في دولة صديقة كانت تعيش فتاة رائعة الجمال ليس بجمالها جمال و ليس بذكائها ذكاء و كانها كانت ضريرة . أتاها الخاطبين من شتى أرجاء الدولة لكن كل واحد منهم يعرف بعلتها يذهب من غير رجعة إلا شخص واحد أحبها و تمسك بها و بذل كل ما بوسعه لعلاجها ، و لكن رأي الأطباء كان واحدا هو بأن يقوم شخص بالتبرع بعينين كاملتين لها .
و مرت أيام و وجد المتبرع و تمت العملية بنجاح .
أبصرت الفتاة لأول مره لتشاهد من تمسك بها و قام على علاجها (الخطيب الوفي) فوجدته ضريرا فأشاحت بوجهها عنه مما جرحه في قلبه فخرج حزينا مكسور القلب بلا رجعة .
في اليوم التالي أرسل لها رساله تحتوي الكلمات التالية :
عزيزتي
أرجو منك الحفاظ على عينيكي لأنهما قبل أيام كانتا عيناي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!