--------------------------------------------------------------------------------
اطفأت انوار مدينتي
الا ذالك الضؤ الضعيف المنبعث من تلك الشرفه
ذلك الامل الذي انتظر ان يتفجر ويصبح شمساا
تطرق باب شباكي الموصد
فانا طوال الليل اتفقد
منتظرتاا متى يحين الموعد
حين يطل من شرفته
حين تشرق ابتسامته
ليملس شعره المبلل وليبعث بنظرات دافئه تاخذني من بين ظلام مدينتي
ويقذفني في احلام ورديه
اكاد افقد الاحساس بالمكان والزمان
لاافتح عيني على صوتاا يتسلل الى اذني
صوتاا من خلف ستارة تلك الشرفه
وتطفأ انوار الشرفه
وتضاء انوار مدينتي
_________________