القصه
باختصاار اعرف رجل ملتزم ولله الحمد من اكثر من 3 سنوات بالريااض وعمره
تقريبا 24 وفي احد الايام لاحظت وجهه حزين استمر حزنه اكثر من يومين
و في احد الايام صليت معه ولم اخرج من المسجد حتى يخرج الناس
فلما صرنا وحدنا سألته بالله ان يخبرني مالذي احزنه
بالبدايه قام يلف ويدور
فألحيت عليه وقال
في يوم 18/10/1430
في شهر
شواال كنت اصلي الفجر وبعد ان خلصت الصلاه جاني طفل عمره 13 سنه يركض
بتجاهي ووجه مضطرب قال بسرعه ابوي يبيك بالبيت وجيته وكان الاب عمره جاوز
50 سنه قال دخلني غرفه ففوجئت بفتاااه تقريبا عمرها 22 سنه ولكنها مغطاه
بعباه عشان الوجه والجسم المهم رأها تحتضر ويقول ليت الاب دعاني لانها
تحتضر بل دعاني لانها تغني ترديون معرفة ماهي الاغنيه ويلاه ضاااق الصدر
حقت راشد المااجد يقول قولي لااله الا الله فتقول ويلاه ضاق الصدر قولي
لااله الا الله تقول ويلاه ضاق الصدر وعلى هالحال يحلف لي ساااعه كامله
وآخر شي صرخت بقوووه قالت لايااخذوني فكوني والامام حاول يهديها قالت والله اني اشوف مقعدي من النااار...
يالها من سوووء الخااتمه مع العلم انها تصلي لاكنها تسمع الاغاني بشكل يومي او شبه يومي
فبعدها
ان قص علي القصه اخبرني ان سامعين الاغاااني لايحااسبون فقط على انهم
سمعوها بل كل اغنيه لها عذابها على حده يعني سمعت في حياتك 1000 اغنيه
تعذب 1000 مرره الا من يرحمه الله واخيرا صدق الحديث الذي معناه من سمع
الغناء فانه متوعد بسووء الخااتمه..
وإلي
يحطوا نغمة رنين هواتفهم النقالة أغاني أو موسيقى، يتذكروا إنهم يحملوا
وزرها ووزر كل إلي يسمعها، فليتقوا الله قبل أن تفاجئهم المنية ثم يندمون
أشد الندم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون...