قال تعالى :( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ، فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم ، و أما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا ، يضل به كثيرا و يهدي به كثيرا و ما يضل به الا الفسقين ) صدق الله العظيم
سور البقرة الآية 26
كثيرا منا يتسائل عم الإعجاز في البعوضة ، هذا المخلوق الضعيف و الصغير و الذي لا يكاد يرى بالعين المجردة ، و الحق يقال بأن البعوضة تشكل التحدي الأول للعلم المتقدم في الدول العظمى و قوتها و جبروتها .
أليكم يا أحبائي بعض ما تم إكتشافه لحد الآن في البعوضة :
لها أسنان في فمها ما بين 47 - 48 سن
لها مئة عين في رأسها موزعة بالتساوي على الجهتين من رأسها بحيث يمكنها رؤيا بزاوية تصل الى 330 درجة و كل عين مستقلة برؤية جزء محدد من الأجسام بحيث تشكل بمجموعها صورة واحدة . وقد تم استخدام هذه التكنولوجيا في أحدث طائرة مروحية للجيش الأمريكي و هي طائرة الباتشي
تلك 3 قلوب في جسمها لكل قسم قلب مستقل بذاته
تملك 6 سكاكين في خرطومها و لكل واحدة وظيفة محددة
لها ستة أجنحة لكل طرف 3 و كل جناح له وظيفة في الطيران
تحتوي على جهاز لتحليل الدم فهي لا تستسيغ كل أنواع الدم ولذلك نجد اطفال ينامون في غرفة واحدة و مع ذلك نجد أحدهما قد أجرم به البعوض بينما الثاني ينام هنيئ البال .
مزودة بجهاز لتمييع الدم وذلك حتى يجري بسهولة و يسر في خرطومها
مزودة بجهاز رؤيا حراري يعمل بنظام الأشعة تحت الحمراء تقوم على أساسه برؤية جسم الأنسان بالأستدلال على درجة حرارته ، و نذكر بالقول هنا بأن البعوضة تتغذى على الدم بدرجة حرارة معينة
مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة الإنسان عن بعد 60 كم و تمييزه .
مزودة بجهاز تخدير موضعي يقوم بتخدير موضع غرز البرة دون أن يشعر الإنسان بها و ذلك حفاظا على سلامتها ، و من الجدير بالذكر بان مفعول المخدر يزول بعد نهاية مهمتها بثوان لذلك عندما نشعر بالألم و ننتبه لمكانه تكون قد طارت و أصبحت في بر المان .
و المعجزة الكبرى بها وجود حشرة صغيرة تعيش على حدود العيون للبعوضة و لك يا عزيزي تخيل كم هي دقة العين و بالتالي مدى دقة هذه الحشرة و التي ذكرت بالقرآن
فهذه البعوضة أصغر مخلوق لله سبحانه و تعالى مقارنه بالعلم الكبير الذي توصل إليه العلماء حتى هذه اللحظة
ولا نقول إلا
لا إله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين