ارتفاع هرمون الحليب -ج2
ارتفاع هرمون الحليب
ارتفاع هرمون الحليب
العوامل التي تساعد علي زيادة البرولاكتين:
* من الأسباب الفسيولوجية: النوم، الاضطراب النفسي أو القلق، الاتصال الجنسي، هرمونات الحمل (الإستروجين والبروجيسترون)، الرضاعة، والنصف الثاني من الدورة الشهرية الطبيعية.
* من الأسباب المرضية: اضطرابات وأورام الغدة النخامية، أو زيادة إفرازات الغدة أو نقصانها.
* من الأدوية: أدوية الضغط وأدوية الاضطرابات النفسية.
الآثار المترتبة على اضطراب مستوى هرمون الحليب:
* زيادة أو نقص هرمون البرولاكتين عن المعدل الطبيعي يسبب اضطرابات في الطمث وبالتالي اضطرابات التبويض حيث أنه يؤدي إلي نقص هرمون البروجيستيرون.
* يؤثر اضطراب هرمون البرولاكتين تأثيرا مباشرا على إخصاب المرأة التي تعاني من عدة مشكلات، مثل انقطاع الدورة الشهرية أو نقصانها أو نزيف مهبلي غير وظيفي. ويمكن أن يكون هناك إفرازات لبنية من الثدي مع هذه الاضطرابات أو لا يوجد.
* توجد علاقة وثيقة بين ارتفاع هرمون البرولاكتين وإبطال التبويض. فزيادة هرمون البرولاكتين تؤدي إلي نقص الإستروجين وبالتالي ظهور أعراض الشيخوخة ووهن العظام.
أشعات وتحاليل مهمة
* في حالة اضطراب مستوى هرمون البرولاكتين يتم عمل بعض التحاليل مثل قياس مستوى الهرمون بالدم بعد ساعتين من استيقاظ المرأة، وكذلك إجراء أشعة علي الرأس لفحص الغدة النخامية وتحديد وجود أية أورام من عدمه.
* فإذا وجد أن مستوى البرولاكتين في الدم يصل إلى200 نانو جرام / ميللتر أو أكثر، فإن هذا يعد مؤشرا على وجود ورم بالغدة النخامية بالمخ. أما إذا كان مستوى الهرمون بين100-150 نانو جرام / ميللتر فإن هذا يجعل هناك شك بوجود ورم بالغدة النخامية. ولذا يجب عمل أشعة مقطعية علي المخ لتأكيد التشخيص في الحالتين السابقتين.
* أما إذا كان زيادة الهرمون من 50- 60 نانو جرام/ميللتر هذا يشير إلي اضطرابات في الهرمونات والتبويض وبالتالي فشل الإخصاب الذي يكون معظم الشكوى بالنسبة للمرأة، وهنا يجب قياس هرمونات الغدة الدرقية T4,T3,TSH في الدم أيضا وذلك لعلاج الحالة وإرجاع التبويض الذي يحل المشكلة.
............
ربي ساّمِحني عِندَمَاّ أَحزَن عَلّى شَيء أَرَدَتَـُه
وَ لَم تَكتُبُه لِي....