الأماكن الإسلامية في الاردن

جعفر بن أبي طالب




يقع قبره في المزار
بالقرب من
الكرك، وكان ابن عم النبي ومن أوائل
المسلمين. تشير الأقوال التقليدية بأن
جعفر رضي الله
عنه كان أكثر الناس شبها بالنبي شكلا وأخلاقا. وكان أحد
الصحابة
الذين هاجر من مكة إلى أبيسينية -الحبشة. وعاد عند فتح خيبر،
وعندما
رآه النبي عند عودته قبله بين عينيه وقال: "أنا لا أعلم أي من
الحدثين
يمنحني السعادة، عودة جعفر أم فتح خيبر". وقد عينه النبي لقيادة
الجيش
للهجوم على مؤتة في منطقة الكرك، وقبل استشهاده في مؤتة كان للنبي
رؤيا
لجعفر بأنه سيحلّق في أعالي الجنة بأجنحة بدلا من الأذرع.


.

.زيد بن حارثة







يقع قبره في المزار قرب الكرك.
كان
من أوائل الصحابة الذين اعتنقوا الإسلام بعد علي
بن أبي طالب. وكان زيد
قد أسر من والدته بينما كان
طفلا وتم بيعه كعبد. وقد اشتراه النبي في مكة
وأعتقه،
ثم تبناه النبي قائلا

: "إن زيد هو ابني إنني أرث منه وهو يرثني". وقد كان زيد قائدا للجيش
وكلما
كان يرسل مع جيش للحرب كان يتبوأ مركز القيادة فيه. فكان قائدا لجيش

المسلمين في معركة مؤتة، وقد استشهد هناك في السنه الخامس والخمسين
للهجرة.
وقد فجع النبي بموته وموت الصحابة وترقرقت عيناه بالدموع، ولكنه
رآه
في أعالي جنان السماء بنفس الرؤية التي رآها لجعفر.









ضرار بن الأزور







يقع قبره في الغور في وادي
الأردن. وكان من
أوائل الصحابة وكان محاربا شجاعا
قويا باسلا يحب خوض المعارك، وكان مجرد
ذكر اسمه كان
يكفي لإضفاء الفزع في قلوب الأعداء. وقد توفي بالطاعون الكبير

الذي أصابه في السنة 18 للهجرة.



عامر بن أبي وقاص







يقع قبره في الغور في وادي الأردن،
كانت
قرابته للنبي من جهة الأم، وكان شقيق القائد
الشهير سعد بن أبي وقاص. وقد
أقسمت أمهما آمنة بأن
تبقى تحت أشعة الشمس الحارقة إلى أن يترك ابنها عامر
الذي
اعتنق الإسلام دينه الجديد، ولكنه أصر على اعتناق الإسلام. وطبقا لبعض

المصادر فإن عامر كان الشخص الحادي عشر من الذين اعتنقوا الإسلام. وقد
توفي
هو أيضا بمرض الطاعون الكبير.




أبو ذر الغفاري







يقع قبره بالقرب من مادبا، كان أبو

ذرالغفاري أحد أوائل الصحابة الذين اعتنقوا الإسلام، وأنه قد أعلن إسلامه

على الملأ حينئذ، وقد تعرض للضرب مرتين. وكان طويل القامة أسمر البشرة
ونحيفا،
وكان معروفا بقوته. قال النبي عنه "لم تحتضن الأرض أو تظل السماء
أبدا
شخصا أكثر أمانة منه. إنه يعيش وحيدا ويموت وحيدا، وسيفجع وحيدا".
وقد
وافته المنية في السنة الحادية والثلاثين للهجرة.







عبد الله بن رواحة







يقع قبره في المزار قرب
الكرك. وقد
كان في الأصل مسيحيا من سكان المدينة
الذي شارك في حلف العقبة. وقد عينه
النبي لالتقاط
حبات التمر من شجر النخيل. وقد عرف عن عبد الله بسعة صبره
وحبه
للجهاد وطاعته وزهده. وحسب قول الدرداء "إذا ما سافرنا مع النبي في
يوم
شديد الحرارة، لا يصوم أحد من الجماعة هؤلاء إلا النبي وعبد الله بن
رواحة".
وقد قيل أنه عندما تحرك جيش المسلمين نحو مؤتة من خلال منطقة
معان،
قيل لهم بأن البيزنطيين قد أعدوا جيشا ضخما لمقاتلتهم. وقد تشاور
زيد
مع أصحابه وقد ونصحوه بالانسحاب. ولكن ابن رواحة كان قد لاذ بالصمت،
وعندما
طلبت منه المشورة قال "إننا لم نأت إلى هنا كي نسرق ولكن أتينا
للقتال
وأننا لا نحاربهم لتفوقنا بالعدد والعدة وأن رأيي هو أن نتوجه
لقتالهم".
وأنه كان قد عيّن ثالث قائد للجيش وقد استشهد في معركة مؤتة.





أبو عبيدة عامر بن الجراح







يقع قبره في
الغور في وادي الأردن.
وكان أحد الصحابة العظام،
وكان بين أوائل الذين اعتنقوا الإسلام. وكان
أحد
المهاجرين إلى العباسينية-الحبشة، وكان أيضا أحد حفظة القرآن الكريم.
وكان
أيضا أحد العشرة المبشرين بالجنة من قبل النبي. وكان أبو عبيدة قد
سمي
من قبل النبي شخصيا (بأمين الأمة ). قيل أنه كان طويل القامة، نحيفا،
وكان
أحد أسنانه الأمامية مكسورا، وقد اغبطه المسلمون لأنه سنه كان قد
انكسر
خلال معركة أحد، عندما سحب أحد المسامير من وجه النبي بأسنانه
وعندها
انكسر سنه واختلط دمه بدم النبي. وكان أحد الذين توفوا بالطاعون
الكبير
في السنة الثامنة عشرة للهجرة بالقرب من مدينة فاهي عن عمر يناهز
58
عاما.








بلال بن رباح

يقع ضريحه في وادي
السير قرب عمان. وكان من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام،
وعندما كان لا
يزال عبدا فقد عانى الكثير من التعذيب الوحشي الذي تعرض له
على يدي
سيده، ولكنه كان يرفض التخلي عن إيمانه بوحدانية الله. وقد اشتراه
أبو
بكر الصديق بناء على طلب من النبي، ومن ثم أصبح مؤذن النبي لما
عرف عن حسن
صوته الجميل. وقد قال النبي "الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمر
وبلال".
وعقب وفاة النبي رفض
بلال أن يؤذن
إلا عند فتح مدينة القدس. وقد قيل أن جميع المؤمنين
القدامى قد
أغرورقت أعينهم بالدموع بما فيهم الخليفة عمر بن الخطاب، عندما
سمعوا
صوت بلال يؤذن مرة أخرى، وهو الذي كان ذو صلة بالنبي .




ميسرة بن العباسي







يقع قبره في السلط. وقد كان
أحد
الأشخاص التسعة لوفد بني عبس الذين قابلوا
النبي. وقد شهد ميسرة حجة وداع
النبي وقال له "الحمد
لله الذي أنقذني بواسطتك من جهنم" وقد صمد هو
وقبيلته
بكل ثبات بإسناد أبو بكر الصديق أثناء حروب الردة، وقد شارك في
معركة
اليمامة وفي معارك فتح سوريا مع خالد بن الوليد، وفي السنة 20
للهجرة
عين ميسرة قائدا لجيش قوامه 4000 مقاتل، حيث هاجم البيزنطيين
بنجاح،
وكان أول قائد مسلم تطأ قدماه بلاد البيزنطيين.


أ

ابو الدرداء







يقع قبره بالقرب من اربد. اعتنق
هذا
الصحابي الكبير الاسلام في معركة بدر. وشارك في معركة أحد حيث قاتل
بكل
شجاعة وإقدام، اشتهر قبل الإسلام أنه كان تاجرا غنيا ولكن عندما اعتنق

الإسلام قرر انه لم يكن باستطاعته ممارسة مهنة التجارة وعبادة الله
سبحانه
وتعالى. وقد توفي في السنة 32 من الهجرة.


الحارث بن عمير الأزدي


يقع
قبره في الطفيلة. وقد كان أحد
صحابة النبي .

وقد بعثه النبي برسالة

إلى ملك البصرة، ولكن عندما وصل الطفيلة تم أسره وقتله من قبل حاكم
محافظة
مؤتة، مما جعله ناقل رسالة النبي الوحيد الذي يقتل أثناء أداء مهمة

إيصال الرسالة.

ان شاء الله مديرنا
تسلم على المرور الحلوووو
ماننحرم من طلتك

دائماً متألقة بطرح المواضيع

شكراً على الإثراء

مع تمنياتي بالتوفيق بالمسابقة