يقضي الكثير من الشباب وقتهم في التحضير لمواقف جميلة، أو شراء هدايا قيّمة لكي يتقربوا بها من جميلاتهم. وغالباً عندما يتحقق الهدف تقودهم بعض الحركات غير المحسوبة لخسارة كل شيء. سعي الشاب الدائم لكي يبهر فتاة أحلامه بما يمكن أن يقدمه لها ينسيه أمور بسيطة يمكن أن يكون لها وقع أكبر في العقل والنفس.
ربما يكون مرد هذا النوع من التصرف لدى الشاب هو عدم القدرة على رؤية التفاصيل بقدر الصورة الكاملة. هذا الأمر وإن كان يعتبر ميزة في العمل إلا أنه سيئة كبيرة في العلاقات الاجتماعية.
الاهتمام بأمور تبدو تفصيلية مثل التهنئة والمديح، أو تجنب ذكر المواضيع التي تتعلق بذكريات غير جميلة غالباً ما يحتل مرتبة ثانوية لدى الشاب. فالتركيز على الاعداد لسهرة جميلة في مكان عام أو على انتقاء هدية جميلة يحتل كامل تفكير الشاب وينسيه أن يطري على جمال ثوب شريكته، تسريحة شعرها، أو ابتسامتها. ويزداد الأمر سوءاً عندما يذكر وبشكل غير محسوب فتاة أخرى أثناء سياق الحديث متناسياً أن اهتمامه يجب أن يتوجه بشكل كامل إلى الفتاة التي ترافقه.
ليس بالوسع ذكر كل الأمثلة عن المواقف الغبية التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج غير مرضية. لكن من الممكن تفادي هذه المواقف باتباع خطوات بسيطة. تتلخص بالتركيز الكامل على الفتاة التي ترافقه. لأن تجنب المقارنات، أو الأحاديث عن الآخرين كفيل بإزالة معظم العثرات التي يمكن أن تعترض طريقه. بعد ذلك يكفي أن يترك مشاعره تقود كلامه وحديثه .
أما اللفتات الذكية فسوف تجد طريقها مفتوحاً وسهلاً بعد أن انحسرت فرص المواقف الغبية باعتراض الطريق دمتم بود وتذكروا بان الشاب ان اراد أن يتسلى فقط يكون طريقه واضحا وتصرفاته مكشوفه أما الفتاه تستطيع بأن تحب الكثير وتقنع الطرف الأخر بأنه الوحيد بحياتها
عافنا الله وأياكم وأبعدنا عن المحضورات وجعلنا ممن يلتزمون بسنة الله ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام لعدم وقوعنا بالاخطاء من أصله