما في الأردن فانه يعيش في الجزء الشمالي لنهر الأردن عند التقائه بنهر
اليرموك وكان يتواجد في نهر الزرقاء عند منطقة التقائه بسيل جرش ولكنه بدأ
يختفي من تلك المنطقة بعد أن أصبحت مياه نهر الزرقاء ضعيفة للغاية وبسبب
تلوثها بعد أن اختلطت بالمياه القادمة من خربة السمرة. وبالرغم أنه حيوان
بري إلا أن تكوين جسمه قد جعله ملائماً تماماً للعيش في الماء وقضاء معظم
أوقاته فيها.

وهو سباح وغطاس في غاية المهارة. ويمكنه إغلاق فتحة أنفه وأذنيه عندما يغطس
في الماء باحثاً عن طعامه.

وهو يتغذى على الأسماك والضفادع وطيور الماء والحيوانات الصغيرة التي تعيش
في الماء أو بقربه. كما أنه انعزالي ولا ينشط إلا في الليل ويحب اللعب
كثيراً وخاصة الانزلاق فوق الطين على ضفاف النهر وهو يبني حجره عادة في أرض
ذات تربة طرية تكون محاذية لمجرى الماء ولا يغفل أبداً عن بناء نفق يصل
بين حجره والمجرى المائي.

تلد الأنثى مرة واحدة في العام ويكون ذلك في فصل الربيع وتنجب من اثنين الى
ثلاثة من الصغار.

---------------------------

=الفهد

طول الجسم = 1.5 متراً

ارتفاع عند الكتف = 75 سم

الوزن = 85 كغم

الفهد حيوان مفترس من أكلة اللحوم ينتمي إلى عائلة تضم ستة وثلاثين نوعاً
تعرف بالقطط الكبيرة، وهو يعتبر من أكثر أنواعها انتشاراً في العالم، فهو
يتواجد في أماكن عديدة في كل من افريقيا وآسيا كنا تتواجد أنواع أخرى من
القطط المشابهة له كل من الأمريكيتين الا أنه لا يتواجد في استراليا أو في
المناطق السحيقة من القطبين الشمالي والجنوبي.

يتصف الفهد بجسم قوي رشيق مهيأ للمطاردة وهو ذكي ومخادع يمارس الصيد ليلاً
ونهاراً وله فكان صلبة وأسنان ومخالب حادة تويعتبر من أكثر الحيوانات مهارة
في الصيد ويكسو جسمه فراء سميك تختلف ألونه باختلاف البيئة التي ينتمي
إليها وكما هو الحال في القطط الكبيرة،فان الفهد يقوم بسحب مخالبه إلى
الداخل يضعها في أغشية خاصة تحول دون احتكاكها في الأرض أثناء سيره.

وللفهود أساليب خاصة بها في الصيد طورت واختلفت عن بعضها البعض حسب البيئة
التي يتواجد فيها كل صنف منها، فهناك فهد الغابات الذي يعتمد على تسلق
الأشجار والاختباء بين فروعها ثم الانقضاض على الفريسة منها ، وهناك فهد
البراري الذي يختبئ بين الحشائش والنباتات البرية ثم يهاجم الفريسة على
الأرض وهناك فهد الجبال وهو النوع الذي يعيش في الأردن.

كان الفهد في الأردن يتواجد بكثرة في مناطق الجبال المطلة على الأغوار
والبحر الميت مثل الموجب وذيبان وضانا والبتراء وهي جبال في غاية الوعورة
تتواجد فيها الصخور والمنحدرات الحادة وتكثر فيها المغر، وقد طورد هذا
الحيوان كثيراً وقتل منه أعداداً كبيرة حتى أصبح على حافة الانقراض وبدأ
بالاختفاء منذ منتصف الستينات من هذا القرن.

وإذا ثبت أنه لا يزال موجوداً لغاية الآن كما يعتقد الكثيرون فانه يكون
نادراً وأعداده قليلة جداً.

يتصف الفهد الجبلي في الأردن بأسلوب مميز في الصيد، فهو يقضي وقتاً طويلاً
مختبئاً داخل مغارة أو مستلقياً فوق صخرة على شكل كمين مترقباً مرور أحد
الحيوانات التي يقتات عليها، ولدى مرور الحيوان فانه يباغته بقفزة سريعة
خاطفة ناشباً مخالبه في رقبته التي يتعمد ان يكسرها، وبعد ذلك فانه يقوم
بحمل الضحية أو جرها إلى مخبئه حيث يلتهمها على مهل.

ومن أهم طرائد الفهد في تلك المناطق- البدن- الوبر- النيص- الأرنب البري-
وهو لا يتورع عن صيد الطيور وصغار الثدييات في حالة الجوع.

يعتبر حجم الفهد في الأردن متوسط بالنسبة لأحجام الفهود في العالم ولكنه
أكبر حيوان مفترس في الأردن.

أما لونه فانه يتصف ببقع سوداء تنتشر على قاعدة بيضاء بينما أن الفهود
الإفريقية فان ألوانها تتصف ببقع مستديرة على فاعدة برتقالية ضاربة إلى
الذهبي أو قد تكون ألوانها سوداء.وفي جبال الهملايا والمناطق الباردة فان
لون القاعدة يكون بنياً.

تحمل أنثى الفهد مرة واحدة في العام ويستمر حملها لمدة خمسة أشهر وتنجب من
واحد إلى أربعة.

---------------------------

=جرذون الخلند

طول الجسم = من 15 الى 30 سم

الذنب = لا يوجد

تعتبر هذه الحيوانات من القوارض، وهي ذات رؤوس كبيرة وأجسام أسطوانية غليظة
وأطراف قصيرة وأصابع صغيرة وليس لها اذان ظاهرة، وعيونها مدفونة في تجويف
تحت الجلد مما يوحي بضعف بصرها أو فقدانه.

وهي تعيش في أنظمة معقدة م الانفاق التي تحتوي على غرف وممرات بصل بينها
وتقوم بحفرها بواسطة أسنانها ورؤوسها وليس بواسطة أطرافها. وعندما يصبح
التراب داخل الأنفاق على شكل كومة تعيق حركة الحيوان فانه يعمد إلى الدوران
العكسي ثم يدفع كومة التراب بواسطة جبهته العريضة ومساعدة قوائمه الأمامية
إلى شطح الأرض ويوزع التراب عند المدخل على شكل أكوام صغيرة تعرف بتلال
الخلند.

يكون جرذون الخلند نشطاً أثناء الليل والنهار على حد سواء وهو يتغذى على
جذور النباتات والأبصال والدرنات والكورمات ويغامر بالخروج من حجره أثناء
الليل عندما يتأكد أنه لن يمسك به من قبل طائر البوم وعندما يكون على سطح
الأرض فانه يتغذى على جميع أنواع الحشائش والحبوب وكذلك الحشرات. ومن
المعروف عن هذا الحيوان أنه يفضل العيش في التربة الخصبة حيث تزرع الخضار
والنباتات المختلفة فيقوم بمهاجمتها واحداث أضرار بليغة فيها.

ولهذا السبب فان المزارعين يقاومون هذا الحيوان بكل قوة محاولين القضاء
عليه بشكل نهائي.

تضع الأنثى في كل مرة تلد بها من 2 إلى 4 من الصغار تولد عادة في مطلع فصل
الربيع بعد حمل تصل مدته أربعة أسابيع.

يوجد في الأردن نوع آخر باسم S.ehrenbergi يتبع نفس العائلة ويتشابه معه
كثيراً باستثناء أن لهذا النوع ذنب قصير لا يزيد طوله عن ثلاثة سنتيميترات.

=الجرذون
الأسود والجرذون البني

طول الجسم = 19 سم

طول الذنب = 21 سم

الجرذون الأسود والجرذون البني حيوانات من القوارض شديدة النهم والشراهة.
وتعتبر من الافات بسبب خطورتها على الانسان. وهي تتغذى على كل ما يأكله
الانسان بل وتزيد على ذلك بأشياء أخرى كثيرة. وهي تلحق الخراب والدمار في
كل شئ تصل اليه.

تأتي خطورة هذه الحيوانات من كونها تتكاثر بسرعة مذهلة. فالأنثى تحمل خمس
أو ست مرات في السنة، وفي كل مرة تنجب من ثمانية إلى اثني عشر.

يلتصق على جلد هذه الحيوانات بصورة دائمة أعداد كبيرة من حشرة البرغوث
الضارة التي تنتقل الى الانسان مسببة له الأمراض المعدية الفتاكة، ومن
أخطارها مرض الطاعون الذن فتك بالاف البشر في كل من اسيا وأوروبا وإفريقيا
في العصور الوسطى، وهي ليلية النشاط تتصف بالخداع وشدة الحذر، وتستطيع
التأقلم والعيش في جميع أنواع البيئة قريباً من الانسان، وهي قد تتواجد في
المنازل والمستودعات والإسطبلات، ويمكنها أن تتسلق الجدران الملساء الناعمة
والصعود الى أعلى الأبنية، كما بإمكانها العيش في المجاري والتنقل بداخلها
بسهولة تامة.

وقد بذلت الجهات الرسمية في الأردن جهوداً جبارة للقضاء عليها ونجحت في ذلك
الى حد بعيد، وما زالت تتابع جهودها المستمرة لتحقيق هذه الغاية.

يتشابه الجرذون الأسود والجرذون البني بان الفك العلوي لدى النوعين الذي
يضم الأنف والفم يكون في العادة طويلاً يعلوه شارب طويل وعيون واسعة
مستديرة وأذان عارية أما أوجه الخلاف بينهما فهي أن الجردون البني يعتبر
أكبر حجماً وأذناه أطول أما ذنبه فهو قصير ويكسوه شعر كثيف.

ظهر مؤخراً في الحقول الزراعية الأردنية نوع من الجرذان لم يكن معروفاً من
قبل وهو يتبع تقسيمات العائلة Muridae ويطلق على هذا التقسيم اسم
Arvicolinae microtinae اما اسم هذا الجرذون العلمي فهو Microtus guentheri
وهو يعيش على أكل المنتوجات الزراعية وينشر فيها التخريب وقد نتج عنه لدى
ظهوره لأول مرة في سهول اربد والحصن والرمثا مشاكل زراعية واقتصادية كبيرة.
وقد بذلت الجهات المعنية في الحكومة جهوداً كثيفة للقضاء عليه. وربما يصح
ان يطلق عليه في العربية اسم جرذون الحقول.

---------------------------

=فأر المنزل

طول الجسم = 8 سم

طول الذنب = 8 سم

الفأر اسم شائع يطلق على نوع صغير الحجم من القوارض التي يعيش بعضها قرب
الإنسان في البيوت والمنازل والمستودعات والمصانع، وبعضها الاخر يعيش على
الأرض في الحقول والغابات، وأخرى تعيش على الأشجار.

تتغذى جميع أنواع الفئران تقريباً على المنتوجات النباتية والأعشاب وجذورها
وكافة أنواع لحبوب والفواكه، وبعضها يأكل الحشرات وأنواع كثيرة منها تأكل
منتوجات الألبان واللحوم وغير ذلك.

وفأر المنزل أحد هذه الأنواع التي تسبب أذى شديداً للإنسان فانه يلحق الضرر
والخراب في كل شئ يصل إليه، وهو يشارك الإنسان في مخزون طعامه وتكمن
خطورته في سرعة تكاثره المذهلة فالأنثى تحمل تسع مرات في العام ويستمر
حملها مدة عشرين يوماً فقط وتنجب ما لا يقل عن خمسة من الصغار في كل مرة،
ولهذا السبب فقد اعتبر آفة وتجري مكافحته بصورة مستمرة. يتصف الفأر بالحذر
الشديد ويشبه الجرذون في عاداته.

يوجد في الأردن عدة أنواع من الفئران كما يلي :-

1- فأر المستنقعات Nesokia indica ويتواجد في منطقة الأزرق.

2- الفأر الشوكي الفاتح اللون الذهبي Acomys russutus .

3- الفأر الشوكي المصري Acomys Cahirinus .

4- فأر الحدائق الاسيوي Eliomys melanurus وهو من عائلة Gliridae .

5- فأر الغابة Dryomys nitedula .

---------------------------

=الجربوع

طول الجسم = 20 سم

طول الذنب = 27 سم

الجربوع حيوان صحراوي من القوارض يشبه الفأر كثيرا ولكنه أكبر حجماً وله
ذنب يزيد طوله عن طول جسمه وقوائمه الخلفية تصل في طولها إلى أربعة أضعاف
طول قوائمه الأمامية فهو من الحيوانات التي تثب وثباً في تحركاتها ولا تسير
سيراً عادياً. وللجربوع رأس ضخم وعينان كبيرتان وشارب قصير وذنبه مستدير
ملتف على بعضه ولقوائمه الخلفية ثلاثة أصابع فقط. وهو ليلي النشاط يبحث عن
طعامه في ساعات الليل فقط ويتغذى على النباتات والأعشاب البرية وجذورها
وبذورها ولا يشرب الماء إطلاقا كما يأكل الحشرات.

يعيش هذا النوع من الجربوع في الأردن في البادية الشمالية، وفي البادية
الشرقية يعيش نوع يسمى Allactaga euphratica ، وفي الجنوب ووادي عــــربة
نـــــوع يـســـمى

Jaculus orientalis ولكن لم يعثر على عينة منه كما يعتقد بوجود نوع
يســمى

Allaetaga tetradactyla وله أربعــــة أصـــــابع في قوائـــــمه
الخــــلفية .

تحمل الأنثى مرتين في العام وتنجب من واحد إلى أربعة صغار .

---------------------------

=الجربيل

طول الجسم = 15 سم

طول الذنب = 5 سم

الجربيل حيوان صحراوي من القوارض صغير الحجم يشبه الفأر ويتواجد منه في
العالم حوالي سبعين نوعاً معظمها في صحاري قارتي اسيا وافريقيا وجسم
الجربيل مهيأ تماماً للعيش في أقسى الظروف الطبيعية التي تشهدها الصحراء،
فهو يعتمد على قوائمه الخلفية عند الوثب أو الوقوف وهي مبطنة بفروة كثيفة
تكون عازلاً بين جسمه والرمال الصحراوية الساخنة التي يسير عليها ولأقدامه
خمسة أصابع كما أن بطنه يكون دائماً أبيض اللون ليكون عاكساً للحرارة عن
جسمه.

وهو حيوان ليلي النشاط ولا يشاهد أثناء النهار أبداً وبعيش في جماعات صغيرة
ويقتات على بذور النباتات والأعشاب الصحراوية ويقوم بجمعها وتخزينها في
جحوره لكي يتناولها في فصول السنة الأخرى التي لا تتوفر فيها، ولذا فهو
يجمع كميات كبيرة من هذه الحبوب قد يصل وزنها الى ستين كيلو غراماً في جحر
الجماعة الواحدة. يبدأ فصل التزاوج لدى هذا الحيوان نع بداية شهر شباط
ويستمر لغاية نهاية الصيف وتنجب الأنثى من ثلاثة الى خمسة من الصغار في كل
مرة تلد فيها ومدة الحمل من 19 الى 22 يوماً .

يوجد الجربيل في الصحراء الأردنية في عدة أنواع وهي كما يلي :-

1- النوع المعروف باسم Gerbillus cheesmani.

2- النوع المعروف باسم Gerbillus henleyi .

3- النوع المعروف باسم Gerbillus andersoni .

4- النوع المعروف باسم Gerbillus dasyurus .

5- النوع المعروف باسم Gerbillus nanus .

---------------------------

=الجرد

طول الجسم = 14 سم

طول الذنب = 4 سم

الجردحيوان صحراوي من القوارض يشبه الجربيل الى حد بعيد غير أن قوائمه
الخلفية أقصر مما هي عليه في الجربيل، وقد صنفه العلماء كنوع متفرغ من
عائلة الجربيل Subfamily .

وهو مثل الجربيل يأكل بذور النباتات والأعشاب البرية كنا يأكل الحشرات
العالقة بهذه النباتات ويقوم بجمع بذور النباتات في جحره لتخزينها لفصل
الشتاء.

يوجد منه في الأردن عدة أنواع تعيش في الصحراء الجنوبية- الجفر ووادي عربة
وهي :-

1- Meriones sacramanti- Buxton’s Jird

2- `Sekeetamys calurus- Meriones- Bushy- Tailed Jired

3- Meriones tristrami

4- Meriones Crassus

5- Psammomys obesus

تحمل الأنثى من 19 إلى 22 يوماً وتنجب من ثلاثة إلى خمسة .

_________

==يتبع==

---------------------------

=الهامستر الرمادي الصغير

طول الجسم = 12 سم

طول الذنب = 20.5 سم

الهامستر الرمادي الصغير حيوان قارض ليلي النشاط يتواجد في منطقة الصفاوي
في الصحراء الأردنية المعروفة بالبادية الشمالية ويمتد تواجده لغاية أراضي
السهول الشمالية للمملكة وهو يفضل العيش في الأراضي غير المزروعة.

وهو يقوم بحفر جحور تحتوي على غرف واسعة لتخزين الطعام وممرات مظلمة يكون
لها ما لا يقل عن خمسة مخارج وهو شديد المحافظة على نظافة جحوره.

يقتات الهامستر على الأجزاء العليا من النباتات البرية وغير البرية وبذورها
كما يأكل الحشرات. ولا يتورع أحياناً عن أكل صغار الزواحف والقوارض الأخرى
وهو يحمل الطعام في جيوبه الواسعة الواقعة حول وجنبيه إلى غرف التخزين حيث
يقوم بتفريغ جيوبه بواسطة مخالب يديه الأمامية.

يتزاوج الهامستر مرتين في العام وتنجب الانثى من ثلاثة إلى عشرة صغاراً
بكون عمياء عند الولادة وذلك بعد حمل يستمر لمدة عشرين يوماً.

يختلف هذا القارض عن أنواع الهامستر الأخرى بلون ظهره الرمادي المطعم
باللون البني ولون بطنه الأبيض. ولدى مقارنة شكله بشكل الفأر فان لهذا
الحيوان جلد خشن وأنف أفطس غير حساس وعينان صغيرتان وذنبه وقوائمه قصيرة
جداً.

---------------------------

=السنجاب

طول الجسم = 20 سم

طول الذنب = 15 سم

السنجاب حيوان من القوارض يتميز بذنب غليظ ووجه قصير وعيون كبيرة ويتواجد
في العالم في ثلاثة أشكال وهي سنجاب الأشجار والسنجاب الطائر والسنجاب
الأرضي تكون مائتين وستة عشر نوعاً، وجميع أنواعها تتغذى على الحبوب
والفواكه وبراعم النباتات والفقع وأنواع الجوز وبذور الأشجار الصنوبرية
والحنطة وكذلك بيض الطيور.

أما في الأردن فان النوع الموجود فهو سنجاب الأشجار يعيش في الغابات
وخصوصاً في دبين وعجلون وهو نوع شديد الحذر يتصف بالخجل ولا يحب الظهور
ويحاول ابتعاد عن الناس اذا رآهم ولذلك فانه من الصعب رؤيته أو تحديد مكانه
بين الأشجار إلا إذا قام بإطلاق صيحات النداء التي تصدر عنه عندما ينتابه
شعور بالخوف والانزعاج ويختلف لون السناجب حسب البيئة التي تعيش فيها
وبتراوح عادة بين اللون الضارب الى الاحمرار والبني الداكن.

وقد تناقصت أعداد السنجاب في الأردن كثيراً وأشرف على الانقراض، ومن صفاته
أنه يقوم بتجميع البذور التي يعثر عليها في حفرة في الأرض يغطيها بالتراب
لكي تكون له طعاما جاهزا في المواسم التي لا تتوفر فيها . وهو يبني عشه في
الأشجار المرتفعة أو في تجاويف جذوع الأشجار ويكون شكل العش مستديراً.

تحمل الأنثى مرتين في العام وتنجب لغاية أربعة من الصغار في كل مرة. وحياة
السنجاب قد تمتد إلى خمسة عشر عاماً

---------------------------

=النيص أو الهشيم

طول الجسم = 75 سم

طول الذنب = 2.5 سم

النيص حيوان من آكلة النباتات من القوارض كبير الحجم يكسو ظهره شعر كثيف
شديد الخشونة هو عبارة عن أشواك حادة يبلغ قطر الشوكة الواحدة منها حوالي 5
ملم ويصل طولها الى أربعين سنتمتراً.

والنيص لا يطلق أو يقذف أشواكه على من يهاجمه من الحيوانات الأخرى كما هو
شائع عنه. وانما يقوم برفع أشواكه الى وضع تكون فيه منتصبة تماما، ثم يأخذ
بالدوران جاعلاً ظهره باتجاه الحيوان المهاجم وبنفس الوقت فانه يرجع الى
الخلف نحو ذلك الحيوان محاولاً أن يترك له فرصة لكي يهاجمه من الأمام. وفي
هذه الأثناء فانه يقوم بعمل اهتزازات شديدة للأشواك المثبتة على ظهره بحيث
يصدر عنها صوت قوي يشبه الطنين يطلق عليه اسم الجلجلة.

يتغذى النيص على جذور النباتات البرية كما يأكل لحاء جذور الأشجار. وبالرغم
من اعتماده على النباتات فانه يأكل أحياناً جيف الحيوانات بما في ذلك عظام
الجيفة التي يتناولها بأسنانه الحادة وفكيه القويين كما أنه مولع بالملح
حيث يقوم بلعق الصخور الملحية وهو يسكن في المناطق الجبلية من الأردن
المطلة على الأغوار ويتواجد أحياناً في الأغوار باحناً عن طعامه وعن الملح
بجانب البحر الميت.وهو حيوان ليلي النشاط له مخالب قوية يستعملها لحفر جحور
كبيرة يقيم فيها ضمن مجموعات على شكل مستعمرات وتحمل الأنثى مرتين في
العام وتنجب من واحد إلى أربعة من الصغار ومن الجدير بالذكر أنه يلجأ إلى
الاعتكاف في فصل الشتاء البارد ويقوم بتخزين الطعام.

---------------------------

=الغزال

الغزال من الحيوانات آكلة الأعشاب التي تعرف باسم Antelopes وتضم حيوانات
المها والبدن ويوجد منه في العالم أنواع عديدة تصل إلى ثلاثين نوعاً تختلف
عن بعضها البعض بالحجم واللون الذي يتراوح ما بين البني الضارب الى
الاحمرار واللونين الأبيض والرمادي، كما تتميز بشكل قرونها ذات الحلقات.

لقد اشتهر الغزال على مر العصور بجمال شكله وتناسق أعضائه ووداعة مظهره
ورشاقة حركاته، وفتن الناس به في كل مكان، والكثير من يستمتعون بمشاهدة
الغزلان ومراقبة حركاتها وخصوصاً أثناء قيامها بالجري حيث تأخذ أجسامها
بالانسياب وكأنها تطير في الهواء.

اشتهر الأردن عبر التاريخ بأنواع الغزلان التي انعم فيه بالحياة الهانئة
وتتكاثر في بيئة ملائمة.الا أن مطاردة هذه الغزلان بلا هوادة وصيدها الجائر
قد أدى إلى انقراضها واختفائها تقريباً.

ومن أنواع الغزلان التي كانت معروفة في الأردن ما يلي :-

1-الغزال الصحراوي- الريم- ويعرف علمياً باسم Gazella subgutturosa .

كان هذا الغزال يتواجد بأعداد كبيرة في البادية الشمالية الممتدة ما بين
الحدود السورية شمالاً ومروراً بالحدود العراقية شرقاً باتجاه الحدود
السعودية نحو الجنوب، وقد بدأ بالاختفاء في الخمسينات من هذا القرن بسبب
مطاردته بواسطة السيارات القوية المزودة بقوة دفع للعجلات الأربعة وقتله
بالرصاص، فكانت عملية صيده عبارة عن حصد وإعدام الألوف منه دون رحمة أو
هوادة.

وهو غزال في غاية الرشاقة صغير الحجم نسبياً ولا يزيد ارتفاعه عند الكتف عن
ستين سنتميتراً. ويعتبر من أجمل الغزلان شكلاً في العالم ولقرونه شكل مميز
فهي أشبه ما تكون بالالة الموسيقية المعروفة باسم القيتارة وتنمو للذكر
الأنثى على السواء ولكنها في الذكر أكبر قليلا . ولهذا الغزال القدرة على
الركض بسرعة فائقة قد تزيد عن كيلو متراً في الساعة وباستطاعته المحافظة
على تلك السرعة لمدة ربع ساعة تقريباً.

ومن مميزاته الأخرى أن الذكر منه تنتفخ رقبته وتصل الى ضعفي حجمها الطبيعي
أثناء فصل التزاوج فقط وذلك بسبب تضخم الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة،
ولهذا السبب فقد عرفه العلماء باسم Goitred gazelle ، وهو يتغذى على
النباتات والأعشاب الصحراوية ويتحمل الجفاف بشكل جيد، ويكاد لا يشرب الماء
فهو يسد حاجته منها من الرطوبة المتوفرة في النباتات التي يتناولها.

تحمل الأنثى مرة واحدة في العام ويستمر حملها لمدة –6 أشهر وتنجب مولوداً
واحداً أو اثنين.

2- الغزال المعروف باسم Gazella dorcas وكان يتواجد في وادي عربة وفي
البادية الشرقية وهو أصغر أنواع الغزلان الأردنية حجماً ولونه بتي فاتح
ضارب إلى الاصفرار ، وقد اختفى بنفس الوقت الذي اختفى فيه نوع الأول
تقريباً وبظروف مشابهة.

3- الغزال الجبلي Mountain gazelle ويعرف علمياً باسم Gazella gazella وهو
نوع أكبر حجماً من النوعين السابقين كان يتواجد بكثرة في معظم المناطق
الجبلية في الأردن ويتغذى على الأعشاب والنباتات البرية وكان يتواجد في
الغابات أيضاً.

ومنذ عدة سنوات أخذت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على عاتقها مهمة إعادة
توطين هذه الأنواع الثلاثة من الغزلان في بيئاتها الأصلية والمحافظة عليها
وقامت بالفعل بجلب أعداد منها،وهي تحتفظ بها في محميات خاصة حيث تلقى فيها
العناية الكاملة وذلك ريثما تتكاثر ويصبح بالإمكان إطلاقها في بيئتها
الطبيعية .

---------------------------

=المها العربي

طول الجسم = مترين تقريباً

الارتفاع عن الكتف = من 90 سم إلى 120 سم

الوزن = من 100 كغم إلى 150 كغم

طول القرن = 70 سم

المها العريس حيوان من آكلة النبات يتغذى على النباتات والأعشاب البرية مثل
القطف والشيح وغير ذلك من الأعشاب ويعتبر من أنذر أنواع المها في العالم
وأجملها شكلاً وهو يختلف عن أنواع المها الأخرى بأنه أصغر حجماً وبلون جسمه
الأبيض وقوائمه ذات اللون البني . وهو حيوان رشيق وسريع مثل الحيوانات
المعروفة باسم الأبقار الوحشية ويجري التمييز بينها وتصنيفها بواسطة أشكال
قرونها التي تصل طولها في بعض الأنواع إلى متر ونصف.

يتواجد المها في العالم في عدة أنواع تعيش في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا
وجميعها تتحمل الجفاف وتكاد لا تشرب الماء فهي تأخذ حاجتها من الماء من
الرطوبة المختزنة في النباتات والأعشاب التي تتناولها.

كان المها العربي يتواجد بكثرة في الصحراء الأردنية وخصوصاً في منطقة
الأزرق التي ينمو فيها نبات القطف ونبات الشيح، وتشير مصادر الجمعية
الملكية لحماية الطبيعة أنه بدأ بالانقراض في أوائل القرن العشرين الحالي
وذلك نظراً لمطاردته وصيده الجائر مما أدى إلى اختفائه.

ومنذ عدة سنوات قامت الجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة باشراك ودعم
من وزارة الزراعة والجهات الحكومية الأخرى بتخصيص أرض في منطقة الأزرق بلغت
مساحتها ثلاثين كيلوا متراً مربعاً تقريباً حيث تم تصويرها وحمايتها
وأطلق عليها اسم محمية الشومري وقد تم إعادة المها العربي أليها.

وقد أخذ المها يتكاثر في المحمية بظروف مناسبة ومواتية إلى أنا أصبحت
المحمية تضم ألان ما يقارب من مائيتين رأساً وهو يعتبر من أكبر القطعان في
العالم من نوعه ومن المنتظر أن يزداد عدده باستمرار.

تحمل أنثى المها مرة واحدة في العام وتنجب مولوداً واحداً، وتكون مدة الحمل
ثمانية أشهر ونصف .

_________

==يتبع==

---------------------------

=البدن

طول الجسم ---- 140سم

طول الذنب ----15سم

الارتفاع عند الكتف ---85سم

الوزن-----50سم

البدن حيوان من أكلت النبات ينتمي إلى عائلة الماعز التي تتميز برائحة خاصة
،وله لون يميل إلى البني الضارب قليلا إلى الاحمرار ، وهو يتواجد في
المناطق الجبلية الوعرة في الأردن وخاصة تلك المطلة على البحر الميت مثل
زرقاء ماعين والموجب والبتراء وضانا . وهو يتميز بقدرته الفائقة ومهاراته
في تسلق الصخور والقفز بسهولة فوق المنحدرات الخطرة العميقة وذلك بفضل
حوافره المغطاة بطبقة إسفنجية تعمل مثل الماصات اللاصقة.

يقتات البدن على الأعشاب البرية التي تنمو في الجبال وله قدرة عجيبة على
تحمل الجوع لمدة يومين أو ثلاثة . وتحمل الأنثى مره واحدة في العام حيث
يستمر حملها من 5-6 اشهر وتنجب مولود واحد أو اثنين .

وكلا الذكر والأنثى ينمو لهما قرون تكون في أولها عمودي ثم تأخذ في
الانحناء نحو الخلف ، وقرون الذكر اكبر قليلا من قرون الأنثى والبدن حيوان
شديد الحذر لا يمكن أن يحلو أي قطيع منه من واحد يخصص للمراقبه ولذلك
فانه من الصعوبة جدا الاقتراب منه .

---------------------------

=الخنزير البري

طول الجسم = 140 سم

طول الذنب = 18 سم

الوزن = 170 كغم

الخنزير البري حيوان من أكلة النباتات يتواجد في مناطق الأغوار على ضفاف
نهر الأردن وضفاف نهر اليرموك وهو يحب الأماكن التي تكثر فيها المزارع
والأشجار التي يرتادها باستمرار بحثاً عن طعامه وهو ليلي النشاط.

تسير الخنازير في قطعان صغيرة العدد وتقطع أحياناً مسافات بعيدة جداً عن
مواقع اقامتها بحثا عن الطعام وهي تقضي معظم أوقات النهار وهي تتمرغ في
الوحل.وباستطاعتها أن تركض بسرعة فائقة وأن تسبح في الماء بمهارة عالية مع
أن منظر أجسامها لا يوحي بأن لديها مثل هذه القدرات. وإذا استثيرت أو غضبت
فإنها تكون شديدة الخطورة حيث تقوم بهجوم فوري سريع مستعملة أنيابها الحادة
.

تنجب الأنثى اثني عشر مولوداً مخططاً في كل مرة تحمل بها والخنزير البري هو
الأصل الذي تفرغ منه خنزير المزارع الداجن.

---------------------------

=الحمار البري الاسيوي أو السوري

طول الجسم = حوالي مترين

طول الذنب = 42 سم

الحمار البري الاسيوي كان يتواجد بكثرة في الصحراء الأردنية الشمالية التي
تشكل جزءاً من البادية المعروفة باسم بادية الشام وهي ممتدة ما بين المملكة
الأردنية الهاشمية وسوريا وتعتبر منطقة واحة الأزرق جزءاً منها.

وقد تعرض هذا الحيوان في أوائل القرن العشرين الحالي الى مطاردة شديدة وصيد
جائر في كل من الأردن وسوريا مما أدى الى انقراضه من هذه المنطقة ولم يعد
يشاهد فيها بعد عام 1930 ويؤكد ذلك مصادر الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
ومصادر علمية أخرى. ومنذ عدة سنوات أخذت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
على عاتقها مهمة إعادته إلى موطنه الأصلي فقامت بجلب عدد منه من فرنسا ومن
سلطنة عمان حيث لا يزال يعيش حراً طليقاً في بعض أجزاء السلطنة، وأطلقته في
محمية الشومري ليعيش جنباً إلى جنب مع قطيع المها العربي، ومنذ ذلك الوقت
وهو يتكاثر باستمرار.

وهو حيوان سريع الجري صعب الترويض يتميز بلون بني ضارب إلى الاحمرار، وعلى
طول رقبنه تمتد لبده كثيفة سوداء يتخذ السعر فيها وضعاً عمودياً.

وهو حيوان من آكلة النباتات يتغذى على النباتات والأعشاب البرية ومنها
القطف والشيح والبراعم الطرية للأشواك ومن المعروف عنه انه يتحمل العيش في
أسوأ الظروف الطبيعية.

تحمل الأنثى مرة واحدة في العام ويستمر حملها لمدة اثني عشر شهراً وتنجب
مولوداً واحداً.

---------------------------

=الأرنب البري

طول الجسم = 55 سم

طول الذنب = 7 سم

الــــــــوزن = 3.5 سم

صنف العلماء الأرانب البرية ضمن عائلة تعرف باسم LEPORIIDAE تضم أنواعاً
عديدة تصل إلى (50) نوعاً وتختلف أنواع هذه العائلة عن بعضها البعض بأمور
كثيرة كما تتشابه بأمور أخرى.

أما وجه التشابه بينها أنها جميعاً تعتمد في غذائها على نفس أنوع الغذاء
وتعتمد على السرعة التي تصل الى ستين كيلو مترا في الساعة كعنصر أساسي
لحماية نفسها من أعدائها، كما يصدر عنها صرخات رفيعة حادة في حالة الإمساك
بها أو تعرضها للأذى .

والأرنب البري حيوان من آكلة النبات يعيش على جذور النباتات والأعشاب
والحشائش البرية ولا يشرب الماء الا نادراً فهو يكتفي بالرطوبة التي
تختزنها النباتات البرية التي يتناولها .

يوجد في الأردن نوعان من الأرانب البرية وهي :-

1- الأرنب البري الجبلي Mountain hare-syriacus .

2- الأرنب البري الصحراوي Desert hare-arabicus .

والفرق بينهما أن الجبلي أكبر حجماً وقوائمه أطول قليلاً.

هنالك فوارق بين الأرنب الأردني المعروف باسم Hare والحقيقة أنه ليس أرنباً
وانما سمي كذلك والأرنب العادي Rabbit نوجزها بمايلي :-

1- الأرنب البري أكبر حجماً من الأرنب العادي اذ يصل طول جسمه إلى 55 سم
بينما لا يتجاوز الآخر الأربعين سنتيمتراً.

2- عندما تلد أنثى الأرنب البري الأردني فإنها تضع صغارها في عش على سطح
مموه ومشابه للطبيعة من حوله بينما لا تلد أنثى النوع الآخر إلا في حجر تحت
سطح الأرض تغطيه الأم بالفراء الذي تنتقه عن جسمها.

3- يولد صغير الأرنب البري الأردني وجسمه مكسو بالفراء وعيونه مفتوحة
وبإمكانه الحركة والجري حال ولادته، أما صغير الأرنب العادي فانه يولد
أعمى وأملط الجسم وليس باستطاعته الحركة، ويحتاج لمدة لا تقل عن أسبوع لكي
ينمو الفراء على جسمه ويبدأ بفتح عيونه.

4- تنجب أنثى الأرنب البري في كل مرة من حملها من واحد الى ثلاثة صغار فقط
بينما ان أنثى الأرنب العادي تنجب من واحد الى عشرة.

5- تتعارك ذكور الأرانب البرية فيما بينها بشدة في فصل التزاوج وهو بداية
الربيع ويكون عراكها على شكل قفز ورفس بالأرجل والى ضرب بالقوائم الأمامية
فتظهر وكأنها أصابها مس م الجنوب ومن هذا التصرف فقد ظهر المثل الإنجليزي
المشهور As mad as a March Hare أما الأرانب العادية فليس لديها مثل هذا
السلوك .

ومن ذلك يتبين بأن الأرنب البري الحقيقي لا يتواجد في الأردن أو في منطقة
الشرق الأوسط .

---------------------------

=الوبر

طول الجسم = 45 سم

طول الذنب = لا يوجد

الوبر حيوان من آكلة الأعشاب يزيد حجمه عن حجم الأرنب البري بقليل وله
أذنان صغيرتان.

يوحي المظهر العام للوبر بأنه من فصيلة القوارض ولكنه بسلوكه وتصرفاته
وعاداته فانه أقرب إلى الماعز وهو يختلف عن أنواع الثديا ت الأخرى بأمور
كثيرة مما جعل العلماء يصنفونه منفرداً .

يتعايش الوبر ضمن مجموعات كثيرة العدد في مستعمرات، ويسكن في الصخور الوعرة
والمنحدرات الحادة وخاصة في سلسلة الجبال المطلة على البحر الميت مثل
زرقاء ماعين والموجب وذيبان. كما يوجد في وادي رم وهو يتميز بمقدرة فائقة
في تسلق الصخور عمودياً وان يقفز فوق المنحدرات الحادة إلى الأعلى والى
الأسفل بسهولة تامة يساعده في ذلك تركيب قوائمه ذات الحوافر والوسائد
الرطبة الطرية التي تتماسك بالصخور والى مخالبه المنحنية.

وهو حيوان ينشط في النهار ويعيش على آكل النباتات والحشائش البرية وتحمل
الأنثى مرة واحدة في السنة وتبلغ مدة الحمل سبعة شهور وتنجب من اثنين إلى
خمسة من الصغار.

وبالرغم من صغر حجم الوبر ومظهره الذي يوحي بالخجل الا أنه يتميز بالشراسة
والعنف وعدم الخوف وخصوصاً إذا حوصر من قبل حيوان اخر فانه يدافع عن نفسه
بمقدرة ومهارة. هنالك نوع من هذا الحيوان يعيش على الأشجار ويتغذى على
أوراقها ويعرف باسم Dendrohyrax dorsails ولا يتواجد في الأردن

_________

جهد واضح وتميز بالنتقاء

لكن ما طلع عندي صور لان كان نفسي اشوف الجربوع

احنا لما بدنا نشتم حدا بنحكيله يا جربوووووووع

كل الشكر لك وجد عالمتابعه والمواضيع المميزه